شباب المشرية 0 – 0 شبيبة تيارت … “الجياسمتي” تعود بنقطة ثمينة من المشرية
نجح أمس فريق شبيبة تيارت في انتزاع نقطة التعادل الثمينة من المشرية بعدما فرض التعادل على الشباب المحلي. أوفت هذه المباراة بكل وعودها على الرغم من أنها افتقدت للأهداف. المقابلة عرفت انطلاقة سريعة جدا من جانب المحليين، الذين حاول الوصول إلى مرمى بالمصابيح بأي طريقة، لكن استماتة دفاع الشبيبة وبراعة حارس بالمصابيح حال دون ذلك. هذا ما دفع بالزوار للخروج من قوقعتهم، من خلال الاستحواذ على منطقة وسط الميدان، واستغلال تراجع عناصر تشكيلة شباب المشرية إلى الخلف.
وقد كانت أولى المحاولات عن طريق مرسلي في الدقيقة ال24، حيث وجد الحارس قليلش صعوبة كبيرة في التصدي لها. مع حلول الدقيقة ال31، توغل مسري على الجهة اليسرى لدفاع المشرية، قبل أن يفتح إلا أن كرته لم تجد أحد من زملائه في الاستقبال.
وكانت أولى الفرص في الدقيقة ال54، بتسديدة بغدة، والتي تصدى لها حارس المشرية بصعوبة. في الجهة المقابلة، حاول المدرب كبداني تعزيز خط وسط الميدان، بإقحام حكوم، والذي صنع فرصة ذهبية لفريقه، بعدما قدم تمريرة على طبق إلى زميله شحط، الذي لم يحسن استغلال تموقعه على مقربة من المرمى، في الوقت الذي كان فيه مزاري، الورقة الرابحة التي راهن عليها مدرب الشبيبة.
هذه الخيارات لم يكن لها تأثير على النزعة الهجومية للضيوف، لأنهم ظلوا يبحثون عن هدف التفوق. مع مرور الدقائق، انتعش ريتم اللعب، بخروج لاعبي شباب المشرية من قوقعتهم، وقد كاد البديل سلماني أن يقلب الموازين بتسديدة قوية من على مشارف منطقة العمليات، إلا أن الحارس بالمصابيح وصعوبة كبيرة تمكن من إخراج الكرة للركنية. آخر فرصة في المباراة كانت لصالح الشباب عن طريق حكوم، الذي انتهت تسديدته بين أحضان الحارس بالمصابيح، ليطلق الحكم بعطوش صافرة النهاية بنتيجة التعادل.
الرديف لم يتنقل للمشرية
غاب فريق رديف شبيبة تيارت عن المواجهة التي كانت ستجمعه يوم أمس السبت بشباب المشرية. وحسب بعض الأخبار، فإن حافلة الفريق تعرضت إلى عطب ميكانيكي، وهو ما حال دون وصول الرديف إلى مدينة المشرية لخوض المواجهة التي كان من المقرر أن تنطلق على الساعة العاشرة صباحا.
تغطية: مهدي ع / محمد عمر