أمل الأربعاء … ديون الفريق فاقت 5 ملاير,,, الأنصار يطالبون بمساهمين لإنقاذ الأمل
في خضم الوضع الغامض الذي يعيشه ممثل ولاية البليدة أمل الأربعاء والقلق الكبير الذي ينتاب الأنصار بسبب عدم اتضاح الرؤية المستقبلية، خصوصا في ظل توجه المسؤول الأول عن الأمل لرمي المنشفة بسبب الضائقة المالية، يعيش أنصار الفريق حالة قلق حقيقية يعكسها النقاش الدائر في معاقلهم بوسط المدينة أو في عديد الصفحات والمجموعات الخاصة بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا حديث فيها سوى عن المشاكل العديدة التي يتخبط فيها فريقهم، ما دعاهم إلى إعادة مطلب الشركة الوطنية للواجهة مجددا .
الأنصار قلقون على مستقبل الأمل ويصرون على الشركة وطنية
أنصار الأمل وبعد قرابة شهرين من تتبعهم للوضعية الصعبة التي يتواجد عليها فريقهم مباشرة بعد نهاية البطولة وصعود الفريق، وما صاحب ذلك من مشاكل طفت للسطح آخرها قضية المهاجم المالي سيسي، أصبحوا أكثر قلقا على مستقبل الفريق الوحيد بالمدينة بالنظر لكل المؤشرات الغير مطمئنة. الأنصار الذين أبدوا إصرارا كبيرا على مطلب الشركة الوطنية بما أنها السبيل الوحيد الذي يساعد الأمل للخروج من أزمته المالية الخانقة.
أكدوا أن الفرق التي تحصلت على الدعم ليست أفضل من الأمل
النقاشات التي جمعت أنصار الأمل عبر مختلف معاقلهم أو عبر صفحاتهم على شبكة الفايسبوك اجتمعت كلها على رأي واحد، بأن الأمل من حقه الحصول على حق رعاية إحدى الشركات الوطنية في الفرق الأخرى التي حازت على هذا الامتياز في وقت سابق في صورة نصر حسين داي و نجم مقرة . هذه الأندية ليست أفضل من الأمل خصوصا وأنه ينشط في الرابطة الأولى المحترفة وأمامه عديد الأعباء.
الجميع متذمر من غرق الأمل في نفس المشاكل المالية
عشاق الأمل ومن منطلق رغبتهم الكبيرة في المساهمة في إيجاد الحلول للوضع الشائك الذي يتواجد عليه فريقهم، فقد ظهر عليهم التذمر الكبير جراء تكرار نفس المشاكل في كل موسم كروي والمرتبطة بالخصوص بالشؤون المالية، وما يتبعها من تسوية ديون سابقة وتوفير النفقات للموسم الجديد فرصة مواتية من أجل ترتيب البيت والبحث عن أنجع الحلول.
اللاعبون السابقون يرفضون التنازل على مستحقاتهم المالية
في السياق نفسه فإن بعض اللاعبين يرفضون التنازل عن مستحقاتهم العالقة بعدما اتصلت بهم الإدارة للتنازل قليلا عن مطالبهم، لأنهم يدركون جيدا أنهم في موقع قوة الآن والإدارة مجبرة على تسوية مستحقاتهم التأهيل اللاعبين الجدد.
الإدارة الحالية اكتفت بتقديم طلبات “سبونسور” من الشركات الكبرى
وفي خضم الحديث عن مشاكل الأمل المالية فإن إدارة الرئيس الحالي بوخالفة حميدة ، كانت قد اكتفت بتقديم عدة “سبونسور” وتمويل موجهة لمختلف الشركات الكبرى على غرار “سوناطراك”، سونلغاز، أوريدو، بالإضافة لبعض المؤسسات الناشطة عبر تراب الولاية البليدة، كل هذه المساعي السابقة لم تكن لها انعكاسات إيجابية على تسيير النادي بالنظر للتجاهل و الردود السلبية التي قوبلت بها مختلف الطلبات مما يطرح العديد من التساؤلات عن جدوى القيام بها.
الأنصار سيعقدون لقاءات تشاورية لدراسة الحلول الممكنة والبحث عن مساهمين
أنصار و عشاق الأمل ورغبة منهم في مساعدة الفريق قرروا عقد لقاءات تشاورية ، ستجمع كل المهتمين بالنادي الذي يعاني في الآونة الأخيرة من مشاكل مالية وإدارية كبيرة، وتخصص اللقاءات بحسب ما تم نشره عبر مختلف صفحات ومواقع الأنصار بالفايسبوك لدراسة كافة الاقتراحات الممكنة لإنقاذ الأمل ،كما سيتم أيضا دراسة الخطوات التي سيقوم بها عشاق الأربعاء في الأيام المقبلة بغية إسماع صوت المناصر البسيط الذي يرغب في رؤية قاطرة الأمل تتحرك في الاتجاه الصحيح ، وتقوم بعملية الاستقدامات اللاعبين والتحضير لبطولة الجديدة 2021/2022 والبحث عن مساهمين قادرين على شقاهم لقيادة الفريق إلى بر الأمان.
أرقام الديون تطيل من عمر الأزمة
تخوف أنصار الأمل على مستقبل فريقهم حتى وإن كان مبررا، في ظل تعدد المشاكل المالية التي سترهن مستقبل الفريق أمام عجز الإدارة فضلا على أن رقم الديون من شأنه أن يصعب المأمورية، خصوصا وأن ما تسرب يشير إلى أن الرقم يزيد عن 05 مليار سنتيم.
مهدي ع