حوارات

حليمة بكار (لاعبة نادي كاسطور لكرة اليد):  “أتمنى البروز و التألق مع المنتخب الوطني”

اكتشفت حليمة بَكَار موهبتها في  كرة اليد في سن الثامنة، في نادي تكوين أمل مِسرغِين. حيث تعلمت بسرعة أبجديات اللعبة، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن التقدم وإثارة الاهتمام.  ليتم استدعاؤها في سن ال18 للمنتخب الوطني. قبل أن تقرر الانتقال لنادي كاسطور  برئاسة الدولي السابق عبد الكريم بن جميل، و هو النادي الذي حققت معه الصعود إلى القسم الممتاز.

كيف تم التحاقك بعالم كرة اليد؟

“اكتشفت كرة اليد في سن الثامنة، بواسطة إخوتي الذين كانوا يلعبون في نادي أمل مِسرغِين. لينتهي بي الأمر إلى حب هذه الرياضة والانضمام إلى الفريق النسوي و الذي تعلمت منه الكثير. حيث كنت ألعب في منصب ظهير جانبي. و في عام 2015، و عندما كنت في الحادية عشر من عمري، تحولت لمنصب حارس مرمى، نظرا إلى بنيتي المرفولوجية، ولكن أيضا لأن فريقنا كان يفتقر إلى حارس مرمى. بقيت في نادي أمال مسرغين، الذي كان يلعب آنذاك في الدرجة الأدنى و هذا لغاية فئة الناشئين.”

و كيف تمت مغادرتك لنادي أمل مِسرغِين؟

” بطبيعة الحال،  لقد اضطررت إلى الابتعاد عن الميادين بسبب جائحة كورونا. بعدها، تواصل معي مسؤولي نادي  كاستور، برئاسة أيقونة كرة اليد الجزائرية عبد الكريم بن جميل، من أجل تعزيز فريقهم، و الذي كان يستعد آنذاك لخوض منافسة كأس الجزائر. لكنني اضطررت إلى رفض العرض بسبب تحضيري لاجتياز شهادة البكالوريا. وبما أن مسؤولي نادي كاسطور أظهروا تفهما للوضع، فقد وعدتهم من جهتي بأن أكون معهم في الموسم الموالي.”

و كيف تم التحاقك بنادي كاسطور؟

” لقد باشرت مسيرتي مع نادي كاسطور منذ شهر سبتمبر المنصرم، خلال فترة إعداد الفريق للموسم الرياضي الجديد 2022/2023. لقد اكتشفت نادي مليئا بالطموح. لقد تألقمت بسرعة في النادي. ونظرا لتحضيراتنا الجادة، تمكنا من لعب التصفيات. خلال هذه الفترة الحاسمة. أنا سعيدة جدا باللعب لهذا النادي. نادي  كاسطور هو اليوم بمثابة عائلتي الثانية.”

متى التحقت بالمنتخب الوطني؟

“كنت بالفعل في قائمة المواهب الشابة، من أجل الانضمام إلى النخبة الوطنية في الفئات العمرية الصغرى. لقد تم اكتشافي منذ مروري في نادي أمال  مِسرغِين، وكذلك عندما انضممت إلى نادي  كاسطور  بدأت الأمور الجادة خلال التصفيات المؤهلة للصعود، عندما اتصل بي المدرب الوطني عبد القادر  رايان مباشرة وسلمني دعوة رسمية. بدأت بعد ذلك التدريبات مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما، خلال شهر جويلية  وحتى موعد مغادرتنا إلى تونس لخوض كأس إفريقيا، والتي احتل فيها منتخبنا الوطني المركز الخامس، مع التأهل إلى كأس العالم. والحمد لله.”

ما تعلقيك عقب حضورك في البطولة الوطنية للإناث تحت 18 عاما؟

“فعلًا، كنت قد تنقلت إلى قصر الرياضة بوهران لتشجيع بعض زملائي في المنتخب الوطني اللاتي يلعبن في فريق “إفوكاليبتوس”، اللواتي تحصلن على الكأس، و يتعلق الأمر بكل من وردة، رجاء  وسماح.”

وما هي أمنياتك في الوقت الراهن؟

” كأي رياضي جدير بهذا الاسم، أود أن أتقدم أكثر وأذهب بعيدا مع المنتخب الوطني، لتشريف ألوان بلدي، وكذلك، بالطبع، التألق مع فريقي كاسطور. الآن، أنا أنتظر بداية المنافسة في الدرجة الممتازة، ولكن أيضا احتمالية خوض معسكرات تدريبية مع المنتخب الوطني. أشكر جميع من ساعدوني في مسيرتي الرياضية، وخاصة نادي مِسرغِين الذي مكنني، بفضل العمل الجيد الذي قمت به فيه، من أن أصبح لاعبة رياضية للنخبة. شكرا أيضا لإدارة  نادي كاسطور ولعائلتي. كما لا تفوتني أيضا أن أترحم على والدي، حيث أنني فخورة بكوني ابنته.”

حاورتها: وداد هاشم

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى