المحليمختلف الرياضات

رابطة وهران لألعاب القوى … عمور يعد بإعادة بعث أم الألعاب في الباهية

أكد إبراهيم عمور رئيس رابطة وهران ألعاب القوى، أن أسبابا عديدة اتحدت، لتجعل من عودة النشاط رتيبا ومتواضعا فنيا، زاده التقسيم الرياضي الجهوي الجديد الذي أغضبه كثيرا، واعتبره مجحفا في حق رابطته، مبديا تشاؤمه بتنظيم بطولة إفريقيا للأمم المقبلة بوهران، في موعدها المحدد.  وعن البطولة الجهوية بمركب كاسطور: ” هذه أول منافسة تقام بعد توقف طويل للنشاط بسبب جائحة” كورونا”، وبتواجد عدة رابطات ولائية بالجهة الغربية. وبالمناسبة أندد بتقسيم المناطق، الذي تم على مستوى الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، إذ لا يُعقل أن يكون مقر الرابطة الجهوية الغربية بتلمسان عوض وهران. كما أنه غير منطقي أن تنضم إليها ولاية الشلف البعيدة بـ 250 كلم عن مدينة وهران، ولا تنضم ولايات قريبة منها، مثل مستغانم ومعسكر التي التحقت بالرابطة الجهوية بتيارت، بموجب هذا التقسيم الجديد، الذي رفع عدد الرابطات الجهوية إلى سبع عوض أربع، وكان مجحفا في حق رابطة وهران، فأنا أندد بهذا القرار. ولقد لمست موافقة عدد من الرابطات بالوطن، من أجل التطرق لهذا الموضوع مع مسؤولي الاتحادية، لإعادة النظر في هذا التقسيم الذي ـ أكرر ـ جاء مجحفا”. أما فيما يخص أهدافه خلال عهدته الجديدة، قال:” يجب توضيح أنني أتممت العهدة السابقة التي كان يرأسها حاج ابراهيم فيلالي لعام ونصف، وهذه المرة انتخبت لعهدة أولمبية كاملة. وأسعى من خلالها لإعادة بعث رياضة ألعاب القوى في وهران، ويجب استغلال مناسبة تنظيم مدينة وهران الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط العام القادم، في إعطاء نفَس جديد لأم الألعاب بوهران، ووضع مضمار جديد بميدان مركّب “كاسطور” خلفا للحالي المستعمَل منذ 25 سنة، والذي سبّب إصابات كثيرة للرياضيين، وكذلك توفير كل ما يلزم من عتاد، بما يمكّن من تنظيم بطولة مهما كان نوعها وحجمها بجميع الاختصاصات بدون نقصان”.

بن حدة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى