الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان …حارس حمّو مطلوب في عدة أندية أمام صمت الادارة

عاد رئيس سريع غليزان عبد الفتاح بن زينب للتأكيد على أنّه لن يواصل العمل مسيّرا لشؤون النادي، و أنّه سينسحب نهائيا لعجزه الواضح عن مجاراة التسيير المالي للرابيد و ثقل الديون العالقة التي تقع على عاتق الشركة الرياضية والنادي الهاوي التي يسيّرها و البارز أنّ رسائل بن زينب بالانسحاب ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للرجل أن هدّد بالاستقالة في العديد من المرّات، دون أن يطبّق ذلك على الميدان، و هو ما وصفه الأنصار بأنّه سلوك قديم جديد الغرض منه لفت انتباه السلطات الولائية و محاولة الضغط عليها و استعطافها حتى تزيد من دعمها له، و يجمع المتتبعون أن ذلك لن يغيّر شيئًا من الوضع العام لمحيط الفريق الغليزاني، الذي يبدو أنه سيستمر في المعاناة من الأزمات المالية والإدارية.

غياب البديل يمنح للجماعة الوقت الكافي للمناورة

نظرًا لانعدام الموارد المالية بالنسبة للشركة الرياضية وكذلك الديون التي تغرق فيها الجماعة، فإن الوضعية الحالية لم تحفز أي طرف للتقدم وإبداء نيّته في ترؤس مجلس الإدارة، الأمر الذي يزيد من قلق الأنصار الغيورين على ألوان “الرابيد”، لأنه لو توفر البديل القادر على إنهاء الأزمة الإدارية، لضغط جميع الأنصار على بن زينب وطالبوه بالرحيل والغريب في الحكاية أن الوضعية الكارثية لم تعد تقلق سوى الأنصار الغيورين، في الوقت الذي يدير فيه الجميع ظهره للفريق الذي طالما صنع أفراح سكان الولاية.

السريع أصبح مثل الرهينة

لا يمكن وصف ما يحدث في محيط سريع غليزان إلا بالكارثة الحقيقية، لأن الجميع سئم من تكرار نفس المشاكل مع كلّ موسم كروي، دون أن يتدخل أي طرف لإنقاذ الوضع وهو ما صار يهدد بقادم أسوأ بكثير، خاصة أن ما يحدث عبارة عن تراكم متتالي للإجراءات الشهرية وديون سابقة، تنبؤ بقادم أسوأ.

نفس الأسطوانة تتكرر كل موسم

جدّد الأنصار مطلبهم بضرورة التخلّص سريعًا من الأسماء التي لم تقدّم ما كان مطلوبًا منها خلال الموسم الفارط وانتداب أسماء جديدة قادرة على تقديم المردود والأداء الذي يحتاجه السريع، إن أراد مسؤولو الرابيد فعلاً أن يُكتب لفريقهم ضمان البقاء بين فرق القسم الثاني الموسم المقبل ودعا محبّو الرابيد إدارة بن زينب إلى التعلم من أخطائها السابقة وهو ما لم يحدث حتّى الآن.

مخاوف من تأخر انطلاق التحضيرات للموسم الجديد

حسب المعطيات المتوفرة حاليًا، فإن استعدادات السريع للبطولة لن تستمر لأكثر من أسبوعين في أفضل الأحوال، تلك الفترة التي يعتبرها أهل الاختصاص بغير الكافية لبلوغ الجاهزية المطلوبة، خصوصاً أن اللاعبين قادمين من مرحلة ماراطونية خلال الموسم المنقضي، الأمر الذي جعل الجميع يتخوف من تأثير ابتعاد اللاعبين طويلا عن التدريبات.

الأمور ستكون صعبة على الرابيد هذه المرة

كل ما تطرقنا إليه خلال الفقرات السابقة، يجعل التشاؤم يسيطر على أحاسيس جميع الأنصار والمحبين للرابيد، لأن الفريق سيبدأ متأخرا في كل شيء مقارنة ببقية المنافسين الذين سيواجههم في بطولة الرابطة الثانية، حيث يبقى الجميع متخوف من تسجيل بداية متعثرة في أولى جولات البطولة التي سيصطدم فيها بفرق أكثر تحضيرا وجاهزية منه بمراحل.

حمو يقترب من التوقيع لنجم مڨرة 

بعيدا عن الغموض الذي يميز بيت الرابيد في الفترة الحالية، لا زال نزيف اللاعبين متواصلا. فبعد العروض التي وصلت المهاجم الشاب أحمد بلعالية من عدة فرق من الرابطة المحترفة الأولى التي أصبحت تنتظر وثائق تسريحه فقط من أجل التعاقد معه، نفس الأمر لكل من زميليه شادولي وزرقاوي، جاء الدور هذه المرة على حارس المرمى عمر حمو الذي يتواجد محل اهتمام فريق نجم مڨرة الذي دخل في مفاوضات مع صاحب 22 سنة. إذ ينتظر مسؤولو النجم حصول اللاعب على وثائق تسريحه من لجنة النزاعات للتعاقد معه خصوصا في ظل المستوى الكبير الذي قدمه الموسم المنقضي ومشاركته في جميع المباريات بعد إصابة زايدي وغياب بوسدر.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P