سامي خروف حصريا لبولا (لاعب تنس الطاولة): “هدفي رفع العلم الوطني في أولمبياد باريس”
يعتبر من بين أكثر الرياضيين الجزائريين نجاحا حاليا في رياضة تنس الطاولة. سامي خروف تميز بشكل كبير خلال الألعاب الرياضية العربية التي أقيمت بالجزائر. يتحدث هذا الأخير خلال هذا الحوار عن مشواره الرياضي، كما يكشف عن الأهداف التي ينوي بلوغها في المستقبل.
بداية من هو سامي خروف؟
“السلام عليكم. سامي خروف ولدت في عنابة بتاريخ 15 نوفمبر 1988. متزوج وأب لابنتين. أنا مهندس معماري وخريج علوم الكمبيوتر. ورياضي في تنس الطاولة.”
كيف التحقت برياضة تنس الطاولة؟
“مثل أي طفل، مارست الكثير من الألعاب الرياضية، من بينها كرة اليد والكاراتي دو والكرة الطائرة. لكنني أصبحت أكثر ارتباطًا بتنس الطاولة. فكل شيء بدأ في المدرسة، في سن السابعة. ثم تمكنت من الالتحاق بنادي جمعية الخروب، والانطلاقة من هناك حتى اليوم.”
ما هي النوادي التي تدربت فيها؟
“بدأت اللعب في مدينتي الخروب، ثم انتقلت لمولودية الجزائر رغم أن التجربة لم تدم طويلا.ثم بعد ذلك عدت إلى نادي القلب جمعية الخروب. والحمد لله معهم حققت كل النتائج الإيجابية.”
ماذا عن مشاركاتك الوطنية والدولية؟
“لقد شاركت في عدة بطولات وطنية ودولية خلال مسيرتي الرياضية المتواضعة. أذكر منها عدة مرات بطل جزائري صنف الأكابر. أما على المستوى الدولي، فأتيحت لي الفرصة للفوز بأكثر من 20 ميدالية، بما في ذلك أربع ميداليات ذهبية في صنف الأكابر. ما جعلني أن أكون اليوم أكثر لاعب تنس طاولة جزائري متحصل على الألقاب. كما أنني بطل عربي في الزوجي مع عيسى بلقادي عام 2018 في دولة عمان. وكذلك بطل إفريقيا في الزوجي مع سفيان بوجة في الألعاب الإفريقية التي أقيمت في الرباط 2019. ومؤخرا تمكنت من الفوز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الرياضية العربية الجزائر 2023 في تيبازة. لدي في رصيدي أكثر من عشر مشاركات في بطولات العالم.”
هل يمكن أن نقول أنك توقعت مثل هذا التألق في تخصص الزوجي؟
“نعم، خاصة وأننا كنا تلعب دائما معا. لذلك نحن نعرف بعضنا البعض تماما من حيث نقاط القوة والضعف لكل واحد منا. إلى جانب ذلك، كنا نعرف الزوجي التونسي. كنا قادرين على إدارة المباراة بشكل جيد وتمكنا من استعادة الميدالية الذهبية. والحمد لله.”
هل سبق لك أن خضت تجربة احترافية؟
“بدأت بالفعل تجربة احترافية منذ سنة 2012 في نادي levalloisحتى 2014. ثم انتقلت إلى نادي Toulon قبل الانضمام إلى نادي Grenoble في عام 2016 وقضيت معه عامين. ومنذ عام 2018، ألعب في نادي Cannet كان حتى يومنا هذا.”
ما رأيك في الأجواء التي ميزت الألعاب الرياضية العربية الأخيرة؟
“الأجواء كانت رائعة حقا. كان هناك جو رائع قبل كل شيء، صنعه جمهور ذهبي، لم يتوقف عن تشجيعنا ودفعنا إلى الأمام. من جانبنا، قمنا بكسب الذهبية بأجمل طريقة، مع الفوز بالميدالية الذهبية لإسعاد جماهيرنا الأعزاء. أشكرهم جزيل الشكر على قدومهم لدعمنا. علاوة على ذلك، كان شرفا لنا أن نلعب أمام جمهورنا.”
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“هدفي الرئيسي هو التأهل للألعاب الأولمبية في باريس 2024 إن شاء الله، وتقديم ذهبية للجزائر ورفع العلم الوطني في فرنسا. وكذلك الكسب العديد من الميداليات في منافسات أخرى.”
كلمة ختامية..
“كلمتي الأخيرة هي أن هذه النتائج تحققت بفضل دعم والدي وزوجتي وبناتي. وكذلك جميع الأشخاص الذين أتوا لتشجيعنا. آمل أن يكونوا وراءنا دائما للحصول على نتائج دولية أخرى ورفع العلم الجزائري إلى أعلى مستوى ممكن. ولا أنسى أن أشكر الاتحادية أيضا على متابعتنا ووضع الوسائل اللازمة للتحضير الجيد. أشكر كل زملائي في الفريق والمدربين الذين شاركوا في نجاح الألعاب العربية. ودائما تحيا الجزائر.”
حاورته: وداد هاشم