حاجي عواد (لاعب شباب سيدي عبد الرحمن): “العمل والإجتهاد هو سر تألقي”
يعتبر حاجي عواد أحد أحسن المهاجمين في بطولة القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة وهو الهداف حاليا مع فريقه شباب سيدي عبد الرحمن ويؤدي في موسم أكثر من رائع جعل العديد من الأندية تتابعه عن قرب من أجل إنتدابه الموسم القادم لأنه يعتبر إضافة حقيقة لما يمتلكه من إمكانيات بدنية وفنية في المستوى، كان لنا معه هذا الحوار لجريدة بولا الرياضية.
أولا السلام عليكم كيف حالك؟
“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير.”
بداية هل لك أن تعطينا لمحة عن مشوارك الكروي لحد الآن؟
“أنا مهاجم صريح تدرجت في الفئات الصغرى كغيري من اللاعبين وكان ذلك في عين الذهب مسقط رأسي وصولا للأكابر قبل أن أنتقل الموسم الماضي لفريق شباب سيدي عبدالرحمن.”
هنا بدأت قصة تألقك أليس كذلك؟
“تألقي كان في فريق عين الذهب وهو ما جعل مسيري الشباب يطلبون خدماتي حيث قررت تغيير الأجواء وبداية مغامرة جديدة واعتبرها مميزة.”
هذه المغامرة الجديدة كما ذكرت ناجحة حسب الأرقام والنتائج ماذا تقول في هذا الشأن؟
“أجل أنا حاليا في موسمي الثاني مع شباب سيدي عبدالرحمان الذي حققت معه الصعود الموسم الماضي للجهوي الثاني وكنت هداف للفريق ب 36 هدف وهو رقم قياسي في الجهوي بعدها جددت عقدي مع الفريق.”
على ذكر تجديد العقد ماهو السبب في بقائك رغم تألقك؟
“سبب بقائي هو الأجواء السائدة هناك خاصة وأنني أصبحت مدلل الأنصار وهذا بفضل ما أقدمه في المباريات أعتبر نفسي إبن النادي ولم ولن أبخل بأي مجهود لإسعادهم.”
تواصل عروضك القوية هذا الموسم كذلك هل كنت تنتظر هذا؟
“صراحة انا أتواجد في فورمة عالية رغم أن المواسم لا تتشابه إلا أنني لازلت هداف للموسم الثاني تواليا سجلت 16 هدف مع تقديم 14 تمريرة حاسمة، رغم أنني تعرضت للإصابة لكن سأواصل على نفس الريتم.”
من ساعدك على كل هذا؟
“كما تعلم لولا تواجد مجموعة متكاملة في الفريق ربما لا أستطيع فعل شيء وهذا سر نجاحي وتألقي وبهذه المناسبة احيي كل زملائي والطاقم الفني على العمل الجبار.”
لنعد للمنافسة كيف كان موسمكم؟
“موسمنا أعتبره ناجح إلى حد بعيد رغم المنافسة الكبيرة بين الأندية إلا أننا تمكنا من تحقيق البقاء بشكل رسمي ونلعب على إحتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى.”
ماذا عن الفرق التي تنافس على الصعود من الأقرب لذلك؟
“تشهد البطولة تنافس شديد وأخص بالذكر أكاديمية فروحة والفريق العريق سريع المحمدية الصعود بينهما الآن ولا أستطيع التكهن من يصعد لأن هناك مباراة حاسمة من يفوز سيصعد من دون شك وهي قمة الجهوي الثاني المجموعة الأولى شأنها شأن المجموعة الأولى أين ينحصر الصعود كذلك بين شباب عين الحديد وجمعية عين الذهب على كل حال الصعود لن يحسم إلا عند إلتقاء الفرق المذكورة مع بعض.”
ما رأيك في مستوى لاعبي القسم الجهوي؟
“أرى أنه يوجد العديد من اللاعبين في القسم الجهوي لهم إمكانيات ممتازة ويستحقون اللعب في الأقسام العليا يجب أن لا ننسى بأن غالبية لاعبي المحترف الأول سبق لهم اللعب في أندية مجهرية وصغيرة.”
أنت تلمح ربما للمغادرة والبحث عن فريق يلبي طموحاتك؟
“لما لا أنا لاعب شاب أطمح للعب في أحد الأندية في قسم مابين الرابطات أو القسم الثاني من دون فخر لدي كل مقومات النجاح حسب شهادة كل من يعرف عواد حاجي.”
هل هناك نادي معين تود اللعب له؟
“ليس لدي نادي معين الهدف الرئيسي هو كما سبق وذكرت اللعب في قسم أعلى من أجل التألق أكثر.”
ماذا عن شبيبة تيارت ألا تحلم بتقمص ألوان الزرقا؟
“الزرقا فريقي المحبوب وأي لاعب شاب يتمنى اللعب في صفوفها لكن…(يصمت).”
نفهم من كلامك وصمتك أن ذلك صعب؟
“هناك أمور أخرى تدخل هنا لا أريد الحديث عنها على كل حال أتمنى للشبيبة تحقيق البقاء أولا وتكوين فريق ينافس على الصعود الموسم القادم الزرقا تملك جمهور فريد من نوعه الحباش يستحقون الأفضل والولاية ككل عراقتها وتاريخها الكروي لا يجب أن تلعب كل موسم على الأدوار الثانوية.”
لك المجال لإضافة ما تريد؟
“بما انك منحتني المجال للحديث أود أن أتطرق لأمر هام وتوجيه الكلام للفرق التي تجلب لاعبين بأموال باهضة وذلك بالإعتماد على الأسماء أقول لهم هناك الكثير من المواهب في الأقسام السفلى عليكم بتتبعها ومنحها الفرصة وستكتشفون العشرات من بلايلي ونعيجي وبلعيد.”
كلمة أخيرة؟
“أشكر كل طاقم جريدة بولا التي تهتم بالمواهب الشابة وتمنح لهم الفرصة للظهور إعلاميا على الأقل لكي يتعرف علينا المناجرة والكشافين، كما أتمنى لكم النجاح في مساركم كما أهنئكم باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة كل عام وأنتم بخير.”
حاوره: علاوي شيخ