رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة براهيم امحمد: “لست رئيسا للديركتوار وكان يجب الاهتمام بالفريق في أوت وليس الآن”
خرج رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة لسريع المحمدية ابراهيم امحمد المدعو “كونيسا” عن صمته عندما أكد انتهاء مهمته على رأس الفريق بنهاية الموسم الفارط وقال في هذا السياق: “حتى يكون العام والخاص وكل أنصار سريع المحمدية في الصورة فأنا لست رئيسا ومهمتي على رأس الديركتوار كانت مؤقتة فقط وانتهت بنهاية الموسم الفارط وبالتالي لا أتحمل أي مسؤولية لا من بعيد ولا من قريب”.
“دفعنا ملف انخراط الصام “نيف” فقط حتى لا يزول هذا النادي“
ابراهيم امحمد عاد ليتحدث عن إقدامه على دفع الملف الاداري لانخراط سريع المحمدية على مستوى رابطة سعيدة الجهوية وقال: “قبل 24 ساعة عن اجال انتهاء مهلة دفع ملفات الانخراط، لبيت النداء وتكفلنا بإلحاح من السلطات وعلى رأسها رئيس البلدية بدفع الملف الاداري لانخراط الصام رجلة ونيف فقط بعدما كان هذا النادي مهددا بالزوال”.
“كان على السلطات الاهتمام بأمور الصام في أوت وليس الآن“
“كونيسا” أبى الا أن يفتح النار على السلطات المحلية بعدما حملها الجزء الأكبر من مسؤولية الوضعية الحالية للفريق وقال : “السلطات المحلية عليها تحمل كامل المسؤولية وكان عليها الاهتمام بأمور الصام ومستقبل الفريق في شهر اوت وليس الآن قبل ساعات قليلة عن غلق الميركاتو الصيفي ، وهذا وان دل على شيء فإنه يدل على أن امور السريع باتت ضمت آخر اهتمامات المسؤولين ” .
“الديركتوار لم يتلقى اي سنتيم طيلة فترة تسييره للفريق ولم نرى سوى الوعود“
رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة لسريع المحمدية تحدث أيضا عن غياب الدعم طيلة الموسم الفارط وقال: “حتى يكون الجميع في الصورة فالديركتوار الذي تكفل بتسيير الفريق الموسم الفارط لم يتلقى اي دعم مالي من السلطات سوى الوعود، في وقت كان من المفترض أن تتكفل البلدية بكل شيء بحكم ان الأمر يتعلق بلجنة مسيرة مؤقتة ورئيس البلدية الحالي يعرف ذلك جيدا بحكم انه كان رئيسا للديركتوار في مواسم سابقة ” .
“تكفلت بتسديد كل المصاريف من مالي الخاص“
واصل ابراهيم امحمد حديثه قائلا: “خلال الموسم الفارط وطيلة الفترة التي سيرت فيها الفريق رفقة جماعة الديركتوار خلال خمسة أشهر، تكفلت بتسديد كل المصاريف تقريبا من مالي الخاص واخص بالذكر منح المباريات ومستحقات مالية أخرى للاعبين ومصاريف النقل والاطعام والايواء والعتاد الرياضي وحتى المرشات بعدما وجدنا فريقا مهملا في كل شيء ” .
“قدمت 900 مليون حبا في الفريق رغم أنني لم أكن رئيسا“
وعاد كونيسا لقضية ال900 مليون التي قدمها للفريق في عهد الرئيس السابق بن فطة حبيب وقال: “غيرتي على المدينة وحبي للصام دفعني في عهد الرئيس السابق بن فطة لاقدم 900 مليون سنتيم للفريق رغم أنني لم اكن رئيسا ولا مسيرا، لكن لبيت النداء وأنقذت آنذاك الفريق من الكارثة دون الحصول على أي ضمانات أو تعويضات الى غاية الآن ” .
“أخلي عن نفسي وعن الديركتوار أي مسؤولية بخصوص مستقبل السريع“
في ختام حديثه أبى ابراهيم امحمد الا أن يخلي عن نفسه كامل المسؤولية عندما قال: “أخلي عن نفسي وعن الديركتوار أي مسؤولية بخصوص مستقبل سريع المحمدية والكرة في مرمى السلطات لتتحرك لإنقاذ هذا النادي العريق من الزوال. كنا نريد أن نعيد الصام لمكانتها الطبيعية لكن هناك العديد من الأعداء لا يحبون الخير لا للفريق ولا لمدينة المحمدية ” .
الحاج علي