الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … نحو مواصلة مشوار البقاء الى آخر دقيقة في البطولة

عادت تشكيلة شبيبة تيارت لأجواء التدريبات وسط الكثير من التفاؤل والإصرار على مواصلة التألق في بطولة هذا الموسم خاصة أن المشوار يوشك على نهايته والشبيبة أثبتت للجميع بعد عودتها بقوة في الجولات الأخيرة يوحي بأنها تملك مجموعة قادرة على مباغتة الجميع.

الطاقم الفني يشكر اللاعبين ويثني عليهم

أراد الطاقم الفني أن يجعل لاعبيه على أتم الاستعداد للحفاظ على النسق نفسه حيث استغل الموقف بحديثه مع التعداد بصراحة شديدة مبديا رضاه التام عن الأداء الذي قدموه أمام غالي معسكر وأكد لهم أنهم كانوا في المستوى بفضل الحرارة والرغبة في الفوز التي أبدوها، مطالبا إياهم بعدم الإستسلام أو التراجع والحفاظ على الإصرار والروح القتالية لغاية آخر المطاف.

طالبهم بعدم الرضوخ ومواصلة المشوار بقوة

ولم يقتصر حديث الطاقم الفني على الثناء، بل ألحّ على ضرورة الابتعاد عن التساهل وأن لا يضعوا في الحسبان أن الفوز الأخير على غالي معسكر سيمكّنهم من حسم الأمور لصالحهم، وأن المهمة ستكون سهلة مستقبلا، بل حثهم على العمل والمشوار مازال طويلا وأن يضعوا في أذهانهم أن المواجهات المتبقية شبيهة بلقاءات الكأس والتعثر فيها ممنوع إذا أرادوا ضمان البقاء خاصة التي تلعب داخل الديار.

رفقاء حماني سيرفعون التحدي

دخل رفقاء حماني في مرحلة جديدة بعد نهاية اللقاء الماضي أمام غالي معسكر حيث استأنفت التشكيلة الشبيبة تحضيراتها بتعداد مكتمل قصد التحضير الجدي موعد الجولة المقبلة أمام إتحاد حجوط والذي لا يقل شأنا عن سابقيه، حيث أن الشبيبة ومن خلال هذا اللقاء مطالب بفوز للحفاظ أولا على المستوى نفسه وثانيا لإبقاء فارق النقاط بينه وبين الملاحقين، فالإصرار الذي يبديه اللاعبون خلال الحصص التدريبية يعكس رغبة شديدة في تحقيق الفوز أمام حجوط.

المدرب كبداني حمودة:”سنسيّر باقي المشوار بعقلانية وهدفي الرئيسي هو البقاء”

حمودة كبداني
حمودة كبداني

وعن مستقبل فريقه، قال المدرب كبداني، أن باقي المشوار سيكون صعبا للغاية ويتطلب الكثير من التضحيات “لهذا أثنينا على اللاعبين بعد المردود الذي قدموه وطالبناهم في الوقت نفسه بعدم الاسترخاء بمواصلة العمل الجدي في التدريبات واللعب بدون ضغط، وعن المواجهات المتبقية نسعى لتسييرها بعقلانية ومنذ تسليم مهامه تدريبية الشبيبة تفاهمت مع رئيس الفريق على ضمان البقاء في مركز مريحة”.

مهدي.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى