عبد اللطيف بوعزة ( المحضر البدني لسريع غليزان): “التدريبات الفردية لم تعد تنفع و سنكون بحاجة إلى تحضيرات من الصفر”
في حديث مع المحضّر البدني لسريع غليزان عبد اللطيف بوعزة أكد من خلاله أنه سيسطر برنامج عمل يتماشى مع قرار السلطات، وعندما تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر من الشهر، وبالتشاور مع المدرب بوزيدي قرّر تخفيف الضغط على اللاعبين وتركهم على حريتهم. بوعزة أكد أيضا أنهم كطاقم فني يرحبون بقرار المكتب الفيدرالي القاضي باستئناف البطولة حين يرفع الحجر وعن أمور أخرى تحدث يقول.
بداية، كيف الأحوال؟
“الحمد لله على كل حال، معنوياتنا أفضل بكثير مقارنة بوقت مضى، خاصة بعد تراجع منحى تفشي وباء “كورونا” في البلاد، نحن نتابع باهتمام كبير الإحصائيات التي يقدمها المختصون حول عدد الإصابات على المستوى الوطني، وكما قلت لكم مقارنة بوقت مضى، أعتقد أن الوضعية الصحية في البلاد تعرف بعض التحسّن وندعو الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء ونخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، وهذا لا يمنع أننا فرّطنا في قواعد السلامة الصحية، شخصيا لا أزال أمتثل للحجر المنزلي والتقيّد بقواعد السلامة الصحية لكن خلال هذه الفترة بارتياح كبير”.
كطاقم فني كيف استقبلتم قرار إمكانية استئناف المنافسة؟
“بإرتياح كبير، أضمّ رأيي لرأي المدرب بوزيدي الذي رحب بقرار المكتب الفيدرالي القاضي باستئناف المنافسة حين يرفع الحجر، لأننا في سريع غليزان حققنا قفزة نوعية بمجيء المدرب بوزيدي، وأرى أن قرار الفاف جاء ليّنصف الكثير من الفرق خاصة تلك التي لا تزال تملك بعض الحظوظ للرهان على ورقة الصعود وفق الصيغة التي أقرّتها الاتحادية تحسبا للموسم المقبل، لأن البطولة بقيّ منها 7 جولات، ونحن كطاقم فني في الرابيد رحبّنا بالقرار وفرحنا كثيرا لأننا كنا ولا نزال من مؤيدي مقترح استناف المنافسة حين تتحسن الوضعية الصحية في البلاد”.
بعد تمديد الحجر هل حافظتم على نفس الطريقة مع اللاعبين؟
“صراحة بمضي الوقت، لم نعدّ نتواصل مع اللاعبين كما كنا في السابق، لأنه بعد أن تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر من الشهر، خففنا الضغط على اللاعبين، وغيّرنا من طريقة تواصلنا معهم ، وبالتشاور مع بوزيدي فضّلنا أن نتركهم على حريتهم كما يقال، فليس من السهل على أي لاعب البقاء دون تدريب جماعي طيلة ثلاثة أشهر كاملة، في هذه الوضعية الصعبة وحتى لا يتسرّب الملل أكثر كان لابد التخفيف على اللاعبين، ولعلمكم قرار “الفاف” أسعد كثيرا اللاعبين وجعلهم يتنفسون بعض الشيء في انتظار رفع الحجر وتجسيد القرار على أرض الواقع” .
هل من إضافة؟
“أعتقد أنه لم يبق الكثير، وأملنا في الله عزوجل كبير ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، لأننا اشتقنا ليومياتنا العادية وليس فقط لكرة القدم لأن وباء “كورونا” أوقف كل شيء، ولا يفوتني أن أشكركم مرة أخرى على هذا الاهتمام” .
نور الدين عطية