سفيان هواري لاعب اتحاد الأغواط: “طموحي اللعب لأحد أندية القسم الأول”
يعتبر سفيان هواري من بين أحسن المواهب الصاعدة في مدينة الأغواط لما له من مؤهلات وإمكانيات بدنية وفنية ترشحه للذهاب بعيدا في مشواره الكروي، حيث يتطلع للعب لأحد أندية القسم الأول في صورة اتحاد العاصمة ومولودية وهران كان لنا معه هذا الحوار.
أولا كيف هي أحوالك؟
“الحمد لله أنا بخير”.
من هو سفيان هواري؟
“أنا لاعب اتحاد الأغواط من مواليد 2001”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنشط كوسط ميدان دفاعي وأنا متعدد المناصب فيمكنني اللعب في الجهتين من الدفاع”.
هل لعبت هذا الموسم مع فريقك اتحاد الأغواط؟
“أجل لعبت هذا الموسم وأديت دوري على أكمل وجه وما الثقة التي وضعها في المدرب أحمد ڨفاف كانت كفيلة لبذل مزيد من الجهد لكي أكون عند حسن الثقة خاصة أنني كنت لا أزال أنتمي لفئة الأواسط”.
ومع ذلك فرضت نفسك في التشكيلة الأساسية رغم صعوبة المهمة ما السر؟
“لا يوجد سر في ذلك بل بالعمل والمثابرة في التدريبات والأخذ بنصائح مدربي استطعت اللعب بكل أريحية رغم الارتباك في البداية الذي زال مع مرور الوقت واندمجت بسرعة رفقة المجموعة”.
على ذكر مدربك ڨفاف هل تعلم أنه كان لاعبا مميزا في فترته؟
“للأسف لم يسعفني الحظ لمشاهدته يلعب بل سمعت بما كان يقدمه خاصة في نادي شبيبة تيارت نهاية الثمانينات رفقة أرمادة من الزرقا مثل مايدي وصايب وبلحسن وآخرون وهو ما أعتبره أنا قدوة تشجعني على الحذو حذوه للوصول للقمة”.
بن غيث لاعب الترجي التونسي هو ابن مدينتك هل تابع مشواره وكيف وجدته؟
“عبد الرؤوف بن غيث هو شاب طموح ومثابر حقق لحد الساعة مشوارا رائعا فلقد كان أحد الركائز في فريق اتحاد العاصمة قبل التحاقه بأحد عمالقة القارة الإفريقية الترجي الرياضي التونسي، وهو يلعب كأساسي ويؤدي مستويات كبيرة أتمنى له مزيدا من التألق والنجاح مستقبلا”.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
“أنا شاب والطريق طويل أمامي أتطلع دوما للأفضل ولن تتوقف طموحاتي عند هذا الحد سوف أواصل العمل بجد لكي أستغل أي فرصة تتاح لي للعب لأحد الأندية الكبيرة في صورة اتحاد العاصمة أو مولودية وهران أو وفاق سطيف”.
من هو لاعبك المفضل وطنيا؟
“أنا من معجبي طريق لعب نجم المنتخب ونادي ميلان بن ناصر هنا في الأغواط يشبهونني به”.
ودوليا من تفضل؟
“دوليا لاعب برشلونة سرجيو بوسكاش أترقب دوما تحركاته في الميدان فلعبه غير ظاهر جليا لكن عمليا هو رئة الفريق”.
هل تتدرب في ظل هاته الظروف بسبب وباء كورونا؟
“أجل لم أتوقف عن التدريبات حيث كنت مرات أتدرب وحدي ومرات مع بعض الزملاء للحفاظ على لياقتي في انتظار زوال هذا الوباء للعودة مجددا لأجواء التدريبات الجماعية والمنافسة التي اشتقت إليها”.
كلمة أخيرة؟
“أشكر جريدة “بولا” على تسليطها الضوء عليّ ومنها أوجه تحياتي لكل طاقمها كما أعد كل من ساعد سفيان بأن أكون مستقبلا أحد نجوم المستديرة بإذن الله”.
حاوره: علاوي شيخ
