سريع غليزان vs أولمبي المدية… لا بديل عن الإنتصار لتفادي الإنفجار 

سيكون سريع غليزان ظهيرة اليوم على موعد مع مواجهة الجولة 12 من الرابطة الثانية هواة والتي يستقبل فيها أولمبي المدية بملعب زوقاري الطاهر، في مباراة تسعى من خلالها كتيبة الرابيد لتحقيق الانتصار ولا شيء سواه من أجل تفادي وضع قدم في القسم الثالث، ورغم أن المأمورية صعبة جدا أمام خصم قدّم أوراق اعتماده مبكرا في البطولة من خلال النتائج التي سجلها إلا أن المدرب المؤقت زايدي ولاعبيه يتطلعون للصمود هذه المرة والإبقاء على النقاط الثلاث بميدانهم التي تضمن لهم التصالح مع أنصارهم.

زايدي سيقود التشكيلة مجددا والأنصار طالبوا بانقاذ الفريق

و بعدما أزل كل الشكوك التي كانت تحوم حول بقاءه على رأس العارضة الفنية خصوصا بعد غيابه عن حصة الاستئناف ،فقد فضّل المدرب المؤقت زايدي ترميم معنويات لاعبيه بعد النتائج السلبية بميدانهم من خلال تحفيزهم على وضع التعثرات جانبا و التفكير في المستقبل، خصوصا و أن هدف تحقيق البقاء لا زال قائما، كما ركز على مواصلة البرنامج التحضيري في ظروف عادية، بعيدا عن الضغط كما يسعى إلى الحفاظ على تركيز لاعبيه على الدور الذي ينتظرهم فوق أرضية الميدان، حتى يؤدوا ما هو منتظر منهم، بدل الاستسلام لما يُتداول في الشارع الغليزاني الذي يتحدث عن السقوط المبكر.

التشكيلة تسعى للتعويض وتجاوز التعثرات السابقة

و رغم أن مهمّة تحقيق الفوز أمام أولمبي المدية ليس بالأمر الهين بالنظر إلى الأجواء المكهربة التي يعرفها بيت الرابيد، إلا أن المدرب زايدي يراهن على إصرار رفقاء بلعالية على تعويض النكسات السابقة، وهو ما جعله يكثف حديثه مع لاعبيه خلال الحصص التدريبية، فقبل كل حصة تقريبا كان يعقد اجتماعا قصيرا يتناول فيه بعض الأمور التقنية والتكتيكية، إذ بدا عليه أنه يريد تحقيق الفوز هذه المرة و الإبقاء على الزاد كاملا بزوقاري رغم الغيابات الكبيرة عن صفوف التشكيلة.

نقاط المدية مهمة للعودة إلى سباق تحقيق البقاء 

بعدما ركز الفريق خلال الحصص التدريبية السابقة على الجانبين الفني والبدني، بات المدرب زايدي يعمل على تحضير اللاعبين من الجانب النفسي، وهذا لدخول معترك المباراة بقوة، كما أن التقني الغليزاني يصر على نقاط المدية، والتي يراها بمثابة تدارك لما ضاع في الجولة الماضية، كما أنها ستجعل الفريق في أفضل رواق للعودة إلى سباق تحقيق البقاء سريعا في إنتظار تحسن وضعية الفريق في الفترة القادمة.

تسجيل تعثر جديد يعني وضع قدم في القسم الثاني 

من جانب آخر، فإن تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الغد سيعيد الفريق الغليزاني مجددا إلى السباق، إذ أنّ الفريق بعد هذه المباراة سيلعب مباريات نارية أمام فرق تلعب على المراتب الأولى وهذا ما ينتظر أشبال المدرب زايدي مع نهاية مرحلة الذهاب، لهذا سيكون هذا الأخير مجبرا على تحضير لاعبيه جيدا لموعد الغد لكي يكون الجميع حاضرا ويتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية تعبد لهم الطريق لمواصلة التألق في باقي المشوار.

واضح قد يغيب بسب الإصابة

ولن يكون الحارس الوحيد في التشكيلة الغليزانية واضح معنياً بمواجهة الجولة 12 التي يخوضها فريقه أمام أولمبي المدية، وذلك بتأكد غيابه مجددًا بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في لقاء القبة ما جعل الطاقم الطبي يفضل استبعاده من القائمة وهو الامر الذي سيخلط حسابات الطاقم الفني بالنظر للغيابات الكثيرة المسجلة في صفوف فريقه.

نور الدين عطية