الأولىحوارات

بختي بوقدمة (رئيس إتحاد السوقر):”مناورات المعارضة فاشلة”

اعتبر رئيس بختي بوقدمة أن إدارة الفريق يسعى هدا الموسم على أداء موسم مشرفة الفريق اتحاد السوقر. ويبدو حسب كلام رئيس بختي بوقدمة لم تعجب المعارضة التي تعمل على زعزعة إدارة الفريق و بتحريض للاعبين على عدم الانضمام إلى تشكيلة الاتحاد هذا الموسم.

نستهل هذه الدردشة بالاستفسار عن قضية المعارضة؟

“شخصيا لم أعط أي اهتمام لهواء الأشخاص الذين يعملون في الخفاء على زعزعة فريق اتحاد السوقر بتحريض اللاعبين الذين اتصال بهم من أجل حمل ألوان فريق اتحاد السوقر هذا الموسم. فحسب كلام اللاعبين الذين يريدون دفع الشطر الأول من المستحقات حتى يجلب ملفه الانضمام إلى الفريق. فكل المؤشرات التي لاحت في الأفق أزعجت مجموعة من الأشخاص، الذين ما فتئوا ينصبون أنفسهم أوصياء على الاتحاد، وكأنه ملكية خاصة لهم، لأن هذه المجموعة هي التي ظلت تفتعل المشاكل الإدارية منذ عدة مواسم والجميع في مدينة السوقر يعلم بأنها كانت المتسبب الأول في سقوط الفريق إلى القسم الجهوي. وكادت الموسم المنصرم أن تدفع به إلى البقاء وليس الصعود. والحمد الله بوقوف الجميع عاد الفريق إلى القسم مابين الجهات ومكانة الفريق هي القسم الثاني. إدارة الفريق قامت بتقديم شكوى وبالأسماء المحرضين إلى مصالح الشرطة.”

في ظل هذه الوضعية، كيف ترون مستقبل الاتحاد؟

“سوف نعمل على وضع سكة الفريق على طريق الصحيح والشروع في التحضيرات الموسم الجديد. وبالتالي فإن إشكالية الديون السابقة تبقى الهاجس الوحيد الذي يثير المخاوف وكذلك الأزمة المالية الخانقة التي يعاني من الفريق وتنتظر الوعود من طرف السلطات المحلية. وسنسعى لضبط الأمور في غضون الأسابيع القليلة القادمة، لأن المشروع الذي رسمناه يدفع بنا إلى إبداء الكثير من التفاؤل شريطة العمل على تفادي أخطاء الماضي. وتقديم صورة واضحة للأنصار. شريطة العمل على تفادي أخطاء السنوات الماضية.”

نفهم من كلامكم بأنكم شرعتم في التفكير بجدية في الموسم المقبل؟

“بعد التغيير الذي حصل في تركيبة إدارة الفريق فإننا ننتظر الإضافة التي ستقدمها الوجوه الجديدة. وعليه فإنني لن أتسرع في إعادة هيكلة المكتب المسير، كما أنني أريد المراهنة على مسيرين يعملون على مدار موسم كامل، وليس الهروب قبل انطلاق المنافسة، وافتعال مشاكل داخلية للانسحاب. وقد شرعت في التفاوض مع بعض اللاعبين، والأجندة تضم الكثير من العناصر التي لها خبرة، لأن هدفنا الرئيسي يتمثل في العودة إلى الواجهة، كخطوة أولى من المشروع الذي سطرناه، فضلا عن رسم خارطة طريق ترمي إلى تغطية الضعف الإداري للنادي. تمهيدا للمراحل القادمة، لأن التفكير في الصعود إلى القسم الثاني أمر حتمي وضروري، والأمور الجدي ستنطلق بعد 22 أوت تاريخ الشروع في التحضيرات الموسم الجديد.”

هل يمكن أن نرى الاتحاد يوم ما مع الكبار؟

“أتمنى أن تعود تشكيلة الاتحاد إلى مكانتها الطبيعية ضمن كبار أندية القسم الثاني، لكن الأمور ليست سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى عدة معطيات. لعل أبرزها غياب الأموال، التي تعد عنصرا أساسيا في نجاح أي فريق، ولست من النوع الذي يبحث عن الظهور إعلاميا ولكل مقام مقال، وأريد أن أضيف نقطة مهمة.”

تفضل…

“أريد أن أوجه رسالة شكر خاصة للمجموعة التي تقف مع الفريق في السراء والضراء، نظير وقوفها الدائم إلى جانب الفريق. لأنهم يقدمون صورة مشرفة عن المناصر الحقيقي للاتحاد. أما المناصر الذي يصفق للفريق فقط عند الفوز، ولا تجده في وقت الضيق، فأرى بأننا في غنى عنه.”

مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P