حوارات

عنادي مختار حارس مرمى فريق شبيبة خريشفة بسعيدة: ” أتمنى أن أجد مكانة في فريق عريق …والفريق الوطني حلمي الكبير “

بداية من هو مختار؟

” السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لجريدة بولا على هذه الالتفاتة، أنا عدادي مختار حارس فريق شبيبة خريشفة بولاية سعيدة، من مواليد 1999سعيدة ، دخلت عالم كرة القدم لأنني عشقته منذ الطفولة وأحببت حراسة المرمى “.

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم سنة 2011 مع براعم مولودية سعيدة ، بحيث كرة القدم كما قلت لك كانت حلم ثم منذ صغري وعند بلوغي سن 12 قررت أن أنضم إلى إحدى الفرق هنا بمدينة سعيدة وكانت الخطوة الأولى مع فريق مولودية سعيدة ، مع المدرب ولاعب السابق لمولودية سعيدة الشيخ بلبحري “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” الذي ساعدني دخول عالم الكرة هو الوالد لما كنت صغيرا كنت ألعب مع الجيران في الحي وكنت أحب حراسة المرمى ، فشجعني لما رآني متألقا في طفولتي وأحسن الحراسة ، والفضل يعود إليه ،أشكره جزيل الشكر لأنه ساعدني في بداية مشواري”.

من هي الفرق التي لعبت فيها؟

” أول فريق التحقت به هو مولودية سعيدة وبعدها التحقت بفريق ودادية سعيدة ، مسيرتي كانت حافلة بالمغامرات والأوقات الجميلة رفقة كل فريق التحقت به، لعبت مدة موسمين وبعده التحقت بفريق محطة سعيدة لمدة موسمين فريق جهوي ، وبعدها شبيبة الخريشفة لمدة موسمين جهوي بعدها توقفت البطولة بسبب كورونا ، ومنذ ذلك الوقت لم أنقطع عن التدريبات منذ توقف البطولة إلى يومنا هذا” .

ما هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟

” أطمح باللعب في فرق كبرى التي تلعب في مستويات تليق بمؤهلاتي الكبيرة وتكون تلعب أدوارا كبرى إن شاء الله “.

كيف كان التحاقك بفريق شبيبة الخريشفة؟

” كان التحاقي بفريق شبيبة الخريشفة مع المدرب القدير الذي رافقته منذ صغري سويدى بحري ، الذي أقدم له التحية وأشكره على نصائحه وكل ما قدمه لي “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” لا لم تكن صعبة بسبب الحرص مني ومن المدرب بحري الذي رافقنا في مسيرتنا مدة 6سنوات ، التي كانت جد جميلة ورائعة في عالم الكرة والتي كانت لي فيها علاقات مع أصدقائي اللاعبين وكذلك كانت خطوة ناجحة وبداية موفقة “.

ما هو سبب انتقالك من ودادية سعيدة إلى محطة سعيدة؟

” في الانتقال دائما كان يرافقني الشيخ والمدرب، لما ينتقل من فريق إلى فريق كان يحب أن أكون معه بسبب قدراتي وانضباطي واحترامي له وللفرق “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده وطنيا مصطفى زغبا ودوليا نافاس”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” الاحتراف ليس من أولوياتي حتى أتمكن من كسب مزيد من الاحتكاك ولكنه حلم كل لاعب “.

من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟

” أول فريق التحقت به في صنف الأكابر هو محطة سعيدة”.

كيف تقيم تجربتك في مجال حراسة المرمى؟

” تجربتي كانت ناجحة لم أشك يوما في قدراتي وكانت ناجحة نوعا ما “.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق؟

” العروض جاءتني للالتحاق بالفرق من الشرق والجنوب ولم أرد الذهاب بعيدا بسبب ظروفي المعيشية.”

من هو المدرب الذي أثر فيك منذ صغرك؟

“المدرب الذي أثر في كتيرا هو مدربي الشيخ بحري، سويدي انضباط وأخلاق لكن الحظ لم يحالفه لكي يكون في مصاف الكبار “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي مع فريقي لما أجد اسمي في المقابلات الكبيرة وثقة المدرب في إدخالي للتصدي لضربات الجزاء ،وكنت دائما متألقا فيها بدون منازع، أما الأسوء سأحتفظ بها لنفسي”.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني في الميدان قلب الدفاع خاصة والدفاع عامة “.

من هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفريق الذي أشجعه محليا مولوديه الجزائر والفريق الوطني الجزائري “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” كل منا يحلم باللعب في الفريق الوطني إن شاء الله مستقبلا”.

كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

فعلا تأثرت كثيرا بتوقف البطولة بسبب الكوفيد، لكن لم أتوقف عن التدريب طوال الأشهر الماضية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر في التدريب ، حيث أخدت وقتا طويلا من الراحة رفقة العائلة الكريمة”.

  ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو السفر للعب المباريات وذلك الجو قبل بداية المباراة. ”

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها؟

” السلوك الذي يجب اتباعه هو العمل والمثابرة وعدم اليأس ،والحلم للوصول والإيمان بمكتوب الله ويجب احترام التدابير الوقائية خاصة في هذه الفترة من أجل الحد من انتشار الفيروس “.

كلمة ختامية.

” أشكر مدرب فريق الخريشفة بحري الذي لم أنقطع يوما عنه وعن توجيهاته، وأشكر كذلك زملائي الذين عاشرتهم مدة سنوات ،كما أشكر الوالد الذي يرافقني وعلمني حب الكرة والأخلاق والطاعة وكذلك الوالدة التي كانت دوما تشجعني، أتمنى أن أجد مكانة في فريق عريق يلعب أدوارا في هذه السنة ، ومدربا يجعل الثقة في وأنا حاضر في الميدان والميدان هو الفاصل ،كما أشكر جريدتكم الموقرة والتي تبحث عن المواهب الشابة في كل مكان” .

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P