بطولة القسم الجهوي الأول رابطة سعيدة “شباب جنين مسكين 1 -0 اتحاد السوقر” الاتحاد يتكبد هزيمة جديدة

يواصل اتحاد السوقر هذا الموسم سلسلة النتائج السلبية التي بات يحققها في كل جولة، بعد أن فشل في تحقيق نتيجة إيجابية بعدما عاد يجر أذيال الهزيمة من تنقله لجنين مسكين من ولاية معسكر، لحساب الجولة الرابعة من بطولة القسم الجهوي الأول، وهو الأمر الذي جعل الفريق يبقى في مؤخرة الترتيب بنقطة بغض النظر عن مستوى المنافس أو وضعيته، ليصبح شبح السقوط يهدد الفريق رغم أن الحديث عن الأمر سابق لأوانه بحكم أن مرحلة الذهاب لم تنته بعد وتبقى منها جولات لإسدال الستار عنها. و لم تتمكن تشكيلة اتحاد السوقر من الصمود رغم أن كل الظروف كانت توحي بأن الفريق الزائر بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بنقطة التعادل على الأقل، إلا أن تشكيلة الاتحاد لم تتمكن  من الصمود أمام شباب جنين المسكين وعادوا فارغي الوفاض من تنقلهم  .

  تشكيلة اتحاد السوقر تظهر بمستوى ضعيف في المرحلة الأولى

وظهرت تشكيلة اتحاد السوقر بمستوى ضعيف في المرحلة الأولى، وهو ما جعلها تتلقى هدفا في الدقائق الأولى من هذا الشوط عن طريق المهاجم عبدني، وهو ما كان منتظرا بالنظر إلى الضغط الشديد الذي فرضه الفريق المحلي على الزوار الذين لم يتمكنوا من مقاومة ضغط زملاء اللاعب بلخير الذين أصروا على التسجيل، وكان لهم ما أرادوا و لم يقدم أشبال المدرب تاجي ما كان مطلوبا منهم في المباراة الأخيرة، إذ أنهم كانوا تائهين فوق أرضية الميدان خاصة في الشوط الأول الذي لم تقدم فيه تشكيلة اتحاد السوقر الأداء الذي يسمح لها بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب جنين مسكين، وهو ما جعلها تتكبد هزيمة جديدة خارج قواعدها أمام الشباب المحلي. عكس المباراة السابقة أمام أمل غريس التي قدمت فيها تشكيلة السوقر مستوى مقبولا على العموم‪، فإن هذه المباراة لم يظهر من خلالها عناصر الاتحاد ما يستحق الذكر خاصة في المرحلة الأولى التي كان فيها اللاعبون تائهون فوق أرضية الميدان ولم يصلوا لمرمى الحارس جنين مسكين فقط في ثلاثة محاولات.و ما حز في نفوس أنصار السوقر هو أن منافس فريقهم المفضل لم يكن قويا ليحقق الانتصار على حساب فريق اتحاد السوقر، إذ ظهر بمستوى متوسط، خاصة في المرحلة الثانية التي تراجع من خلالها مستوى الفريق المحلي وهو ما لم يستفد منه زملاء مدني الذين ضيعوا فرصة تحقيق نقطة التعادل ، وقد سجلت تشكيلة الاتحاد استفاقة ملحوظة في المرحلة الثانية من أجل المساهمة في تعديل النتيجة، لكن التسرع وقلة التركيز حرم بلخيط من فرصة تعديل النتيجة بعد كرة مرتدة من دفاع الشباب لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية

مهدي.ع