الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني … لازمو مدرسة، تربح في لوما و”البولا” ما تحبسش عند مواسة
سينزل اليوم فريق جمعية وهران ضيفا ثقيلا على أولمبي أرزيو بملعب كربوسي منور برسم لقاءات الجولة الرابعة من عمر القسم الثاني هواة في مجموعته الغربية، ورغم التباين الواضح في نتائج الفريق، إلا أن هذا الداربي المحلي يعد بالكثير، نظرا لحاجة الفريقين الماسة للنقاط الثلاثة، فالجمعية تحاول و بكل قوة الحفاظ على الصدارة، والتأكيد بأنها عازمة على تحقيق الصعود هذا الموسم، وفي المقابل فإن لوما لا تزال تبحث عن التوازن، ومحو آثار انطلاقتها المتعثرة، لذا فان مأمورية الجمعاوة ستكون صعبة و معقدة في ضيافة منافس لطالما لعب بقوة عندما يواجه أبناء المدينة الجديدة.
مغادرة مواسة قد تكون مؤثرة
وعلى الرغم من النتائج الايجابية التي حققها الفريق، والثقة العالية الكبيرة الموجودة داخل المجموعة، إلا أن الرحيل المفاجئ وغير المتوقع للمدرب كمال مواسة نحو اتحاد البليدة، يمكن له أن يكون له تأثير سلبي على اللاعبين، خاصة وأن الأمور مع التقني القالمي كانت تسير في هدوء ونحو الطريق الصحيح، ومن هذا المنطلق فإن عدم تواجد مواسة، سيشعر بعض اللاعبين خاصة الشبان منهم الذين حصلوا على ثقته بنوع من النقص، والذي قد ينعكس على مستواهم.
الفريق لن يتوقف عند رحيل مدرب
وحاول المسيرون وما تبقى من أعضاء الطاقم الفني، وكذا بعض اللاعبين أصحاب الخبرة في صورة القائد عواد محمد الأمين أن يقللوا من قوة الضربة التي تلقاها الفريق هذا الأسبوع بمغادرة مواسة، حيث أكدوا لهم بأن لازمو تبقى مدرسة كبيرة ولن تتوقف عند محطة رحيل مدرب، بل يجب أن يكون ذلك حافزا نفسيا إضافيا بأن قوة لازمو هذا الموسم هي المجموعة وليس الشخص، وذلك لن يكون الا بالعودة بنتيجة ايجابية من ملعب كربوسي بأرزيو.
الانتصار قد يفك الشراكة
ومن بين الأسباب التي تجعل لازمو مطالبة بالانتصار في ضيافة لوما رغم صعوبة المأمورية، هو أن النقاط الثلاثة قد تساهم بشكل كبير في فك الشراكة مع أصحاب ريادة الترتيب وهما شباب واد سلي وصفاء خميس مليانة، فهذين الأخيرين سيكونان في صدام قوي بينهما عندما يتواجهان اليوم، وانتهاء المباراة بينهما بالتعادل مقابل فوز غزلان الباهية سيعني انفراد لازمو بالصدارة، وهي فرصة من ذهب لا يجب أن تضيع.
شريف الوزاني سيقود الفريق في أرزيو
بعدما أشرف على تدريبات الفريق منذ إعلان المدرب كمال مواسة مغادرته للعارضة الفنية، فإن الإدارة وضعت ثقتها في المدرب مولاي شريف الوزاني الذي سيواصل عمله بقيادة الفريق أمام أولمبي أرزيو، بما أنه يعرف المجموعة جيدا، وكان أحد المشرفين رفقة المحضر البدني قاسم سليم على تحضيرات الموسم الجديد، لذا فان شريف الوزاني يكون الخيار المناسب قبل تعيين مدرب جديد في أقرب وقت ممكن.
قائمة الـ 18 عرفت تغييرا واحدا
وكشف الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة عن القائمة المعنية بخوض الداربي أمام أولمبي أرزيو، والملاحظ من خلالها أن المدرب المؤقت شريف الوزاني فضل الحفاظ على الاستقرار، أبقى بنسبة 99 بالمائة على نفس القائمة التي تمكنت الأسبوع الماضي من تحقيق الفوز على اتحاد الرمشي.
بن جلول مكان بن حوى
ويتمثل التغيير الوحيد الذي قام به مدرب لازمو هو توجيه الدعوة للاعب بن جلول، هذا الأخير استدعي لأول مرة في الموسم الجديد بما أنه كان مصابا، وعاد للتدريبات مؤخرا إثر تلقيه الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، وجاء دخول بن جلول ضمن الحسابات على حساب اللاعب الواعد بن حوى، الذي استبعد لخيارات فنية، وسيلعب رفقة الرديف أمام لوما.
الإدارة سددت منحة الرمشي
بغية رفع المعنويات، وشحن بطريات رفقاء الحارس بوكريت، قامت إدارة جمعية وهران نهاية الأسبوع الحالي بتسديد منحة الفوز الذي حققه الفريق بملعب الحبيب بوعقل الجمعة الفارطة أمام اتحاد الرمشي، كما وعد الرئيس باغور بمنحة مغرية إذا ما تمكن الجمعاوة من العودة بالزاد كاملا خارج القواعد أمام لوما.
عزيز عباس يدخل قائمة المرشحين لتدريب لازمو
بدأت دائرة الأسماء المرشحة لتدريب جمعية وهران في الاتساع، إذ تم تداول اسم المدرب عزيز عباس بين أروقة النادي خلال الساعات القليلة الماضية، وهناك من يراه الرجل المناسب لتولي المهمة، خاصة وأنه سبق له قيادة عدة فرق إلى الصعود نحو المحترف الأول على غرار نجم مقرة ووداد تلمسان، إلا أن المفاوضات مع عزيز عباس تبقى في بداياتها وقد تعرف وتيرة أسرع بحر الأسبوع المقبل.
بن عمار: “مغادرة مواسة كانت لا حدث، ولدينا البديل المناسب”
في أول تعليق له حول رحيل المدرب كمال مواسة نحو اتحاد البليدة، أكد المناجير العام لجمعية وهران هواري بن عمار بأن التحضيرات لداربي لوما جرت في ظروف جد عادية، مضيفا في هذا الخصوص بالقول:” لن أكذب عليكم، مغادرة مواسة كانت مفاجئة لنا و غير متوقعة، لكن في نهاية المطاف اختار العرض المالي الأعلى، ونحن نتمنى له كل التوفيق و النجاح في مهمته الجديدة، أما بالنسبة لنا فإن مغادرته كانت لا حدث خاصة بالنسبة للاعبين، إذ لم يتأثروا تماما بهذا الخبر، ولازمو متعودة على هكذا ظروف و مواقف، وسبق أن عاشت ظروفا أصعب، لذا لا داعي للقلق من هذه الناحية، وقد قام مدرب الرديف مولاي شريف الوزاني بتحضير المجموعة جيدا، وأبقينا على نفس الأسماء، وإن شاء الله هدفنا هو العودة بنتيجة إيجابية أمام أولمبي أرزيو رغم صعوبة المأمورية، وحين نفرغ من هذه المواجهة سنعين مدربا جديدا، ولدينا العديد من الخيارات التي نحن بصدد التفاوض معها.”
رامي ب