الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … التعادل ليس نهاية العالم، ولي ضاع في بوعقل جيبوه من الرمشي

خلف التعادل الذي سقط في فخه فريق جمعية وهران داخل الديار أمام شبيبة تيارت حسرة و أسفا كبيرين لدى الجميع سواء اللاعبين أو الطاقمين الفني و الإداري، وكذا الأنصار، خاصة و أن هامش التدارك و التعويض بات ضيقا للغاية، وكل نقطة ضائعة سيكون لها وزن من ذهب في السباق نحو الصعود، والذي سينحصر بنسبة كبيرة بين 3 أندية هي لازمو، مستقبل واد سلي، وشباب عين تموشنت، إلا أن التعادل حتى و إن كان مرا لكنه ليس نهاية العالم، وكل شيء بقي في مكانه، فالجمعية لم تفقد الصدارة، ولا تزال محافظة على كل الحظوظ لبلوغ الهدف المسطر.

خسارة نقطتين درس للجميع

ومن بين الأمور الايجابية التي خرج بها الفريق في غمرة الانتصارات المتتالية التي حققها في الجولات الأخيرة، ثم السقوط في فخ التعادل أمام شبيبة تيارت و إضاعة نقطتين هو أن اللاعبين استفاقوا و صاروا يعلمون بأن مشوار البطولة لا يزال طويلا، وعليهم بذل المزيد من الجهد و التضحيات، ولا شيء تحقق لحد الآن، فهو بمثابة درس للجميع حتى لا يتكرر نفس الخطأ في قادم الجولات، خاصة داخل القواعد، فالفريق ممنوع من الخطأ عند الاستقبال بملعب الحبيب بوعقل مهما كانت هوية المنافس أو حجمه.

27 نقطة لا تزال في المزاد

وما يؤكد على أن سباق الصعود لا يزال قائما، وممكنا بالنسبة لأبناء المدينة الجديدة هي لغة الأرقام، فالبطولة تبقى منها 9 جولات كاملة قبل الوصول إلى مرحلة البلاي أوف، أي ما يعني بأن هناك 27 نقطة لا تزال في المزاد، وهناك الكثير من المتغيرات و المفاجآت التي يمكن أن تحدث، خاصة مع احتدام الصراع في مؤخرة الترتيب بالنسبة للأندية التي ستلعب من أجل تفادي شبح الهبوط، لتصبح كل المباريات بمثابة نهائيات كأس.

الرزنامة في صالح لازمو

وما يدعو إلى التفاؤل، والإيمان بقدرة غزلان الباهية على مواصلة حلم الصعود، هي الرزنامة المتبقية لرفقاء القائد عواد محمد الأمين، فمن بين الثلاثي المعني بشكل مباشر على التنافس على المركز الأول نجد الجمعية في أفضل رواق على الورق، بما أنها في 9 جولات القادمة لن تتنقل خارج الديار سوى في 3 مناسبات، وستلعب داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل في 6 لقاءات كاملة، وهي ميزة لا يمتلكها أي نادي آخر في المجموعة الغربية للقسم الثاني هواة.

الحاج مرين دعا إلى طي الصفحة

من جهته فإن المدرب الحاج مرين، وخلال حصة الاسترخاء التي برمجها عصر الأحد قد تحدث مع لاعبيه بغية إخراجهم من حالة الإحباط النفسي التي أصابتهم جراء التعادل أمام شبيبة تيارت، حيث أكد المشرف الأول على العارضة الفنية على أن تضييع النقاط داخل الديار في مثل هذه الظروف غير مقبول، لكن كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت غير السارة على حد قوله، وما حدث قد حدث، ودعا الحاج مرين أشباله لطي الصفحة سريعا، والتركيز فقط على ما هو قادم، والبداية بالتنقل المفخخ السبت المقبل لملاقاة اتحاد الرمشي الباحث عن طوق النجاة من شبح الهبوط.

الاستئناف غدا بملعب بوعقل

استنفذ زملاء الهداف زرقين فترة الـ24 ساعة التي منحها لهم المدرب للراحة و الاسترجاع، وعليه فإن الجمعاوة سيعودون اليوم بداية من الساعة الرابعة إلى أجواء التدريبات و التحضيرات بملعب الحبيب بوعقل، وهذا استعدادا لمباراة الجولة الـ14 التي ستقود الفريق للعب أمام اتحاد الرمشي بملعب الأخير، ومن المنتظر أن يكون التعداد شبه مكتمل إلا إذا استثنينا لاعبا أو اثنين من المصابين.

إصابة بوداني ليست خطيرة

سادت حالة من القلق داخل بيت لازمو نتيجة لتعرض دينامو خط وسط ميدان لازمو بوداني للإصابة خلال لقاء شبيبة تيارت، إلا  أنه و بعد خضوع اللاعب لفحوصات على يد طبيب الفريق الهواري بوراس تبين بأنه لا يعاني من أي شيء خطير، وهي مجرد كدمة على مستوى المرفق إثر تدخل عنيف من أحد لاعبي الزرقا، وبهذا سيكون بوداني متواجد ضمن قائمة المعنيين بمواجهة الرمشي.

بن حوى في طريقه نحو التعافي

أكد لنا طبيب لازمو الهواري بوراس بأن المهاجم الشاب بن حوى يسير نحو التعافي خلال هذا الأسبوع من إصابته التي تعرض لها، وقد أجرى هذا الأخير أول أمس فحوصات بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من شفائه، حيث ينتظر أن تصدر النتائج اليوم كأقصى تقدير، وبناءا عليها سيحدد الطاقم الطبي إن كان بن حوى قادرا على الانضمام للتدريبات الجماعية أو حاجته للمزيد من الوقت للعلاج، رغم أن المؤشرات توحي إلى تخلصه من آثار الإصابة.

مرابط سيغيب لمدة 21 يوما

تعرض اللاعب إلياس مرابط للإصابة، حيث بينت أشعة “الراديو” بأنه يعاني من شق على مستوى الكاحل، وهو ما اضطره لوضع الجبس على قدمه لمدة أسبوع، وبحسب تقديرات الطاقم الفني فإن مرابط يحتاج لما لا يقل عن 21 يوما قبل تمكنه من العودة مجددا  لأجواء التدريبات، وهو ما يعني تضييعه للعديد من المباريات الهامة التي سيخوضها الفريق.

بن جلول سيواصل الغياب

أما بالنسبة للمدافع المحوري بن جلول فهو الآخر لن يكون معنا بسفرية الرمشي، فالآلام لا تزال تراوده على مستوى العمود الفقري في جزئه العلوي المرتبط بالرقبة، وهو مكان حساس للغاية يبرر فترة غيابه الطويلة نسبيا عن الملاعب، ويخضع اللاعب باستمرار لجلسات العلاج الطبيعي، لكن موعد عودته لأجواء المنافسة الرسمية غير محدد، بما أن كل شيء مرتبط بمدى استجابته للعلاج و التخلص التام من الآلام.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P