وداد تلمسان … الزرقاء تتجرع خسارة قاسية
عاد فريق وداد تلمسان يجر أذيال الخيبة من الباهية، عقب الخسارة المرة التي تكبدها على يد غريمه التقليدي مولودية وهران في المباراة التي انتهت نتيجتها لصالح الحمراوة بهدفين مقابل هدف واحد، وبهذا يكون الوداد قد سجل ثاني هزيمة له هذا الموسم، وما زاد من مرارة الانهزام هو تضييع الفريق فرصة العودة ولو بنقطة بما أنه كان متقدما في النتيجة خلال الدقائق الأولى.
الغيابات أعاقت النادي
وعلى الرغم من أن الفريق ضيع فرصة خطف نقطة على الأقل إلا أن أثر الغيابات التي عرفتها التشكيلة والتي وصل عددها إلى 7 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من المدافعين بن عمران، إيبوزيدان ومسعودي، لاعب الوسط بلعالم والمهاجمين زرمان، عايشي وسماحي ،ظهر جليا خلال أطوار المباراة بدليل أن الفريق لم يستطع مسايرة أطوار المباراة زد على ذلك فإنها ،قلّلت بشكل كبير من الخيارات بالنسبة للمدرب عبّاس، الذي وجد نفسه مجّبرا على إشراك بعض لاعبي الرديف في صورة لكحل الذي لعب “الداربي” كاملا، وكذا بن عمراوي الذي استدعيّ ضمن قائمة الـ 18 وبقيّ في الاحتياط.
عبّاس:” هدف التعادل أخلط حساباتنا”
وفي تقييمه لمواجهة أول أمس اعتبر المدرب عبّاس أن هدف التعادل المباغت أخلط حسابتهم على الرغم من أنهم حاولوا عدم التأثر به من خلال التحدث مع اللاعبين ما بين الشوطين، قائلا :”تنقلنا إلى وهران بنية تحقيق الفوز، لندخل اللقاء بقوة ونتمكّن من تسجيل الهدف الأول في وقت مبكّر، وأظن بأن هدف التعادل الذي تلقيناه أخلط كامل حساباتنا كما أثّر سلبا على تركيز لاعبينا، وفي الشوط الثاني حاولنا تصليح الأمور، لكن للأسف تلقينا هدفا مباغتا في آخر أنفاس اللقاء، جعلتنا نتلقى خسارة قاسية أخرى، ولكن لا يجب أن ننسى بأننا خضنا 3 لقاءات خارج الديار من أصل 4 جولات”.
” الغيابات سبب تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني”
وعن تراجع مستوى الفريق خلال المرحلة الثانية خاصة وأن الوداد بوجهين مختلفين بما أنه أدى مرحلة أولى في المستوى، ثم تراجع الأداء في الشوط الثاني، فقد أرجع عبّاس ذلك بنسبة كبيرة إلى النقائص التي عرفتها التشكيلة حيث قال :“ما يجب معرفته هو أننا دخلنا “الداربي” منقوصين من خدمات لاعبين لهم وزن في الفريق، على غرار المهاجمين زرمان وعايشي، إضافة إلى الظهيرين الأيمن والأيسر بن عمران خير الدين وإيبوزيدان جمال، ولو أن اللاعب الشاب لكحل، قدم ما عليه في هذا اللقاء، كما افتقدنا أيضا إلى خدمات مسعودي وبلعالم، ولو استفدنا من اللاعبين المذكورين لكنا قد أرحنا بعض اللاعبين واعتمدنا على مبدأ التدوير في التشكيلة، حتى لا نقع في مشكل الإرهاق بالنظر إلى كثافة المباريات وحتى انعدام وسائل الاسترجاع”.
“نعلم صعوبة مهمتنا”
بعد هذه الخسارة القاسية اعترف المدرب عزيز عباس بصعوبة اللقاءات التي تنتظرهم في قادم الجولات، فقال المدرب عزيز عبّاس:”الأمور ستكون صعبة في ظل الغيابات الموجودة وتقارب اللقاءات، الأمر الذي سيجعلنا نركّز على الجانب النفسي لنتحدى الصعاب التي ستواجهنا، لأننا نعرف بأن الفوز في اللقاءين المقبلين اللذين سنلعبهما بميداننا، سيجعل الأمور تعود إلى نصابها من جديد”.
التشكيلة تعود اليوم إلى جو التدريبات
تحسبا لمواجهة الجولة القادمة من عمر القسم المحترف الأول، التي سيستقبل فيها الوداد ضيفه شبيبة سكيكدة بتلمسان يوم الأربعاء القادم تعود التشكيلة اليوم لجو التدريبات، حيث سيحاول الطاقم الفني تصليح ما يجب تصليحه، خاصة وأن الفريق يبقي أمام حتمية الاستفاقة أمام سكيكدة.
عباس يغيب عن الفريق يوم الأربعاء
وبالحديث عن مواجهة الجولة المقبلة فإن المدرب عزيز عبّاس، لن يكون بمقدوره التواجد على كرسي البدلاء في مباراة الأربعاء ضد شبيبة سكيكدة بسبب تواجده تحت طائلة العقوبة عقب حصوله على إنذار احتجاج.
ياسين