ريان لبصاري كاتب ناشئ مؤلف كتاب أنامل عشريني: ” تقريبا أغلب أعمالي كانت خلال فترة الوباء و الحجر الصحي”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ريان لبصاري ، كاتب ناشئ ميداني موقعي جزائري الأصل، إبن الجزائر العاصمة ” الحراش بالتحديد ” ، من مواليد 03 سبتمبر 2002 ، صاحب التسع مشكلات والعشر مصائب ، متحصل على شهادة البكالوريا 2020 ، طالب جامعي “تخصص حقوق” في كلية الحقوق يوسف بن خدة بسعيد حمدين الجزائر العاصمة ، متدرج في قرآنية “مدرسة النصر باش جراح ” حتى حفظت كتاب الله و كلامه ، أحد أعمدة المسجد و أستاذا للقرآن الكريم ، متعلما للأحكام ، مجازا حفظا و تطبيقا”.
كيف حالك أستاذ ؟
” بخير الحمد لله في أتم حال وأنتم “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” نعاني كلنا دون إستثناء من ضيق وضغط في مرحلة من مراحلنا العمرية ن وكلنا يبحث ويلجأ إلى مخرج ينقذ به ما تبقى منه وأنا فقط كان متنفسي قلمي وحروفي ، أما عن من شجعني ليس هناك أحد إلا نفسي ، فلا أحد غير قلمي شجعني لأواصل و أصل إلى ما أنا عليه”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” يوجد أثر ولا يوجد ، قد نكون في أحضان الحزن ونحاول خلق إبتسامة عن طريق أحرفنا ، قد يحطمنا من حولنا فقط لعدم فهم منطقنا،أجل يؤثر لكن إيجابا لكي أكمل وأقدم أكثر فأكثر”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” حسنا، بطبيعتي ككاتب ومطالع عام لا أتأثر بصنف محدد ونوعية خاصة،أنا أشمل الكل وأنفرد بنفسي”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لعدة ، كوني كاتب ومطالع لكنني مغرم بفخامة أدهم الشرقاوي “.
لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” لمن أكتب، أنا أكتب فقط لكل حالة لكل وخزة من القلب، لكل ومضة فكر، لكل من أثر وتأثر بي، المهم أنني أسرد حروفي،أكتب لنفسي، ننفرد في كتبنا من قلم لآخر، كل واحد منا يرسم شخصه بواسطة حروف و فواصل، وفي كل كلمة خطها قلمي أنا هناك وإن لم أكن وضعت جزءا مني بين السطور “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” من بين أهم أعمالي حاليا كتابي تحت عنوان “أنامل عشريني” يعتبر أول مولود أدبي ، صاحب المجلة الإِلكـــترُونية with ريان، مشرف على دورات عدة، مؤسس نادي الكتّـاب و مسير له ، مشارك في عدة مسابقات ولائية و وطنية”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” حفظي لكتاب الله عز وجل وتأليفي لكتابي ”
حدثنا عن مؤلفاتك؟
” كتاب ” أنامل عشريني” بقلمي، نبـذة عن الكتاب ، في أَرقامنا العُمرية نتَزين بفُصول، كلُّ فصلٍ يمحي أو يضيف قطعة نبني بها أرواحنا التائهة، قد نخطأ أحياناً وقد نصيب ، لكن ما يلهم و يلَملم مرحَلة ما قبل النضوج ، مرحلة تمزّق الأَرواح مهما كانت الحياة قطنية ، مرحلة معرفة من نحن وكيف نحن وكيف سنصبح بعد حين، ” المراهقة “، “شطر من القلب” ، “رحيق الأقلام” ، “صبح الربيع “.”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” كتاب أنامل من ورق ، وكذلك كتاب جامع ورقي “.
ما هي الندوات التي شاركت فيها؟
” الملتقى الفرعي للكتابة”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” ومازال الأدب والشعر يتربع على الأكثرية العظمى في عصرنا، مع تطور العلوم كما ذكرتم، عصر الكومبيوتر و الإستهلاك، إلا أن الكتب مازالت صامدة، بالعكس أظنه دافع لعجلة الأدب والشعر في عصرنا هذا”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” كثيرة لا تعد بالأصابع لكن لنذكر منها الورقية كتاب ” شطر من القلب” و ” رحيق الأقلام “، والإلكترونية “شكرا وتين العالم ” و ” أغلال الوباء”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” تغذية عقول، وإنقاذ أرواح من الإنغماس في الموجود والمعتاد، التميز عن البقية بالأدب”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” بصدد تنظيم مسابقة وطنية ذات صبغة صحافية، و الإشراف على كتاب “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي من غير الكتابة هي الرياضة، الملاكمة بالتحديد “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أنا وقلمي فقط “.
ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟
” كمن يستأصل قلبه ويجالسه ويطلب منه الكلام، فقط إخراج كل شيء وحصره بين فاصلتين”.
هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟
” ممكن جدا…لأنها حقا تستحق الكتابة”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟
” التميز وعدم التصنع، السير وفق منهج كتاب الله، اصنع نفسك بنفسك ولنفسك “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” تأليف كتب يقرأها القلب قبل العين “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟
” لا يوجد من يريد دخول عالم الكتابة إما أن تستفيق وأن تجد نفسك كاتبا أو أن تكون خارجا، الكتابة لا تكتسب تخلق معنا”.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
” أجملها عندما ختمت كتاب الله و إعتمرت ، أما أسوء ذكرى لا يوجد الحمد لله”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي الملاكمة”.
هل أنت من عشاق كرة القدم؟
” نعم أحب كرة القدم “.
ما هو فريقك المفضل؟
” أحب فريق ريال مدريد”.
لاعبك المفضل؟
” لاعبي المفضل هو راموس”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” أثرت علي جائحة كورونا سلبا وإيجابا”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة منغلقة نوعا ما جسديا و نفسيا ، لكن كان الوقت من نصيب نشاطات أخرى ومن بينها الكتابة “.
هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟
” أكيد وبصرامة شديدة “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” مفتاحها فقط الإلتزام ، نحن حاليا كمن يخيط كفنه ويفصله بيديه، إلتزم لتتنفس”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” وقت متفرغ أي كتابة أكثر”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” تقريبا أغلب أعمالي خلال فترة الوباء و الحجر الصحي”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” متنفس ومنقذ رغم بعض التفاصيل لكن ننزل الستار عليها ،بصفة عامة جيدة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
أشكركم على سعة صدرك و إستضافتكم النيرة، أتمنى لي و لكم التوفيق و السداد و الرشاد و أوجه كلمة لأقراني، سنكم سن بناء و تشييد ، اصنعوا نفوسكم، أبدع بنفسك فهي تستحق “.
أسامة شعيب