حوارات

حمادو إكرام كاتبة صاعدة ،مؤلفة ومشاركة في كتب : ” فترات الحجر كانت للقراءة والكتابة وتطوير الذات في المجال “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” حمادو إكرام من مواليد 16مارس 2002 بالبويرة، طالبة جامعية بكلية الإقتصاد محبة للقراءة و الكتابة خصوصا لأنها تساعدني للتعبير عما في داخلي  “.

كيف حالك   ؟ 

“بخير الحمد لله “.

 كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“شعوري و أنا أقرأ في الروايات و إنغماسي داخلها هو ما دفعني لبداية الكتابة، دخلت عوالمها عن طريق المشاركات الإلكترونية و الورقية و بالتأكيد كان والداي أول المشجعين لي و بالأخص أختي التي كانت السند لي في كل شيء”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” بالتأكيد فالإنسان وليد البيئة فيتأثر بها مثلما تتأثر به .و أنا شخصيا لها تأثير علي فهي تمنحني بعض الطاقة الإيجابية و تحفزني على التعبير “.

 ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“من أهم الكتب تأثيرا في “الأسود يليق بك ” “فوضى الحواس ” “فاتتني صلاة” “ذاكرة الجسد ”  .

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” أعتبره العصا التي يجب أن يتمسك بها كل كاتب الذي يكون في بداية طريقه “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“قرأت لكل محب للقراءة .تأثرت بكل من دخل عالم الكتابة و لم يخرج إلا و هو تارك بصمته داخل كل رواية”.

 لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“كتبت لكل محب الروايات . لست في الكل و لكن إن لم أكن أنا تكن مشاعري “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” لم أحقق الكثير  لكن شاركت في كتاب جامع تحت عنوان “أرواح الكادابول”  ،و كتابين إلكترونيين واحد تحت عنوان “عيون خائفة لا تثق ” و الآخر لم يكتمل بعد، كما كان لي حوار مع مجلة الضاد الإلكترونية “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

“إنسانة طموحة أرغب في أن تكون لي عدة مشاركات مختلفة في عدة روايات و لما لا تكون لي رواية خاصة بي “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم .كتاب إلكتروني بعنوان “يوما ما ” سيتم التدقيق فيه و نشره عند إنهائه،  فهو كتاب يتحدث عن الأمل في الحياة مهما كانت الصعوبات “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب “أرواح الكادابول ”  فهو مزيج من خواطر مليئة بأحاسيس و كتاب عيون خائفة لا تثق يتضمن الثقة الخوف الضعف و كتاب آخر إرتجالي “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟ 

” لم أصل لحد الشعبية بعد لكن أتمنى أن يكون لي عمل يدق قلب كن من يقرأها “.

مند متى وأنت تكتبين ؟ 

“منذ أن تعلمت كيف أمسك القلم  فأغوص في الكتابة حتى أجد نفسي أعبر عما في الخاطر “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

“شاركت في العديد من المسابقات الإلكترونية و لحد الآن لم أشرف على الكتاب لكنني أفكر في الإشراف على كتاب جامع “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟ 

” كانت لي المشاركة مع مجلة الضاد الإلكترونية التي أقدم لها الشكر لأنها تمنح الفرص لإيصال ما يحمله قلم الكاتب و الحمد لله المقابلة الثانية ها هي معكم مع الشكر “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة أكيد دروس الجامعة و مذكرات”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“من وجهة نظري أراها شيء إيجابي، كوني  أحاول إيصال ما يحمله قلمي و أوراقي عن طريقه فأظن أن هذا يساعده على التطور “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” في مجال الأدبي أرغب في إنهاء الكتب التي شاركت بها، و محاولة إنهاء كتابي الخاص في أقرب وقت و لما لا الإشراف على بعض الكتب إن شاء الله “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” كنت أول مشجع لنفسي ثم عائلتي التي كانت و لازالت دائما السند لي ،و بالأخص أختي التي كانت رمز الدعم لي و القليل من الأصدقاء “.

 ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس رائع كوني كل كلمة أكتبها أغوص في أعماقها “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” يمكن أن أكتب الجزء الإيجابي منها الذي يمكن أن أفيد به القارئ و لو بجزء صغير “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” لا تستسلموا ما دام قلبكم ينبض اسعوا وراء أحلامكم  لتبنوا مستقبلا أفضل و كونوا السند الأول لنفسكم “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أطمح أن أترك أثرا في قلب كل من يقرأ كتاباتي و أن أترك بصمة في عالم الكتابة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” ادخلوا عالم الكتابة من كل أبوابها فتزيدكم  على علمكم علما “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجملها أنني أحقق ما أريد الحمد لله و أسوأها  نقص الدعم في هذا المجال “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة الطائرة  “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نوعا ما  “.

منا هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” يظل المنتخب الوطني الجزائري  في كل الحالات “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” أكيد رياض محرز “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“أكيد كالكثير  من الناس “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت نوعا ما صعبة لكن الحمد لله “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” بالتأكيد  هذا الأمر يهمنا جميعا “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” عندما تحمي نفسك فإنك تحمي عائلتك لذا حافظ عليها “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟ 

” تقربت كثيرا من نفسي من عائلتي نظمت وقتي و اكتشفت ما كنت أحتاجه و غيرها “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

” لم تكن لي كنت منشغلة بالدراسة كثيرا “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت كطاقة سلبية على عكس من عرف كيف يستغلها ربما في مشروع إلكتروني أو غير ذلك “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” كل الشكر لكم على هذا الحوار الشيق و على مجهوداتكم معنا .كما أود أن أشكر كل من كان لي العون و السند في مشواري و خاصة عائلتي و كل من رفع قلمه حبا في الكتابة”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P