حوارات

جفال سمية كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” شاركت في عدة كتب و ألّفت كتابي خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أولا أشكرك على هذه الإستضافة وعلى هذه الإلتفاتة لي الشرف بإجراء حوار مع مجلتكم، معكم الكاتبة دحنون جفال سمية من ولاية وهران، طالبة بكالوريا شعبة لغات أجنبية عمري 17سنة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” لم أبدا الكتابة بل هي التي بدأت فهي خلقت معي مؤنستي وكان تشجيع من والدي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم، لقد كان للبيئة أثر علي و كان سلبي وإيجابي في نفس الوقت، بدأت الكتابة عندما شعرت انني بمفردي و اعتزلت عن العالم لأنني لم أجد من يفهمني ففي وقت حاجتي لمن أحب ، وجدت الكتابة و كنت أكتب كل ما أشعر به “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كتب تطوير الذات وكتب الدينية ومن بين هذه الكتب كتاب لا تحزن فعندما أقرأه، أشعر أن كلماته تعبر عني نظرا للواقع الذي أعيشه “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” طبعا هو تأثير إيجابي من ناحية التفكير  ومعنوي من ناحية تغيير أسلوبي”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

”  للكاتب جبران خليل جبران والكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي والكاتب فيكتور هوجو وتأثرت  برواية لا تخبري ماما “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لكل من ظلمه مجتمعه، ولكل شخص نجح وحقق ما في باله رغم ما حدث معه، في غالب الأحيان أكتب عن نفسي.”

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي وحوش بشرية “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” هو كتاب ورقي جامع  موضوعه حر أي كل مشارك يكتب خواطر وله حرية إختيار موضوعها “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب ما وراء الستار، هو كتاب ورقي جامع وكل مشارك يكتب عن موضوع من مواضيع ظلم المجتمع ، خطيئتي المنسية، هو عبارة عن كتاب ورقي، ويكون موضوعه خاص بالندم. ، تراتيل مشفرة كتاب ورقي، موضوعه حر، لحن سطور كذلك هو كتاب ورقي وعبارة عن مجموعة من خواطر التي كانت موضوعها حر ، بجواري زهرة الكادابول، كتاب ورقي جامع ويتحدث عن المتوحدين ، قصتي بين يديك، كتاب ورقي جامع موضوعه حر”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” في الحقيقة، منذ أن دخلت عالم الكتابة كسبت شعبية “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” خاطرة ألست إنسان و خاطرة اليتيمة وخاطرة المتوحدة  توأمت دربي، يا الله كم أنا نادمة ، ندمت على ثقتي فيك ، أنا بلا سند “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أن كان في عمري 12سنة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” في بداية دخولي لعالم الكتابة، كنت أشارك في العديد من المسابقات مثل مسابقة القصة القصيرة أو الارتجال “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أنا الآن مشرفة على كتاب  بعنوان “رحيق الأقلام”.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” مدونة كن مختلف ومجلة رسالة كاتبة، كانت تجربتي الأولى بالمشاركة ورغم هذا كان عملهما جيد وبأحسن حال “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

”  أدرس وأقرأ كتب علم النفس وكتب القانون وأحب الإلقاء “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” بالنسبة لي عندما أنتهي من العمل ، أخصص وقتا لا يقل عن ثلاث ساعات من أجل قراءة و تأليف الكتب “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” لن يكون له مستقبل، فقد كان الشعراء والكتاب عظماء ومعروفين في الزمن الماضي الذي لم يكن موجود فيه عصر كومبيوتر و الإستهلاك أكثر من وقتنا حاليا “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” دوره أنه يصل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص وسريع الانتشار، ويساعد في دعم الكاتب من ناحية توصيل رسالته للقارئ “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” كتابة أول رواية لي “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة أحب الرسم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” حقيقة عندما أخبرتهم قد ظنوا أنني أمزح ، لكن عندما أردت أن أطور من موهبتي دعماني والدي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“عندما أكتب رواية،  أستحضر كل أفكاري و مشاعري وأكتب بشوق.”

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

نعم، وربما سأكتبها في أول رواية لي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” كل أحد منا يتمنى و يطمح لتحقيق كل رغباته في الحياة و دائما يسعى للنجاح، فإذا أردت أن تكون من الناجحين ثق بنفسك و استمر في طريقك بدون ملل ولا كلل “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أود أن أغير من مجتمعنا بعض الشيء، فتقريبا كل كتاباتي تتحدث عن معاناة الناس بسبب عادات هذا المجتمع “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” من خلال تجربتي التي تناولتها و التي كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي، أتيحت لي فرصة للإبداع نصيحتي لكل شخص راغب في الإندماج إلى عالم الكتابة ، كن ذو شخصية قوية و همم عالية ، اجعل قلمك كعصا سحرية تؤتي بها كل ما شئت ، تحلى بالجرأة  و الشجاعة و افتح المجال لإبداعك ، زكي نفسك و  نمي قدراتك و طور أفكارك  و ستكون بإذن الله من أرقى الكتاب  ولما لا “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى كانت عند إرتدائي للحجاب، وأسوء ذكرى عند مرض أمي فقد ساءت حالتي النفسية وهذا ما جعلني أختار العزلة والكتابة “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة السلة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم أحب كرة القدم “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المفضل محليا الجزائر وعالميا البرازيل.”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل محليا محرز وعالميا نيمار “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم لقد أثرت علي و أصبت  بها ،لكن الحمد لله “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة  صعبة، لكن كانت لا شيء بالنسبة للكتابة،  فهي لم تمنعني على الكتابة ولا يوجد شيء يقدر على إبعادي عليها “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم كنت أطبق قوانين الحجر “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” من الأحسن على المواطنين عدم الاستهزاء بهذا المرض، و حماية أنفسهم و أهاليهم عن طريق، ارتداء الكمامة و استخدام المعقم و  الوقاية بشكل أساسي “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” كانت فرصة للدراسة بأحسن حال، وقد اكتسبت وقتا كاف للكتابة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لدي ومن بينها المشاركة في الكتب وتأليف كتابي.”

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

”  لقد ركزت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الوباء ، و قد أعطت معظم وقتها للتكلم عن جائحه كورونا، و قدمت نصائح  لتفادي الإصابة و التقليل من الأضرار “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” كان من دواعي سروري أن أتحاور مع حضرتكم ، و شرفتني الإجابة عن أسألتكم ، أسأل الله المجيد أن يمنحنا وإياكم المزيد من التألق و النجاح ،و أتطلع لمستقبل زاهر بإذن الله،  و أوجه خالص التمنيات و أحرها لكل من هو محب للكتابة  “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى