حوارات

بو الودنين رامي عبد الرحيم مدافع مولودية قسنطينة أقل من 17 سنة: ” كورونا كانت سببا في تغيير مسارنا الرياضي… طموحي الاحتراف و تشريف الراية الوطنية “

بو الودنين رامي عبد الرحيم مدافع مولودية قسنطينة أقل من 17 سنة
بو الودنين رامي عبد الرحيم مدافع مولودية قسنطينة أقل من 17 سنة

تشهد الجزائر تراجعا جيدا في نسبة الإصابات بفيروس كورونا منذ مدة، بفضل جهود كل شرائح المجتمع، وقد اقتربت الجزائر من التخلص من الجائحة، إذا استمر وعي الشعب في الحفاظ على سيرورة الحياة الطبيعية واحترام الارشادات، ليصبح الأمر مسؤولية كل أفراد المجتمع. يجدر الذكر أن الجزائر مرت بفترة صعبة جدا أثناء تزايد الإصابات لكنها استطاعت بفضل وعي شعبها أن تحقق نتائج إيجابية جدا في التخلص من هذه الأزمة الصحية، وعينا ومسؤوليتنا حماية لأرواحنا وأرواح غيرنا، متحدين نقف متفرقين نسقط.

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” بو الودنين رامي عبد الرحيم لاعب كرة قدم من مواليد 10/10/2004 شاب صاعد محب الساحرة المستديرة والمستطيل الأخضر.”

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

“أولا لا أستطيع تحديد أولى خطواتي لأنني من هواة كرة القدم، بدأت اللعب في سن مبكرة منذ صغري مع أقاربي وأصدقائي، أما الانطلاقة الرسمية كانت في فريق شباب قسنطينة في سنة 2013 حيث لعبت مع الفريق في صنف الأصاغر لمدة 3 سنوات تدحرجت في أصنافه، أما حاليا أنا في مولودية قسنطينة وأمنيتي أن أواصل مشواري الكروي “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” كما ذكرت لك أنا من عشاق كرة القدم والملاعب مند صغري طموحي كان أكبر من سني حيث كنت أحلم باللعب في إحدى الفرق مع أنني كنت صغيرا جدا آنذاك ، فقد ساعدتني عائلتي وحبي للكرة منذ الصغر هو من جعلني أدخل هذا العالم “.

لماذا اخترت شباب قسنطينة لمدة 3 سنوات؟

” اخترت فريق شباب قسنطينة لأنه فريق متمكن وفريق القلب ، حيث إنني كنت أشاهد مبارياته منذ صغري وكان بمثابة القدوة لي ، أتمنى النجاح والتوفيق دائما لزملائي والفريق أيضا فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرا لهم ولما قدموه لي.”

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” حتى الآن لم أواجه حتى صعوبة من حيث الفريق ومن حيث الإمكانيات كل شيء متوفر لي والحمد لله “.

ما هو منصبك في الميدان؟

” وسط ميدان دفاعي وأنا من اخترته عن جدارة واستحقاق.”

من هو أول فريق تريد أن تنضم إليه في صنف الأكابر؟

” أريد أن أنضم إلى عميد الأندية الجزائرية شباب قسنطينة إن شاء الله “.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟

” الفرق التي أحلم بالانضمام إليها مستقبلا هي اتحاد الحراش واتحاد العاصمة إن شاء الله بكونهما فرق كبيرة ولها مكانة عظيمة “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” لم تكن المهمة صعبة لأن كل الإمكانيات كانت متوفرة لي، حيث أنني صنعت اسمي في الوسط الكروي بين رفقائي ، وأتمنى أن يبرز اسمي في المستقبل إن شاء الله “.

بو الودنين رامي عبد الرحيم
بو الودنين رامي عبد الرحيم

هل تفكر في الاحتراف؟

” الاحتراف هو حلم و هدف كل لاعب وأنا أيضا أتمنى أن أحترف وأحقق ما حلمت به في صغري “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أجمل ذكرى هي أننا لعبنا موسمين دون أي هزيمة في شباب قسنطينة و هذه لن أنساها أما الأسوأ سأحتفظ بها لنفسي “.

هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟

” نعم و لكن لم تتم ولم أوافق عليها.”

إذا جاءتك الفرصة ماذا تختار أوروبا أم قطر أم تونس أو مصر؟

” بكل تأكيد اختار أوروبا مثل أي لاعب يريد أن يبرز في عالم الساحرة المستديرة.”

هل الانضمام إلى المنتخب الوطني المحلي يعتبر حلما لك؟

” بالتأكيد الفريق الوطني هو فريق القلب والروح ومن منا لا يحب أن يختاره ، فأنا أحب وطني وشرف لي أن ألعب وأتقمص الأخضر والأبيض “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

طموحاتي المستقبلية هي الاحتراف وتشريف الراية الوطنية “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” محليا أقلد اللاعب نسيم يطو و أوروبيا نغولو كانتي “.

من هو اللاعب المفضل لديك ولعبت معه؟

” لعبت مع الكثير من اللاعبين و كانوا كلهم المفضلين لدي صراحة لا أستطيع أن أختار من بينهم ، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق في مشوارهم الكروي “.

حدثنا عن تجربتك في فريق شباب قسنطينة؟

” تجربتي مع فريق القلب كانت جد ناجحة ومفيدة من كل الجوانب حيث أنني لعبت ثلاث سنوات وقررت العودة إليه إن شاء الله ، لما لا لأنني حاليا ألعب في مولودية قسنطينة وأتمنى النجاح والتوفيق لكل الزملاء فيه وكل المدربين وكل من تعاملت معهم هناك ومن كان له الفضل عليّ في أي صغيرة وكبيرة.”

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر فيّ مند صغري هو المدرب الكبير ياسين صغيري الذي أحييه بالمناسبة وأشكره على ما قدمه لي من نصائح ودعم في الميدان “.

كيف تقيم تجربتك مع شباب قسنطينة؟

” أقيم تجربتي مع شباب قسنطينة بأحسن تقويم كانت رائعة “.

هل أنت متفائل بفريق مولودية قسنطينة؟

” نعم متفائل لأن فريق مولودية قسنطينة أيضا فريق عريق. وأتمنى أن يكون لي اسما بارزا معهم إن شاء الله مع تمنياتي تحقيق الألقاب والانتصارات “.

هل تريد حصد الألقاب وتحقيق انتصارات معه؟

” هو سؤال مهم جدا صراحة حصد الألقاب و تحقيق الانتصارات هي متعة كرة القدم “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” محليا أشجع فريق شباب قسنطينة أما عالميا فريق القلب برشلونة “.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

“نعم أثرت عليّ كورونا لأنها تسببت في غلق كل شيء ومنها غلق الملاعب وقاعات تقوية العضلات وكانت الغابات هي المكان الوحيد للتدريبات، لا أستطيع أن أقول أن الحجر ليس له إيجابيات حيث أنه منحنا فرصة البقاء في المنزل مع الأهل والأحبة مع مزاولة التدريبات الفردية أيضا كما قلت في بعض الأحيان البيت والغابة كانت السبيل الوحيد لتدربي دون توقف من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت أخد قسط من الراحة وعدم الخروج أيضا ، استفدت مزاولة رياضتي بمفردي استفدت البقاء رفقة الأهل “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم لازلت أواصل تدريباتي بكل عزيمة و قوة من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية وأن أكون جاهزا للعودة إلى البطولة بقوة “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم اشتقت إلى الملاعب و التدريبات و روح المجموعة والمنافسة والانتصارات وتحقيق الفوز وحتى الأصدقاء، أتمنى أن تعود في أقرب وقت “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” صراحة الصور والفيديوهات وخلال مشاهدة مباراة أو أي شيء يتعلق بعالم الكرة أتذكر أصدقائي وكل أحبتي “.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا ؟

” يجب على الجميع أن يحترموا قوانين الصحة في ارتداء الكمامة واستعمال مطهر اليدين و يجب احترام مسافة الأمان أيضا لأنها ضرورية “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكرك أسامة على استضافتي في جريدة بولا وأتمنى لكم النجاح والتوفيق، كما أطلب من الله عز وجل و أدعوه أن يرفع عنا الوباء والبلاء ويحقق لنا كل ما نتمناه”.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى