مكاوي: “بوقفتنا جميعا ووعينا سنفوز على كورونا”
كيف تقضي أيامك مع توقف المنافسة بسبب فيروس كورونا؟
“والله نمر بظروف صعبة ومعقدة، تتطلب تضحيات من الجميع، من أجل أن نتخطى هذا الفيروس ونحد من إنتشاره في بلدنا الحبيبة، أنا كباقي الجزائريين طبعا قلق على الوضع، أعيش حجرا منزليا، وأتبع كل التعليمات والإحتياطات حتى أساهم بطريقتي لمنع هذا الفيروس من الإنتشار، أخرج فقط للضرورة وحين أتدرب بمفردي، وبحول الله سننتصر”.
هل ترى بأن التدريبات الفردية كافية بالنسبة لكم؟
“لا ليست بالكافية، ولا يمكنها تعويض المنافسة، والتدريبات الجماعية، اللقاءات التطبيقية والودية، والعديد من الورشات التي تخوضها في الميادين، لكن ما عسانا نفعل، الأمر حتمي، وعلينا مثلما قلت تقبل الوضع، فهذا الأمر بات إنسانيا ويتعلق بسلامتنا وسلامة الجميع، وهذا هو الحل المتبقي ولهذا علينا إلإلتزام به، في انتظار المستجدات” .
هناك مخاوف من إعلان بطولة بيضاء أليس كذلك؟
“صدقني ليست من صلاحياتي التدخل في مثل هذه الأمور، الدولة الجزائرية والمسئولين يدركون ما يفعلونه في هذه الحالات، لقد شاهدنا العديد من القرارات التي تقبلها الشعب، بخصوص الحجر المنزلي، توقيف وتجميد العديد من النشاطات، النقل وغيرها، وأظن أنهم سيختارون الحل الأنسب والذي يحافظ بالدرجة الأولى على سلامة الجميع، فإن عادوا للمنافسة نحن هنا، وإن تقرر العكس، فعلينا تقبله”.
ولو كان بيدك الخيار أنت كلاعب؟
“لا لقد قلت لك من الصعب إيجاد حل فالوباء هذا خطير جدا، ومثلما ترى بقي العالم عاجزا أمامه، وطريقة إنتشاره رهيبة جدا، وقد أضم صوتي للغالبية طبعا والذين باتوا يفضلون سلامة الجميع، فلقد شاهدنا أن دوريات وبطولات كبيرة توقفت، ولهذا علينا التفكير قبل إعلان العودة للميادين” .
كلمة أخيرة ..
“أريد توجيه شكر خاص وخالص لكل من يقف للتصدي لهذا الفيروس الذي أظهر مرة أخرى لحمة هذا الشعب، الذي سينتصر لا محال، علينا الوقوف كرجل واحد، الإلتزام بالتعليمات، تطبيق النصائح بحذافيرها وبحول الله ستعود الحياة لما كانت عليه سابقا”.
