حوارات

حماني علي (مدافع شبيبة تيارت): “لم أحدد وجهتي القادمة بعد”

في حوار مع مدافع شبيبة تيارت، حماني علي تحدث عن تجربته مع فريق شبيبة تيارت خلال الموسمين الماضيين. كما تطرق ذات اللاعب لمستقبله الكروي.

كيف هي أحوالك؟

“بخير. فأنا في عطلة بعد نهاية الموسم الكروي بمعنويات منحطة بعد تضيع الصعود. كيف لا وفريقنا كان من بين المرشحين البارزين للصعود قبل بداية الموسم الكروي المنقضي. وهذا بسبب المشاكل العديدة التي عانى منها من كل الجهات لاسيما منها المتعلقة بالجانب المالي”.

الشبيبة اكتفت بالبقاء ولكن كيف ترى مستقبلها؟

“صحيح أنه لا دخل لي في الشؤون الإدارية للفريق لكوني لاعب، لكن وعلى ما يبدو أن الفريق ما يزال يعاني الأمرين حسب آخر الأخبار نتيجة المشاكل خاصة منها المالية. وهو ما يجعل مستقبله غامضا مرة أخرى. وفي حالة ما بقيت الأمور على حالها فإن هذا لن يخدم الشبيبة في بطولة الموسم الكروي القادم. وعليه فإنني أتمنى أن تصطلح أمور فريقنا حتى يشرع في التحضيرات للموسم الكروي القادم بجدية ويستهدف تحقيق هدفه دون أي ضغوطات كالتي حدثت معنا الموسم المنقضي من البطولة”.

كيف تقيم موسمك الأخير مع الزرقاء؟

“في حقيقة الأمر لا يمكنني أن أقيم نفسي بنفسي. أترك ذلك إلى أهل الاختصاص لكني أكتفي بالقول أنني تحسنت كثيرا طيلة هذا الموسم، ومازلت أتعلم أشياء أخرى في الدفاع. وهذا من خلال العمل الجاد والانضباط في التدريب”.

هل صحيح أنك لم تحدد وجهتك لحد الآن؟

“رغم الكلام الكثير الذي قيل عني، أؤكد لكم بأنني لم أحدد وجهتي لحد الساعة ولا أزال بصدد دراسة العروض التي وصلتني.أنا لا تنقصني الاتصالات والحمد لله. ولكن الأمور تراوح مكانها”.

حدثنا عن بعض العروض التي وصلتك؟

“لا أخفي عليكم تلقيت اتصالات من فرق من الدرجة الأولى والثانية ولكن لا يوجد اتفاق لحد الآن، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. ولو أنني حريص على عدم تضييع هذه الفرصة التي قد لا تتكرر معي مجددا. لقد انتظرت كثيرا، وسأحاول أن أصبر أكثر، على أمل أن أصل إلى مرادي في آخر المطاف”.

ما هي أجمل اللحظات التي تبقى تحتفظ بها هذا الموسم وما هي أسوأها؟

“أكيد أن أجمل الذكريات تبقى الأهداف الثلاثة الجميلة والغالية التي سجلتها، والتي كان وزنها من ذهب. أما عن الذكريات السيئة هي الإخفاق في الصعود إلى الرابطة الأول للموسم الثاني”.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

“طموحي الأول هو اللعب في فريق في الرابطة الثانية أو الأولى، لأنه أي لاعب يتمنى تقمص ألوان فريق كبير. و  أتمنى أن ألعب في فريق ينشط في الرابطة الأولى من أجل الذهاب للمنتخب الوطني الذي يبقى طموحي الأول”.

كلمة ختامية…

“اشكر كل أنصار الشبيبة الذين يستحقون كل الخير. وأتمنى من صميم قلبي أن تتحسن أحوال الشبيبة لأنه تستحق لعب في الرابطة الأولى. واشكر يومية بولا على هذا الحوار”.

حاوره مهدي عبد القادر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى