زعبون عبد الرحمن (رئيس شباب رائد حساني عبد الكريم لكرة القدم): “هدفنا هو بلوغ القسم الوطني الأول “
أكد زعبون عبد الرحمن الرجل الأول على مستوى النادي الرياضي شباب رائد حساني عبد الكريم لكرة القدم داخل القاعة أن ناديه يعاني من كل الجوانب ، رغم ما يعيشه الآن يرفض الانسحاب وترك الساحة كليا بسبب جملة المشاكل التي يعاني منها منذ انخراطه في المنافسة الرسمية وإلى غاية بلوغ القسم الوطني الثاني عن جدارة واستحقاق كما قال في هذا الحوار.
في البداية هل من جديد فيما يخص انخراطكم في المنافسة؟
“صراحة الأمور لا زالت تراوح مكانها ولا يوجد جديد فيما يخص هذا الجانب وعليه فنحن مهددون بالإقصاء ومغادرة الساحة الكروية بسبب عدم دفعنا القيمة المالية المطلوبة كحقوق انخراط من طرف الرابطة التي تسير المنافسة حتى نؤمن وضعيتنا التي لا زالت عالقة حتى الآن.”
وهل أبلغتم الجهات المسؤولة؟
“لا ردود إيجابية حتى الآن فيما يخص هذا الجانب ، رغم مساعينا المتواصلة من أجل دفع على الأقل شطر من قيمة المشاركة والانخراط في البطولة ، كثفنا أيضا من اتصالاتنا وكذا مساعينا من أجل الحصول على قرض مالي نسدد به المبلغ المطلوب ولكن لحد الآن لم نجد السبيل للتخلص من هذا المشكل القائم في الميدان.”
هل من تفاصيل أكثر حول هذا الشق؟
“النادي ينشط في المنافسة الرسمية منذ ثلاثة مواسم متتالية وفي كل مرّة يؤدي موسم في المستوى المطلوب ، رغم ندرة الإمكانات المالية عكس البشرية المتوفرة لدى النادي لكن هذا لم يشفع لنا أبدا وبقيت الأمور تراوح مكانها حيث يسير النادي بواسطة أموالي الخاصة منذ ثلاثة مواسم متتالية إلى جانب هذا تراكم الديوان من قبل بعض المؤسسات الخاصة التي تساعدنا في اقتناء العتاد والألبسة وغيرها من المستلزمات الأخرى عند بداية كل موسم كروي.”
وهل وصلت نداءاتكم للجهات المعنية؟
“في كل مرّة وعند بداية كل موسم كروي نرفع انشغالنا لجميع الجهات أي البلدية والولاية والشبيبة والرياضة لهدف الاستفادة من مساعدات مالية عاجلة تكون في مستوى تطلعاتنا وأهداف الفريق لكن للأسف لا يوجد ردود إيجابية تنهي متاعبنا وتخلصنا من هذا الضغط المفروض علينا منذ مواسم عديدة.”
وكيف ستتصرفون مع هذا العائق؟
“نحن مساعينا متواصلة لإيجاد الحل الأنسب لهذا الإشكال حتى ننخرط في المنافسة ، لا نستطيع التوقف نهائيا لأن هدفنا هو الوصول بالنادي للقسم الوطني الأوّل وكذا حلمنا هو الحصول على شركة وطنية أو مؤسسة خاصة تقوم بتمويل النادي وتساهم في الذهاب به بعيدا في المستقبل القريب لأننا أصبحنا الآن نتنفس هاته اللعبة بعدما كانت في السابق حلمنا فقط. نادينا لا زال شاب ولم تمر سوى ثلاثة مواسم على نزوله الساحة الكروية ، رغم هذا كانت لنا لمسات وبصمات رائعة في الميدان من نتائج طيبة وتمثيل لمدينة الوادي حسن تمثيل وكذا تألق في بلوغ مرتين للدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية وحلمنا متواصل وهو مواصلة مزاحمة النوادي الكبيرة ، لأن الوقت قد حان لأن تكون لنا كلمة في الميدان نؤكد بها مرّة أخرى أننا نستحق شركة وطنية لتمويلنا وغيرها من المساعدات الأخرى.”
هل من ممتلكات للنادي تستثمرونها ؟
“نحن لا زلنا في بداية الطريق وعازمون على بلوغ أهدافنا تدريجيا دون الوقوع في أخطاء من شأنها تؤثر علينا وتقلل من شأننا ، صحيح أننا نحلم أيضا بإنجاز مقر يليق بنا ومنحنا حافلة تنهي متعبنا نستعملها في التنقل نحو الولايات الأخرى لمواجهة المنافسين لأن هذا المكسب إن تجسد في الميدان سيقلل من حدّة المصاريف والتكاليف أيضا ، كما أن عدم امتلاك النادي لملعب أو قاعة يمارس فيها نشاطه زاد من متاعبنا في الميدان وجعل الديون تتراكم على الخزينة الشاغرة الآن.”
هل من كلمة ختامية؟
“أهدافنا وطموحاتنا لن تتوقف بإذن الله وسنسعى حتى نصل لما نحن نسعى لأجله في الميدان ، صحيح أن بلوغ القسم الوطني الأول يتطلب الأموال حتى نحضر جيدا ونتنقل بكل ارياحية نحو المدن الأخرى وغيرها من توفير المتطلبات الضرورية للعمل حتى عندما يتعلق الأمر بالتدريبات اليومية للنادي وهنا أقف قليلا لأشكر كل الأعضاء المسيرين الذين ساهموا في نجاح نشاطه حتى الآن وكل اللاعبين الذين يستحقون الإشادة بعد جهودهم في الميدان وليومية بالتوفيق والنجاح أيضا على اهتمامها بشؤون النادي واللعبة.”
أحمد . ز