سليماني بين الدوري البرتغالي أو الروسي
يعيش النجم الجزائري إسلام سليماني وضعية صعبة للغاية من الناحية الرياضية، وذلك بحكم خروجه بشكل نهائي من حسابات نادي ليستر سيتي الإنجليزي. مهاجم “الخضر” كان يمني النفس بالانتقال لأحد الدوريات الكبرى في أوروبا خلال الميركاتو الصيفي الحالي، غير أنه فشل في ذلك بالرغم من ربط اسمه بكل من استاد رين الفرنسي وتورينو الإيطالي. غلق باب الانتقالات في كل الدوريات الكبرى في أوروبا، سيجبر سليماني البحث عن وجهة جديدة، وذلك بهدف إنهاء بطالته المتواصلة منذ قرابة الـ 10 أشهر. قد يلعب الدوري البرتغالي دور طوق النجاة لإسلام سليماني، خاصة وأن سوق الانتقالات ستتواصل فيه حتى منتصف ليلة الثلاثاء. وكانت تقارير صحفية برتغالية تحدثت عن تواجد النجم الجزائري على رادار سبورتنج لشبونة، الساعي للتعاقد مع مهاجم جديد. وسبق لسليماني أن خاض تجربة ناجحة مع “الأسود” ما بين 2013 و2016، وهو ما دفع ليستر سيتي للتعاقد معه، في صفقة بلغت 30.5 ملايين يورو، صيف 2016.
السعودية وجهة أخرى وروسيا محتملة
يمتد الميركاتو الصيفي في الدوري السعودي حتى تاريخ 25 أكتوبر الحالي. وتملك الأندية السعودية الإمكانات المادية اللازمة للتعاقد مع أبرز النجوم العالمية، حتى ولو تعلق الأمر بلاعب بقيمة إسلام سليماني. وسبق للمهاجم الجزائري المخضرم أن تواجد على رادار الهلال السعودي في عام 2018، غير أنه رفض الانتقال لصفوفه. كما يتواصل الميركاتو الصيفي في روسيا حتى يوم 17 أكتوبر الحالي. وتسعى عدة أندية للتعاقد مع مهاجم هداف، مما يجعل من النجم الجزائري إسلام سليماني هدفا محتملا. في حين أصبح الدوري الأمريكي في السنوات الأخيرة قبلة العديد من النجوم العالمية، خاصة وأن مستواه الفني شهد تطورا كبيرا. النجم الجزائري قد يختار في نهاية المطاف، الاحتراف في الدوري الأمريكي، خاصة وأن سوق الانتقالات سيتواصل فيه حتى تاريخ 17 أكتوبر الجاري. على عكس الدوري الممتاز الذي أغلق فيه سوق الانتقالات الإثنين، سيتواصل الميركاتو الصيفي في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيونشيب) حتى تاريخ 16 أكتوبر الجاري. وسيكون بإمكان أندية “البريمييرليج” إعارة لاعبيه للأندية التي تنشط في الأقسام السفلى في إنجلترا. اللعب في “تشامبيونشيب” قد يشكل خيارا أخيرا لإسلام سليماني، للهروب من شبح
خليفاوي مصطفى