الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى ” سريع غليزان 1  4 شبيبة القبائل ” الرابيد ينهار والسلسلة تتواصل ب12 لقاء دون انتصار

عجز سريع غليزان عن وضع حد لسلسلة نتائجه السلبية في المباراة التي لعبها مساء الأحد أمام شبيبة القبائل لحساب الجولة 26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث انهزم برباعية مقابل هدف وحيد، وهو ما يجعله يؤكد مغادرته للمحترف الأول من جولة لأخرى، ذلك ما خيب آمال الغلازنة الذين كانوا يطمعون في تسجيل اول انتصار بعد 12 جولة كاملة من جهة والرد على الشكوك التي سبقت المباراة من جهة ثانوية، غير أن كل تلك التطلعات تبخرت خلال التسعين دقيقة التي كشفت الفارق الكبير بين مستوى الزوار وأصحاب الضيافة.

الكناري حسم الأمور بسهولة كبيرة

أجمع كل من تابع مباراة الأحد على أن تشكيلة شبيبة القبائل كانت في طريق مفروش بالورود لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والعودة بالنقاط الثلاث إلى تيزي وزو ذلك بما أن الكتيبة الغليزانية لم تخلق أي صعوبات ولم تقلق الزوار الذين حسموا الأمور مبكرا، ما جعل الكثير يؤكد أن الرابيد دخل المواجهة وهو مستسلم منذ البداية.

نتيجة الشوط الأول حسمت كل شيء

هذا ولم يدم صمود الفريق الغليزاني أمام هجمات تشكيلة عمار السويح أكثر من نصف ساعة قبل أن يتمكن بن سايح من افتتاح مجال التهديف عن طريق ضربة جزاء، لكن رد الفعل كان غائبا من طرف تشكيلة السريع التي لم تقدم أداء مقنعا، فيما لم يجد الفريق المحلي أي صعوبة لحسم النتيجة لصالحه، خاصة بعد تسجيل الهدف الثاني عن طريق أوقاسي لتنتهي المرحلة الأولى قبائلية بثنائية نظيفة.

مرزوق أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية

وبما أن الغيابات كانت كثيرة في صفوف التشكيلة الغليزانية التي خاضت مواجهة الجولة ال26 من البطولة أمام شبيبة القبائل و التي بلغت خمسة لاعبين في صورة عايش، بوسدر، بالح، بلبنة و عبدلي فإن ذلك أجبر الطاقم الفني للسريع بقيادة مجدد مرزوق إلى إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في هذا اللقاء مقارنة بمواجهة الجولة السابقة أمام نادي بارادو.

جدّد الثقة في بركة و مقنين في المحور و أقحم مصباح على الجهة اليسرى

رغم أن الإنتقادات التي تعرض لها الخط الخلفي خصوصا على مستوى المحور كانت كبيرة جداً عقب مواجهة بارادو التي سقط فيها بثلاثية نظيفة، إلا أن ذلك لم يمنع مرزوق من تجديد ثقته في نفس الأسماء، حيث تكون الخط الخلفي من بركة و مقنين و طاهر على الجهة اليمنى، فيما أراحت جاهزية مصباح التقني الغليزاني الذي أقحمه على الجهة اليسرى تعويضاً لبلبنة الغائب.

غربي غاب وولد حمو عاد للتشكيلة

رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى إمكانية إعتماد الطاقم الفني خلال مواجهة الكناري على اللاعب صبري غربي لتعزيز خط الإسترجاع بما أن اللاعب السابق تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها بما أنه شارك بصفة عادية في لقاء بارادو، لكن غياب المخضرم في آخر لحظة عن التشكيلة جعل مرزوق يقحم ولد حمو في هذا المنصب حيث كان إلى جانبه كل من كولخير وسي عمار.

إعتمد على بلعالية، بالغ وشيبان في خط الهجوم

مثلما كان منتظرا فقد جدد التقني الغليزاني ثقته في اللاعب يوسف شيبان لقيادة خط الهجوم رغم حصيلته التهديفية الضعيفة جدا، لكن هذه المرة كان إلى جانبه كل من بالغ على الجهة اليمنى لتعويض بالح المصاب، فيما كانت الجهة اليسرى من نصيب الشاب أحمد بلعالية الذي سجل عودته التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل.

أشبال عبد اللطيف وبن شريف يسقطون أمام الكناري بهدف دون رد

لم يتمكن رديف سريع غليزان من وضع حد لسلسلة نتائجه السلبية، فبعدما سقط أشبال عبد اللطيف وبن شريف في فخ الخسارة أمام نادي بارادو بملعب حيدرة بنتيجة هدف ثلاثة أهداف لواحد في الخرجة الماضية، تعرضوا مرة أخرى للهزيمة على يد ضيفهم شبيبة القبائل بنتيجة هدف دون رد، يذكر أن المباراة شهدت تواصل مقاطعة لاعبي هذه الفئة ما أجبر عبد اللطيف وبن شريف على الإستنجاد مجددا ببعض العناصر من فئة أقل من 19 سنة.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى