حوارات

عبد الكريم نور الدين حارس مرمى سابق لفريق عرابة:  ” طموحي اللعب في الأقسام العليا و الفوز بكأس الجزائر هدفي “

بداية من هو عبد الكريم؟ 

” السلام عليكم و رحمة الله أنا عبد الكريم نورالدين من مواليد 28 أوت 1995 بأرزيو حارس مرمى ألعب بالقدم اليمنى كبرت و ترعرعت في عين البية وأحب حراسة المرمى منذ نعومة أظافري “.

كيف حالك؟

” الحمد لله أنا بخير أحمده على نعمه “.

متى كانت أولى خطواتك في هذه الرياضة؟

” منذ صغري أحب كرة القدم و منصب حارس مرمى في الحي مع الأصدقاء ، كنا نمضي اليوم كله في اللعب بالحي الذي أقطن فيه “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” عمي الأكبر هو من ساعدني في دخول عالم كرة القدم لأنه رآني كيف ألعب وحفزني وكان سندا لي منذ بداية طريقي ، ألف تحية وشكر له على ما قدمه لي وأنا في صغري وبداية طريقي “.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” لعبت لأصاغر فريق البلدية التي أسكن فيها عين البية و شاركنا في عدة دورات منها دورة راديوز و دورة أخرى بملعب شوبو ، هذا في بداية طريقي “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟ 

” الحمد لله لم أواجه أي صعوبات و تأقلمت سريعا مع الفريق و روح المجموعة ، بالرغم من صغر سني في تلك الفترة إلا أنني استطعت أن أتأقلم مع الفريق الذي كانت أجواؤه جيدة وجميلة “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

” لعبت 3 سنوات بدأت من العام الأول أصاغر مع فريق عين البية ،  بعدها لعبت سنتين مع فريق بطيوة أشبال و أواسط على التوالي ، من ثم إنتقلت إلى وفاق عرابة لعبت مع الفريق الرديف ليتم ترقيتي إلى الأكابر، الفريق كان ينشط في القسم الثاني هواة . لأنتقل بعدها لرديف أولمبي أرزيو قسم وطني 2، بعدها أكابر بطيوة ووفاق عرابة لعبنا على الصعود “.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟ 

” أحلم بتقمص أللوان فريق وفاق سطيف و شباب قسنطينة إن شاء الله “.

كيف كان التحاقك بفريق بطيوة؟

” كان التحاقي بفريق بطيوة عن طريق مباراة ودية ضدهم رآني مدربهم و في نهاية المباراة كلمني و عرض علي الانضمام لهم ،فرحبت بالفكرة و قبلت مع العلم أنهم كانوا في قسم ما بين الرابطات و نحن كنا في القسم الولائي “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟ 

” كانت المهمة صعبة في البداية كي تفتك مكانة أساسية في التشكيلة لكن لم تكن مستحيلة الحمد الله “.

ما هو سبب انتقالك إلى فريق لعرابة؟

” انتقالي إلى فريق عرابة كان بهدف رفع المستوى حيث صعد الفريق الأخير إلى القسم الثاني هواة “.

كيف كانت تجربتك في فريق أولمبي أرزيو؟

” .تجربتي في فريق أرزيو كانت جيدة حيث مستواي كان في تصاعد من فريق عين البية في الولائي إلى القسم الثاني مرورا بما بين الرابطات والثاني هواة. حيث في أولمبي أرزيو تدربت على يد مدرب حراس الأكابر سعداوي الذي كان يدرب حراس فريق أولمبي الشلف في القسم الأول “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية العودة إلى اللعب في الأقسام العليا و لما لا الفوز بكأس الجزائر “.

لماذا عدت إلى فريق بطيوة بعد رحلتك الطويلة؟

” عودتي إلى فريق بطيوة كانت استجابة لنداء الفريق الذي كان  يعاني أزمة مالية حيث سقط من قسم ما بين الرابطات إلى الولائي و بالعامية كيما قالوا يرفدوه ولاده ،رئيس الفريق عرض علينا المشروع أنا و مجموعة من أبناء الفريق و لم نخيبه لعبنا ورقة الصعود لكن الأخير لم يسدد لنا حتى منح المباريات ” .

من هو حارس المرمى الذي تقلده؟ 

” أقلد الحارس كاسياس بالتصدي لأغلب ركلات الجزاء و رايس مبولحي من حيث الإرتماءات “.

هل تفكر في الاحتراف؟ 

” راودتني الفكرة و لما لا في المستقبل القريب إن شاء الله. ”

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بالتأكيد أوروبا أعلم أنها صعبة لكن بالعمل و الصرامة كل شيء يتحقق “.

كيف تقيم تجربتك في كرة القدم؟ 

” تجربتي في كرة القدم كانت في تصاعد على كل المستويات و إن شاء الله سأكتسب المزيد من الخبرة و العودة إلى الأقسام العليا لما لا “.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق هذا الموسم؟

” نعم جاءتني عروض لكن لا شيء رسمي في انتظار الجديد إن شاء الله “.

من هو المدرب الذي أثر فيك منذ صغرك؟ 

” المدرب الذي أثر فيّ هو شيخ ماحي رحمة الله عليه الذي تدربت عنده في صنف الأصاغر في عين البية ،وكذلك شيخ بوعلام في فريق بطيوة و مدربي الحراس مارفي و سعداوي اللذان ساعداني على تصحيح الكثير من الأخطاء “.

ماهي أسوء وأجمل ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى كانت في مباراة ضد فريق عين تموشنت كنت ألعب مع فريق بطيوة أواسط تصديت لركلة جزاء و فزنا بهدفين مقابل 1 ، أسوأ ذكرى هي وفاة اللاعب عفير مصطفى في الملعب أمام أعيننا عندما كنت في فريق عين البية “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟ 

” اللاعب الذي يساعدني في الملعب هو رحماني محمد مدافع من أروع ما يكون وفقه الله “.

هل حققت بطولات؟

” نعم حققت بطولة الدوري عدة مرات مع الأصناف الصغرى أولها في فريق عين البية مرة و بطيوة مرة و وفاق عرابة مرة “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟ 

” أشجع مولودية وهران محليا و عالميا ريال مدريد “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟ 

“نعم إن شاء الله و لما لا فهذا وطني وأحب أن أرفع راية وطني في المحافل الدولية “.

هل تفكر في الاحتراف؟

“كل مرة أفكر لكن في حال عرض مغري لا أقول لا ”

كيف أثر عليك الحجر المنزلي؟ 

” الحجر الصحي علمني الصبر و وقربني من عائلتي أكثر ، حيث كان له إيجابيات وسلبيات عديدة خلال تلك الشهور “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” الراحة و الاستعداد بكل أريحية للعدوة إلى الميادين بعد زوال الخطر الذي كان ولازال يهدد بلدنا ،إن شاء الله يرفعه رب العالمين علينا”.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أتدرب دائما أحيانا في الشاطئ و أحيانا في الغابة ، لم أتوقف عن تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم أنتظر بأحرّ من الجمر عودة التدريبات و الدخول في الجو الأخوي داخل الفريق ، لأننا افتقدنا تلك اللمة منذ زمن طويل ، أتمنى أن تعود تلك الأيام “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل ما له علاقة بكرة القدم يذكرني بزملائي وأصدقائي “.

نصيحة تقدمها للمواطنين؟

” يجب اتباع أوامر الأطباء و تطهير الأماكن المشبوهة وارتداء الكمامة و احترام مسافة الأمان وتعقيم اليدين قبل وبعد اللقاءات مع الأصدقاء أو عند ركوب الحافلة “.

كلمة ختامية.

” في الأخير أطلب من الله عز وجل أن يرأف بنا و أن يرفع عنا الوباء و البلاء ، وأشكرك
أخي أسامة على هذا الحوار الشيق وأشكر جميع طاقم جريدة بولا على المجهودات التي يقومون بها “.

أاسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى