اتحاد السوقر … بعد ترسيم سقوط الفريق … الأنصار قلقون و يطالبون بالتغيير الجدري
يبدو أن إدارة اتحاد السوقر دخلت في عطلة طويلة مباشرة مع نهاية بطولة القسم الثالث وسقوط الفريق إلى القسم الجهوي ، ولو أن الهدف الذي سطرته الإدارة قبل بداية المنافسة، كان البقاء. ولا يزال الوضع على حاله في بيت اتحاد السوقر، كأن كل شيء على ما يرام، ويتساءل الشارع الكروي بالسوقر عن سبب تراخي إدارة الاتحاد ر في التعامل مع هذه القضية المهمة، حيث وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تعلن الإدارة بصفة رسمية عن تاريخ عقد جمعية عامة وتقديم الاستقالة، و تتواصل حلقات مسلسل الإشاعات حول بقاء الفريق في القسم الثالث ، بالرغم من سقوطه إلى القسم الجهوي منذ عدة جولات في انتظار الحلقة الأخيرة، ليتنفس الأنصار الصعداء و يتخلصوا نهائيا من ضغط الترقب.
الخيار الأنسب لاتحاد السوقر هو الاعتماد على اللاعبين الشبان
ويجمع الأنصار والعارفين جيدا بتاريخ الكرة بالسوقر، على أن الخيار الأنسب للاتحاد هو الرجوع إلى السياسة القديمة بالاعتماد على اللاعبين الشبان من أبناء المدرسة السوقر المتعاقدين مع الفريق، مع استعادة الآخرين ،إلى جانب التعاقد مع لاعبين في المستوى يملكون خبرة . ويعيش الشارع الرياضي حالة من الغليان،جراء سقوط الحمراء وتوديعها بطولة القسم الثالث في صمت ،ومن البوابة الخلفية لتكون بذلك الكرة بهذه المنطقة قد تلقت ضربة موجعة، إلى درجة ان الأنصار لم يصدقوا ما حدث لفريقهم المدلل بعد موسم واحد في القسم الثالث.
سقوط اتحاد السوقر شكل صدمة كبيرة للأنصار
سقوط اتحاد السوقر حتى وان كان منتظرا لدى المتتبعين إلا أنه شكل صدمة حقيقة للأنصار الذين يجمعون أن ثمة عوامل ساهمت في مغادرة الفريق القسم الثالث انطلاقا من محدودية التشكيلة التى أدت أسوا موسم لها ،ولم تقم باي شيء للدفاع عن سمعة الكرة بمدينة السوقر نمرورا بسياسة الإدارة التي أثبتت فشلها وصولا إلى نوعية التعداد ،ومن وراء ذلك تراجع مستوى اللاعبين و السقوط المبرمج للحمراء إلى القسم الجهوي جاء في نظر الأنصار كنتيجة حتمية لمسار كارثي جسدته المرتبة الأخيرة للفريق الذي انفرد بالفانوس الأحمر مند بداية الموسم وإنهائه الذهاب برصيد نقطتين، قبل أن يستفيق بشكل متأخر ويختم مشواره في ذيل الترتيب بمجموعة7 نقاط .
الانتدابات الفاشلة من أسباب سقوط الفريق
و من أساب سقوط الفريق الانتدابات الفاشلة ،مما بات يستدعي محاولة مراجعة العديد من الجوانب كالتصوارت المستقبلية للفريق بعيدا عن سياسة البريكولاج التي ألحقت أضرارا بليغة بالحمراء وضربتها في الصميم إلى حدّ افتقادها لكل مقوماتها وهويتها في الشارع الرياضي المحلين الذي مازال تحت الصدمة ،وشرع في التحركات من أجل المطالبة بعقد جمعية عامة طارئة لمحاسبة المتسببين في السقوط ، حيث يدور حديث عن جمع التوقيعات لسحب الثقة من الإدارة الحالية مع اللجوء لكفاءات محلية شابة كثيرا ما أثبتت جدارتها قصد استعادة المجد الضائع للفريق. وما يعكس حالة الاحتقان التي عرفها الاتحاد والطلاق بيه وبين المحيط العام ،هجرة المدرجات من قبل الأنصار واختفاء راياتاهم وغياب تشجيعاتهم، ليحل التحسر والتأسف على ما آلت إليه أوضاع فريق عريق تأسس سنة 1943 ويقبع في الأقسام الدنيا.
اللاعبون يفشلون في تبييض صورة اتحاد السوقر
فشل اللاعبون في تبييض صورة اتحاد السوقر ، ودعا الأنصار بعد استضافة الجارة شباب فوز فرندة التي أهانت الاتحاد بخماسية ستبقى في التاريخ إلى إحداث ثورة حقيقة في شتى الجوانب ،وتبنى سياسة مغايرة قوامها الشفافية في التسيير والنية الصادقة والرغبة الأكيدة بعيدا عن التصلب في الرأي، خاصة وأن بطولة القسم الرابع أصعب بكثير من القسم الأول.
مهدي ع