توبة أو لوصيف لتعويض آيت نوري
يواصل المنتخب الجزائري استعداداته لخوص مباراتين وديتين خلال معسكر أكتوبر الحالي، وذلك بمواجهة منتخب الرأس الأخضر، اليوم بملعب قسنطينة، قبل السفر إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للعب أمام مصر الاثنين المقبل. وفي طور تحضيرات منتخب الجزائر، تلقى مدرب الخضر جمال بلماضي خبراً سيئاً يتعلق بغياب نجمه ريان آيت نوري، الذي كان قد تعرض لإصابة في الفك خلال المواجهة الأخيرة لفريقه وولفرهامبتون ضد أستون فيلا، الأحد الماضي،
ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. هناك معلومات من مصادر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تشير إلى أن نادي وولفرهامبتون أرسل للاتحاد الجزائري لكرة القدم تقريراً طبياً مفصلاً عن حالة اللاعب ريان آيت نوري، ليتقرر إعفاؤه من هذا المعسكر، مع صعوبة المخاطرة بصحته في هذين اللقاءين الوديين. ومن المنتظر أن يلجأ جمال بلماضي لأحد الأسماء من الدوري المحلي لتعويض ريان آيت نوري، مع الإشارة إلى أن تشكيلة منتخب الجزائر المعنية بهذا المعسكر تضم 3 أسماء لأصحابها اللعب في مركز الظهير الأيسر، وهم رامي بن سبعيني، أحمد توبة وهيثم لوصيف.
بروتوكول الفيفا يمنع آيت نوري من اللعب
وكان من المفترض أن يكون ريان آيت نوري، ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي، أحد أبرز نجوم منتخب الجزائر للمباراتين، بعدما غيّر جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية في شهر مارس الماضي، لكنه قد يغيب بسبب بروتوكول الفيفا، وتعرض نوري لإصابة على مستوى الرأس خلال مباراة ولفرهامبتون وأستون فيلا، الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. واضطر الظهير الأيسر لمغادرة الملعب بين الشوطين، حيث استبدله مدربه غاري أونيل بزميله مات دوهيرتي. ويوجد صاحب الـ22 عاما تحت المراقبة الطبية في إنجلترا،
وهو ما منعه من التواجد مع منتخب الجزائر في التربص، ويفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بروتوكولا صحيا صارما لمكافحة إصابات الارتجاج في المخ، بهدف حماية اللاعبين من الوعكات الصحية. وبمقتضى هذا البروتوكول، فرض الفيفا على الأندية والمنتخبات عدم التعويل على اللاعبين الذين تعرضوا لإصابة في الرأس طالما لم يخضعوا لفترة راحة مدتها 6 أيام على الأقل. ويبقى موقف نوري من المشاركة في ودية مصر والجزائر الودية غامضا، غير أنه قد يشارك على الأغلب، حيث ستنتهي المدة المحددة قبل موعد المباراة.
خليفاوي مصطفى