حوارات

خليفة محمد نجيب (لاعب إتحاد السوقر):  “حققنا البقاء بفضل تضافر جهود اللاعبين”

أبدى مهاجم اتحاد السوقر خليفة محمد، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على إنهاء المشوار بنفس الديناميكية على وقع الانتصارات المتتالية إلى غاية الجولة الاخيرة من عمر البطولة امام المستضيف وداد تيسمسيلت خليفة، وفي حوار خص به بولا، أكد بأن بقاء الفريق في القسم ما بين الجهات جاء بفضل تظافر جهود اللاعبين والطاقم الفني رغم مشاكل المالية.

ما تقييمك لمشوار الفريق خلال الموسم الجاري؟

“كل المتتبعين كان يجمعون بسقوط الفريق لكن الحمد الله وبفضل جهود اللاعبين دخل ارضية الميدان حققنا البقاء في موسم صعب، كما أن النتائج المحققة تبقى بمثابة الدليل الميداني على أحقيته في البقاء، رغم المنافسة الشديدة من بعض الفرق على ورقة البقاء.”

وهل كنت تتوقع أن يعاني الفريق هذا الموسم؟

“معطيات المنافسة في مجموعة وسط – غرب دوما غامضة، في ظل تقارب مستوى الفرق، فضلا عن طابع الديربي الذي تكتسيه أغلب المباريات، في وجود الكثير من الأندية التي اعتادت على اللعب في الرابطة ما بين الجهات، اتحاد السوقر هذا الموسم عانى كثيرا من المشاكل منها المادية وقلة خبرة تعداد اللاعبين وكذالك عدم استقرار العارضة الفنية كل شهرين مدرب جديد.”

هل ستبقى الموسم القادم مع فريق اتحاد السوقر أو ستغادر الفريق؟

“كما سبق وأن قلت، الحمد الله حققنا البقاء بخصوص مستقبل بقائي في الفريق سابق الاونه سوف أدرس بعض العروض التي وصلتني من بعض الفرق من القسم الثاني قسم مابين الرابطات.”

وماذا عن مشوارك الشخصي والنجاح في تصدر لائحة هدافي البطولة؟

“بالنسبة لي هذا الأمر لا يهمني كثيرا، لأن تسجيل الأهداف يبقى الدور الرئيسي لأي مهاجم، وأنا مجرد عنصر من مجموعة، وبالتالي فإنني أعمل على تكملة المجهودات التي يبذلها باقي الزملاء، انطلاقا من حارس المرمى، لأننا نستمد قوتنا من روح المجموعة، وأهم مكسب هو الظفر بالنقاط الثلاث في كل مباراة، لأن صنع فرحة الجميع تبقى الغاية الأساسية، دون الاهتمام بمن سجل هدف الفوز، والدليل على ذلك أن العديد من الأهداف الحاسمة، كانت من توقيع زملاء من خط الدفاع، وهنا بودي أن أوضح شيئا مهما.”

تفضل.. ما هو؟

“حقيقة أتصدر لائحة هدافي البطولة إلى حد الآن برصيد 17 هدفا، وذلك بفضل الفعالية الكبيرة التي ظهرت بها في مرحلة الإياب، وقد نجحت في الوصول إلى شباك أغلب المنافسين في اللقاءات الأخيرة، لكن ذلك لا يعني بأنني أراهن على التتويج بلقب هداف البطولة، بل إن التتويجات الشخصية تبقى خارج دائرة اهتماماتي، لأننا نجحنا في تجاوز فترة الفراغ بسلام، والخروج منها بأخف الأضرار، وفرحة الانصار في المدرجات تبقى أهم مكسب بالنسبة لي.”

 

مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى