شباب فوز فرندة …نحو تشكيل «ديركتوار» لإنقاذ الفريق
أبدى، رئيس المجلس الشعبي لبلدية الفرندة، عدم رضاه الكامل عن الوضعية التي يمر بها نادي شباب فوز فرندة منذ مطلع الموسم الكروي الجاري، الذي شهد فيه الفريق جملة من الهزات نتيجة الصراع الداخلي والحسابات الضيقة بين أعضاء المكتب المسيّر، انعكست سلبا على مشوار الفريق مع بداية الموسم الكروي لبطولة القسم الثالث التي سوف تنطلق في شهر مارس. و تساءل رئيس البلدية ، عن دوافع تخلي رجال المال والأعمال من أبناء هذه المدينة عن الفريق، في مثل هذا الوقت الذي بات خلاله الفريق بحاجة ماسة لالتفاف الجميع من مسؤولين ومنتخبين وتجار وصناعيين، كل من موقعه، وحسب قدرته، مؤكدا أن بلدية فرندة تبقى الراعي الرسمي والأول للفريق، مضيفا أنه كان يأمل في أن يتم تنظيم هذا الحفل من طرف الإدارة الجديد لكن فشل في تنصيب مكتب يقود الفريق، مما جعله يوجه خطابا مشفرا لأعضاء الجمعية العامة بالرحيل، وترك المجال لمن يريد العمل وإعطاء الإضافة للفريق الذي بات مهددا بالشطب، ومغادرة القسم الوطني الثالث في حال بقاء دار لقمان على حالها. في السياق نفسه، كشفت مصادر من داخل مبنى البلدية، أنه بمعية أعضاء المجلس الشعبي، تقرر التدخل بصفة مستعجلة، بعد عقدهم لاجتماع طارئ مع الفاعلين في المدينة، خلص إلى اللجوء لتشكيل لجنة تسيير مؤقتة «ديركتوار» إلى غاية نهاية الموسم، سعيا منهم إلى إنقاذ الفريق من شطب من المنافسة. يأتي هذا القرار تلبية لمطالب أنصار الفريق الذين سئموا من الوضعية التي يتواجد عليها فريقهم، حيث قاموا بمراسلة رئيس البلدية، يطالبونه فيها بالتدخل في أسرع وقت لوضع حد لحالة التسيب التي يعيشها الفريق. وحسب مصادر بولا، فإن رئيس البلدية سوف يفصل في الأمر بتشكيل ديركتوار يضم وجوها من أعيان المدينة ومنتخبين محليين، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المال ومسيرين سبق لهم العمل في الفريق في الساعات القادمة بعد ضغط من مديرية الشباب والرياضة. بخصوص مطلب أنصار الفريق بعودة الرئيس السابق عزيز محدان، استبعدت مصادرنا إمكانية التحاقه بالمكتب المؤقت، نظرا لجملة أسباب، منها القوانين التي قد تمنعه بعد نهاية مدة المجلس المؤقت من الترشح لرئاسة الفريق، وهو الشخص الوحيد المرشح لرئاسة النادي فوز فرندة بعد رفض ملف رئيس معيزة الناصر.
مهدي ع