“ترجي مستغانم 0 – 1 وداد مستغانم” الوام تفوز في الداربي و الصعود مسألة وقت فقط
كانت ولاية مستغانم على موعد مع داربي الولاية عندما واجهت الوداد في ملعب محمد بن سعيد في المركب الرياضي فراج ، في مواجهة قوية إنتظرها الجمهور بفارغ الصبر لمعرفة من يسيطر على الولاية . الوداد دخل المقابلة بنية الفوز و مواصلة التألق هذا الموسم أما الترجي مازال يبحث عن نفسه في البطولة هذا الموسم ، و في لقاء عرف ندية كبيرة بين الطرفين إنتهى في الأخير بتفوق الوداد بهدف مقابل صفر من تسجيل إلياس قادري ، و بهذا يرفع الوداد رصيده إلى النقطة 22 في الصدارة عن جدارة و إستحقاق .
إنطلاق المقابلة في أجواء حماسية
أطلق الحكم صافرة البداية لداربي ولاية مستغانم في أجواء رمضانية و حماسية لأهمية اللقاء لدى الطرفين و الكل يبحث عن تحقيق الإنتصار، ربع ساعة لعب الوداد يتحكم في اللقاء
و يسيطر على اللعب لاسيما في وسط الميدان بقيادة الطيب برملة و قادري مع تراجع نسبي للترجي إلى الخلف ، و غياب الفرص الحقيقية للتسجيل من كلى الطرفين.
الوداد يقترب من التسجيل عن طريق هشام شريف و بن رملة
و بعد لعب نصف ساعة بدأ الوداد بالتحرك بسرعة عن طريق لاعبي الهجوم الذي حاولوا أكثر من مرة ، الطيب بن رملة صنع ثنائية مع هشام شريف كادت أن تنتهي داخل الشباك ، و بعدها بدقائق بن رملة يمرر و قادري يضيع فوق العارضة بقليل .
الحكم ينهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين
إنتهى الشوط الأول بين الوداد و الترجي كما بدأ بالتعادل السلبي ، مع سيطرة نسبية للوداد على مجريات الشوط الأول ، و بهذا يتأجل الحسم في نقاط المباراة إلى مجريات الشوط الثاني .
خروج هشام شريف و بن شيخ يقترب من التسجيل للوداد
مباشرة بعد إنطلاق الشوط الثاني دخل اللاعب بن شينون مكان هشام شريف الذي أصيب في الشوط الأول ، وشهد الشوط الثاني دخول الوداد بقوة و هذا ما ظهر عندما إنطلق المهاجم بن شيخ على الجهة اليسرى و راوغ الدفاع لكنه وضعها خارج المرمى .
إلياس قادري يسجل الهدف الأول لصالح الوداد
في هجمة مرتدة قادها الطيب بن رملة و إلياس قادري الذي خرج وجها لوجه مع الحارس مشاب يراوغه و يضع الكرة في الشباك، ليمنح فريقه هدف التقدم في الدقيقة 55 ، ويحصل على البطاقة الصفراء بعد نزعه لقميصه أثناء الإحتفال ، و بهذا الهدف يصبح إلياس قادري في صدارة الهدافين لفريق وداد مستغانم بأربعة أهداف .
الوداد يضغط على الترجي و يبحث عن الهدف الثاني
بعد أن سجل الوداد لم يكتفي بهذا الهدف بل بحث و ضغط على دفاع الترجي الذي ارتبك ، و عرقل المهاجم قادري أمام خط 18 ليمنح الحكم مخالفة للوداد نفذها بوروبة أخرجها الحارس للركنية بصعوبة .
اللقاء متوقف و محافظ اللقاء يجتمع مع الحكام
أوقف الحكم المقابلة بقرار من محافظ اللقاء و الذي إجتمع بالحكام ، و بعدها بمسؤولي الفريقين وذلك لإحترام الإجراءات القانونية ، و بعد توقف حوالى 7 دقائق الحكم يستأنف اللعب .
بوجعران يقوم بأول تغيير للترجي
بعد تراجع فريق ترجي مستغانم قام المدرب بوجعران بأول تغيير للفريق بهدف التنشيط الهجومي و أدخل المهاجم لعراجي .
كل كرات الوداد تمر على طيب بن رملة
على الرغم من تقدمه في السن إلا أن اللاعب المخضرم طيب بن رملة يقدم أحسن المستويات لفريقه وداد مستغانم، فكل الكرات الموجهة للهجوم تمر على هذا اللاعب الذي يعود له فضل كبير في نتائج الفريق .
إلياس قادري يترك مكانه لنايلي
قام مدرب وداد مستغانم سالم العوفي بتغيير أول و يخرج المهاجم و مسجل هدف الفريق إلياس قادري الذي أخذ مكانته اللاعب نايلي.
الترجي بدون ردة فعل و تراجع كبير في مستوى اللقاء
بعد أن سجل الوداد هدف التقدم، لم يظهر ترجي مستغانم أي ردة فعل ،و لم تكن له أي فرصة حقيقية للتسجيل و لم يستطع مجاراة فريق الوداد ، و كما هو معروف تراجع مستوى اللقاء بسبب التعب و الصيام .
أول محاولة لفريق الترجي عن طريق حجيب
و في محاولة محتشمة لفريق ترجي مستغانم عن طريق المهاجم حجيب الذي أراد مباغتة الحارس بوهدة، لكن الكرة مرت بردا و سلاما على مرمى الوام.
بن رملة يراوغ و يسدد فوق العارضة
و في هجمة مرتدة قادها الطيب بن رملة راوغ ثلاث لاعبين من دفاع الترجي ليسدد كرة قوية نحو الحارس مشاب لكن الكرة تذهب فوق العارضة بقليل .
الطيب لعراجي يضيع أمام الحارس بوهدة
و أخطر فرصة لفريق ترجي مستغانم قادها حجيب الذي مرر للمهاجم لعراجي الذي كاد يسجل هدف التعادل لفريقه .
الطيب بن رملة يخرج و يترك مكانه لعطاش شحمي
و بهدف المحافظة على النتيجة في الدقائق الأخيرة أخرج مدرب الوداد سالم العوفي اللاعب المخضرم الطيب بن رملة، و أقحم مكانه المدافع عطاش شحمي بعد أن رمى الترجي بكامل ثقله قصد تسجيل هدف التعادل .
الحكم يطلق صافرة النهاية
أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية لهذه المواجهة القوية و التي إنتهت لصالح الوام بهدف مقابل صفر و بهذا عزز الوداد مكانته في الصدارة .
فرحة كبيرة للاعبي وأنصار الوداد
شهد فريق الوداد فرحة كبيرة في غرف تغيير الملابس من صنع لاعبيه بعد الفوز، و تغنوا كثيرا بعبارة ” هذا عامنا يا ربي هذا عامنا ” ، و نفس الفرحة كانت خارج الملعب عند الأنصار الذين على الرغم من الصيام إلا أنهم حضروا خارج الملعب فوق المساكن لمتابعة فريقهم ، و تغنوا هم أيضا كثيرا بالصعود الذي أصبح بينه و بين الفريق الوقت فقط .
نبيل شيخي