ديلور: “ما حدث عار، وأشعر بالحرج في هذه الفترة المعقدة”
رد الدولي الجزائري، أندي ديلور، مهاجم نادي نانت، على تعرضه لصافرات الاستهجان من طرف جماهير ناديه الفرنسي، خلال مواجهة رين في الدوري الفرنسي، واصفًا الواقعة بـ”الأمر المؤسف”، معتبرًا في الوقت ذاته أن ما قامت به فئة من جماهير نانت “متسرع” بعض الشيء، قبل أن يوجه لهم رسالة قوية، في تصريحات نقلها الإعلام الفرنسي.
وخسر نادي نانت، على ملعبه “لابوجوار” أمام نادي ستاد رين في ديربي “لابروتان” بنتيجة هدف دون رد، في لقاء المرحلة الـ25 من الدوري الفرنسي، في مواجهة شهدت مشاركة الدولي الجزائري أساسيًا، إلى غاية الدقيقة 69 قبل أن يجري استبداله بالدولي المصري، مصطفى محمد.
وتعرض ديلور (31 عامًا) إلى موجة من صافرات الاستهجان، عندما كان يهم بمغادرة أرض الملعب، حيث عبرت فئة كبيرة من جماهير نادي نانت، عن عدم رضاها عن المستويات التي يقدمها نجم منتخب الجزائر، منذ انضمامه إلى الفريق في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الأخير. و
بدا ديلور في غاية الإحباط والحسرة عند حديثه مع وسائل الإعلام الفرنسية بعد نهاية المباراة، حيث قال في رده على ذلك: “بصراحة أرى ما حدث عارًا”، مضيفًا في رسالة وجهها لفئة من المشجعين: “على كل لا يهم ذلك، في غضون أسابيع قليلة ستشجعونني وتصفقون لي على أدائي”. وحاول الدولي الجزائري الدفاع عن نفسه بتبرير المردود “الهزيل” الذي قدّمه لحد الآن مع نانت، قائلًا: “أجد تصرف بعض الجماهير متسرعًا بالنسبة للاعب مثلي لا يغش على أرض الملعب”، معترفًا بأن نانت يعيش فترة صعبة ويأمل من جهته في لعب دور مهم لإعادة فريقه إلى المسار الصحيح.
وأوضح: “أعلم أنها فترة معقدة، أنا أول من يشعر بالحرج وأكثر ربما من زملائي الآخرين في الفريق بسبب هذه الوضعية، وأتحمل مسؤولياتي، أنا قائد وأنا هنا من أجل ذلك”، قبل أن يختم: “أفتقد فقط لتسجيل الهدف الأول الذي سيحررني من الناحية الذهنية”. وانتقل ديلور إلى نادي نانت قادمًا من مونبيلييه الفرنسي، في صورة اللاعب المنقذ والهدّاف الموعود، عطفًا على تجاربه السابقة في الدوري الفرنسي، لكنه فشل لحد الآن في افتتاح عداده التهديفي مع “الكناري”، في 7 مباريات خاضها مع النادي.
خليفاوي مصطفى