سمية معمري كاتبة خواطر مشاركة في 15 كتاب جامع ومشرفة على عدة كتب: ” استغليت فترة كورونا في الدورات التكوينية كما أني أشرفت على 8 كتب ”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” أكيد و بكل سرور، أنا سمية معمري ذات العشرين سنة ،طالبة جامعية سنة 2 تخصص ليسانس علوم مالية و محاسبة ، ابنة ولاية بسكرة دائرة سيدي عقبة ،مدينة الصحابي الجليل عقبة بن نافع ، ممثلة ولاية بسكرة في الجمعية الوطنية الكبرى للمواهب ،كاتبة خواطر و قصص ، مشاركة في 15 كتاب جامع ورقي و أيضا في 20 كتاب جامع إلكتروني ، مشرفة على 8 كتب ورقية جامعة ، و بالإضافة إلى مجال الكتب غصت في عالم التدريب و أصبحت مدربة مدربين معتمدة دوليا. لدي العديد من الشهادات المعتمدة و الغير معتمدة في مجال الكتابة و مجال التدريب أيضا من مسابقات أدبية أو دورات تكوينية مختلفة ، مدربة مدربين تنمية بشرية بشهادة معتمدة دوليا ، مدربة مدربي السوروبان ، مدربة مدربي مهارات فن العرض و الإلقاء ، مدربة مدربي مهارات التفوق الدراسي ،كذلك متحدثة تحفيزية و بشهادة معتمدة دوليا من مركز خشة خديجة للتدريب والاستشارات و التنمية البشرية. متحصلة على شهادة في ورشة القبعات الست ، شهادة ورشة جدد حياتك ، متحصلة على شهادة في دورة الثقة بالنفس و التخلص من السلبية،متحصلة على شهادة في التخطيط و استراتيجية الوقت ، متحصلة على شهادة مدقق لغوي في الكتابة ، متحصلة على شهادة معتمدة من رئاسة سفراء الإعلام العربي في العالم من بين أفضل 100 شخصية ملهمة و مميزة لسنة 2020 ، عضو في مجلة الثقافة تجمعنا ، عضو لجنة التحكيم في مسابقة أهل القلم في الطبعة الأولى . عضو في اللجنة الوطنية للصناعات التقليدية و الحرف اليدوية ببسكرة ، عضو في جمعية سواعد الإحسان سيدي عقبة بسكرة ، مشاركة و منظمة للعديد من النشاطات على مستوى الجامعة و مستوى ولاية بسكرة “.
كيف حالك أستاذة؟
” بخير و الحمد لله أدام الله نعمه علينا إن شاء الله ” .
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها ومن شجعك على ذلك؟
” كانت بدايتي مع الكتابة كبداية طفل يأخذ قلمه و يرسم لوحة أحلامه هكذا أنا ،أيضا إتخذت من قلمي سلاحا أحارب به و أحقق الانتصار لا الهزيمة و من دفتري ملاذا ألجأ إليه دائما ، أخذت القلم و شرعت في تدوين كل ما يجول بخاطري شيئا فشيئا أدمنت القلم و الورقة فصممت على أن لا تذهب كتاباتي هباءا و لا بدّ أن تدون على الكتب و من هنا إتخذت الذريعة ، بدأت بالمشاركة في الكتب الجامعة التي باتت ملاذ الكثير ، كما أني وجدت سندا دوما لي أمي و أبي حفظهما الله لي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم صحيح نحن نعيش في مجتمع نتأثر به و نؤثر فيه ، فكيف لذلك الذي ينتشل قلمه و ينسج من حروفه نسيجا أن لا يتأثر و خاصة بما يحدث لحبيبتنا فلسطين الشقيقة و ما تواجهه من ظلم و طغيان ،سرقوا القدس المحتلة و دنسوا أرضها و شتتوا أولادها ،قتلوا أبطالها ، اغتصبوا نسائها ، و لا ننسى ما حل بالصحراء الغربية في الآونة الأخيرة حقا بشاعة المنظر تكفي و لا حروف و لا كلمات تعبر عن هذا الألم “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كتب أدهم الشرقاوي و خليل جبران خليل و غيرها من الكتب خاصة في التنمية البشرية وتطوير الذات و الثقة بالنفس “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” ليس لدي أي تقييم “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“أكتب لنفسي أولا “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
أشرفت على 8 كتب ورقية جامعة : *دمعة قلم * ، * بين دجنة الأوهام * ، * روح تعانق الألم * ، *مجرة أحرف * ، * تنهيدة من أعماق القلب * ، * نبع الفردوس * ،*ضيقة مراكبنا* ، *خير الورى بدر الدجى* “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الكتابة و الإشراف على بعض الكتب كذلك الدورات التدريبية و التكوينية في مجال التنمية البشرية “.
حدثينا عن مؤلفك الأول؟ وكيف كان شعورك حينئذ؟
” ليس لدي كتاب خاص لكني في صدد كتابة روايتي “.
هل تنتمين إلى الجمعيات والنوادي ؟
” طبعا و بلا شك ،فبطبعي إنسانة اجتماعية فأنا منخرطة في العديد من النوادي الثقافية و الجمعيات و قمت بالعديد من النشاطات ” .
هل شاركت في حوارات مع جرائد و مجلات؟
” نعم شاركت في عدة حوارات ، كما نشرت سيرتي الذاتية عبر العديد من وسائل الإعلام “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
“الكتب الورقية : “ما بداخلنا “، ” أستسقيك حلمي ألا تذبل ” ، “شق الروح ” ، “المؤنسات الغاليات ” ، “عبث الكلمات “، ” على أوتار الزمن ” ، “العزف على أوتار الحياة “، “حين أذنبت “، ” مجرة أحرف ” . مشاركة أيضا في 20 كتاب جامع إلكتروني : ” بشر بالصابرين ” ، “أولى القبلتين ” ، “قلمي ينير عتمتي ” ، ” لرسولنا نكتب ” ، ” همسات القلوب”، ” 2020 زمن التحديات “، ” أمجاد الأجداد ” ،”ضحايا معصية ” ، “لا تذبلي ” ،” نساء من أقيانوس ” ، ” يا تارك الصلاه ” ،” شجن “، “بين الركام “، ” الغرفة 105 ” ،”دقات فصول “،” متاهة الأستروجين “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“روايتي الخاصة إن شاء الله “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أهوى الرسم و السياحة كثيرا و أهم شيء التصوير “.
ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟
” شعور لا مثيل له حقا لا كلمات تعبر عن ذلك “.
هل ممكن أن تكتب قصة حياتك ؟
” نعم يمكنني ذلك لما لا “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” أوجه كلمة للشباب الطموح الأسمى الذي يسعى جاهدا لتحقيق مبتغاه ، لا شيء مستحيل ليس هناك مصطلح الاستسلام و الفشل في قاموسنا بالإرادة و العزيمة نصنع الإبداع والتميز “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن تصل كلماتي إلى العالم أجمع فأنا لا أريد الشهرة لنفسي بل لأعمالي ، أريد أن أصبح مثل بعض العلماء الذين ماتوا في سبيل العلم و بقيت أعمالهم خالدة نتذكرهم بها “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي أني حققت جزءا من أحلامي في يوم ما، أما عن الأسوء فلا أريد أن أعكر مزاجي بها “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لا كنت على غير الكثيرين صراحة ،فقد قمت بأشياء و حققت نجاحا لم أحلم به يوما “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” كما نعلم جميعا أن الحجر المنزلي صنع شللا لا نقول عنه تاما في المجتمع ، لكن توقفت الدراسة و العمل و أمور كثيرة لكن هذا لا يدل على أن نبقى مكتوفي الأيدي ، بل يجب علينا أن نفعل ما نريد لكي نستفيد و نستغل وقت فراغنا فيما ينفعنا ،و بالنسبة لي كان الجلوس في المنزل ليس عائقا لي بالعكس من مواقع التواصل الاجتماعي قمت بالكثير استغليت وقت فراغي في الدورات التدريبية التكوينية و الكتب من مطالعة و قراءة و غيرها من العديد من الأمور “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
نعم لقد أشرفت على 8 كتب ورقية جامعة “دمعة قلم * ، “بين دجنة الأوهام” ، “روح تعانق الألم” ، “مجرة أحرف” ، “تنهيدة من أعماق القلب” ، “نبع الفردوس” ، “ضيقة مراكبنا” ، “خير الورى بدر الدجى “”.
كلمة أخيرة؟
” أولا و قبل كل شيء أحمد الله على كل شيء و على نعمه علي، ففي هذا العمر الصغير حققت ما لم أحلم به يوما ،و وصلت إلى ما يجعل والدي فخورين بي و هذا بالنسبة لي كنز لا يقدر بثمن ، ثانيا كل الشكر للصحفي المميز أسامة شعيب على هذه الإلتفاتة الطيبة وفقنا الله و إياكم “.
أسامة شعيب