سكان وهران يستجيبون للحجر الصحي المفروض على الولاية
في إطار الاجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا وتطبيقا للحجرالمنزلي تسعى جريدة بولا لسبر آراء بعض المواطنين حول الوباء، انتشاره و طريق الوقاية منه.
♦بن كعكع عسري (الزربوط )فنان جزائري: “بوعينا سننتصر على كورونا”
“بالنسبة لي وباء كورونا هذا ابتلاء من الله تعالى. أراد أن يختبر عباده ونحن لا نعترض على أمر الله تعالى. هذا الفيروس القاتل الذي جاءنا من الصين مارا على عدة دول أحدث حالة من الهلع والخوف وصولا لنا. بالنسبة لمدينة وهران وعي تام للناس حيثأوقفوا كل حركة في الشارع. بعض الجمعيات وأصحاب الخير باشروا في عمليات تحسيس المواطن وعمليات التعقيم التي شملت جميع الأحياء وهذا شيء جميل، شبابنا واعي، وحتى لا ننسى السلطات التي هي ساهرة على صحة المواطن كرجال الحماية المدنية ورجال الدرك والأمن الوطني وعلى رأسهم والي ولاية وهران الذي يسهر على راحة ساكنة وهران. كما لاحظنا أيضا وعيا للسكان خلال الأسبوع الثالث. فالأغلبية أصبح يلبس قفازا وكمامةإذا ما اضطروا للخروج. ما أعتبره وعي وان شاء الله شهر رمضان على الأبواب وستعود الحياة إلى مجاريها.نصيحتي الأولى هي على الجميع تحصين نفسه وأكل الفيتامين من اجل ان يأخذ الجسد مناعة ويقوى كالبرتقال والزبيب والثوم كذلك اللحوم ان أمكن، ويجب على كل مواطن أن يغسل ملابسه وجسمه من أجل أن نقضي على الفيروس. كذلك عدم الخروج من البيت. كما لا أنسى اخواننا في البليدة ربي يرفع عليهم البلاء وكلنا معهم. مركب الاندلس كذلك ان شاء الله لن يكون فيه مصاب. اخواننا المغتربين كذلك ان شاء الله لن يمسهم الظر وكل ولايات الوطن والعالم كله ولنحافظ على البيئة ولننظف احياءنا. كما أوصي بقراءة القرآن والدعاء للوطن الحبيب”.
♦محمودي جمال الدين (ممثل مسرحي) :”لولا الحجر الصحي لأنتشر الفيروس بسرعة البرق”
“بسم الله الرحمن الرحيم. فيروس كورونا وباء ابتلانا الله به. حيث أصاب أغلبية سكان العالم. يعتبر هذا الفيروس المذكور أعلاه من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. حقيقة هو مرض ولكنه من الله عز وجل ليرجعنا إليه رجعا جميلا. دائما أكرر كورونا وباء أصابنا وانتشر بيننا فأحسن الظن بالله وتفاءل تنل كل خير وكُن راضيًا بما جاءنا منه. بالنسبة لسكان مدينة وهران هناك من خافوا ومكثوا في بيوتهم وهناك من لا يبالون ويتهورون. يعلمون مدى خطورة هذا الوباء لكنهم متعمدون في قتل أنفسهم. انا شخصيا أقضي يومي في حجر صحي، مختلف قليلا عن باقي المواطنين. حيث أقوم بإنتاج فيديوهات قصيرة توعوية وأحضر للمستقبل. كما أنني كل يوم أصلي ركعتين لله عز وجل وأدعي المجيب برفع الوباء عنا. أقول للمواطنين كفانا إستهزاءا نحن أمام وباء قاتل. أنصح جارك واقعد فيدارك “باشنتحكموا فيه” قبل ما يسيطر علينا. في الأخير أسأل الله أن يشفي مرضانا ويعافينا جميعا ان شاء الله”.
♦بمقدم سليمة (طالبة ماستر اتصال تنظيمي): “يجب أن نأخذالتدابير اللازمة حتى لا نفقد السيطرة”
“فيروس كورونا أو كوفيد 19 وباء عالمي جاءنا من الصين بعد ان دمرها وهو منتشر بقوة في اوروبا وحاليا في الجزائر. هناك من يستهين رغم خطورة الوضع. ولم يضع التدابير اللازمة من غسل اليدين ووضع الكمامات التي هي جد ضرورية للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه. شخصيا أرى أن هذا الفيروس كغيره من الفيروسات يحتاج إلى أخذ كل التدابير اللازمة حتى لا نفقد السيطرة ويتغلب علينا مثل ايطاليا التي هي حاليا لا تستطيع أن تفعل شيئا بسبب عدم الوعي الذي كان من طرف مواطنيها. بالنسبة لولاية وهران لاحظت مجموعة فقط من الناس يعني قليلة إلى حد ما لا تبالي لما سيحدث ولم تتقبل الأمر وكان هناك نوع من الاستهتار الكبير حتى لم تأخذ الأمر بجدية. كما لاحظت هناك جمعيات ومجموعات تقوم بتنظيف وتعقيم الشوارع والأحياء والمناطق العمومية وحتى المنازل وكذلك البعض يقوم بحملات تحسيس بالليل بخطورة الوضع ان بقوا في الشارع. كذلك رجال الشرطة والحماية المدنية والدركالوطني لما يقومون بحملات تحسيس بالليل والنهار وتعقيم الشوارع تحية خالصة لهم. فقط كنقطة نهاية أنوه بها كنصيحة للمواطنين في هذا الظرف الحساس التزموا بيوتكم وقوموا بالوقاية التامة فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى ولا تأخذوا الأمر بهذا الشكل وهذا طبعا من أجل التغلب على هذه الأزمة والتقليل من نسبة للإصابات”.
♦مكاحلي مريم (طالبة لغات اجنبية ومصورة): “كورونا احدثت تغيرات كبيرةفي العالم”
“فيروس كورونا او كوفيد19 .. هو فيروس جديد يهاجم الجهاز التنفسي ليسبب عدة اعراض قد ذكرت من طرف الاطباء، و هو فيروس معدي ظهر في الصين ثم انتشر في العالم كله مما أدى الى اعلان حالة طوارئ عالمية، مدن تغلق و عشرات الآلاف من المصابين و وفيات تزداد يوميا..اما بخصوص الجزائر فقد قفز اليها الفيروس ايضا مثل الدول الاخرى، بدأت الحالات الاولى في الجزائر في ولاية البليدة ثم انتشر في باقي الولايات، مما سبب الخوف واضطرابات في المعيشة لدى المواطنين وأجبرهم على الحجر المنزلي ومنع كل التجمعات. هذا الاسبوع في مدينة وهران هناك خوف و هلع لدى الاغلبية و ارى ان معظم المواطنين في توعية تامة و ذلك بفضل المجهودات التي تقوم بها السلطات و الجمعيات من حملات التوعية و شرح مدى خطورة الفيروس.. أنصح جميع المواطنين بأخذ جميع الاحتياطيات لتجنب انتقال العدوى وذلك بالحجر المنزلي وعدم الخروج الا للحاجة الماسة مع اجبارية لبس القفازات والكمامات و خاصة اللجوء إلى الله تعالى الى ان نقضي على هذا البلاء”.