حمياني خليل (لاعب شباب فروحة): “العمل الجاد هو مفتاح النجاح”

بدأ مسيرته الكروية من دورات الأحياء، قبل أن ينضم إلى الفئات الشبانية لنادي شباب فروحة، ثم يلتحق بأكابر أكاديمية مستقبل فروحة الناشط في الجهوي الأول لرابطة سعيدة. يتمتع بمهارات مميزة وطموح كبير. في هذا الحوار، يكشف حمياني خليل لنا عن رحلته، طموحاته، وتحدياته في عالم الساحرة المستديرة.
كيف بدأت رحلتك مع كرة القدم؟
“بدأت رحلتي مع كرة القدم من خلال دورات الأحياء، حيث تم اكتشاف موهبتي. بعدها التحقت بالفئات الشبانية لنادي شباب فروحة، ثم انتقلت إلى أكابر أكاديمية مستقبل فروحة الناشط في الجهوي الأول لرابطة سعيدة. ما دفعني لممارسة كرة القدم هو حبي الكبير لها، إضافة إلى تشجيع الناس وإعجابهم بطريقة لعبي، ما زاد من إصراري على التطور والتألق.”
هل تلقيت عروضًا من فرق أخرى؟ ولماذا اخترت البقاء في فريقك الحالي؟
“نعم، تلقيت عدة عروض من فرق تنشط في القسم الوطني الثاني، الجهوي الأول، والهواة، مثل شباب المشرية، سريع المحمدية، ووفاق تغنيف. لكنني فضلت البقاء في شباب فروحة بسبب ارتباطي بالدراسة، حيث أعتبرها أولوية في هذه المرحلة.”
ما هو طموحك على المدى القريب والبعيد؟
“على المدى القريب، أسعى لإيجاد فريق في القسم الثاني يتناسب مع مستواي وطموحاتي. أما على المدى البعيد، فهدفي هو الاحتراف في القسم الوطني الأول، والمنافسة مع الكبار.”
كيف تستطيع التوفيق بين الدراسة والتدريبات والمباريات؟
“التوازن بين الدراسة وكرة القدم يحتاج إلى تنظيم جيد للوقت. أضع لنفسي برنامجًا يوميًا يتيح لي التركيز على دراستي دون إهمال التدريبات. أما يوم المباراة، فهو مخصص بالكامل للفريق، حيث يكون التركيز في أعلى مستوياته.”
من هو قدوتك في كرة القدم؟ ولماذا؟
“قدوتي في كرة القدم هو الإسباني تياغو ألكانتارا، لأن طريقة لعبي تشبه طريقته، فهو لاعب وسط مبدع يتميز بالتحكم في الكرة والتمريرات الدقيقة، وهذا ما أسعى دائمًا لتطويره في أدائي.”
كيف تقيم مستوى فريقك الحالي؟
“فريقنا في تصاعد مستمر، ونحن قريبون من تحقيق الصعود، بفضل العمل الجماعي والإصرار. نقاط قوتنا تكمن في روح المجموعة القوية والجمهور الذي يدعمنا دائمًا. أما نقطة الضعف، فتتمثل في التعامل مع الكرات الهوائية، وهي نقطة نعمل على تحسينها.”
ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له في المستقبل؟
“حلمي الأكبر هو اللعب مع مولودية وهران، فهو فريق عريق له تاريخ كبير وجماهير رائعة، وأتمنى أن أحقق هذا الحلم يومًا ما.”
ما هي المباراة التي تعتبرها الأبرز في مسيرتك حتى الآن؟
“هناك العديد من المباريات التي أعتز بها، لكن أبرزها كانت ضد سريع المحمدية في مباراة ودية قوية. قدمت فيها أداءً مميزًا، وسجلت هدفًا وصنعت آخر، ما جعلني محط أنظار بعض الأندية.”
كلمة أخيرة…
“أود أن أشكر كل من دعمني طوال مسيرتي، من عائلتي وأصدقائي إلى زملائي في الفريق والمدربين الذين وثقوا في إمكانياتي. أنصح كل لاعب شاب بعدم الاستسلام، لأن النجاح في كرة القدم يحتاج إلى الصبر، التضحية، والإيمان بالنفس. وأتمنى أن أحقق أحلامي وأكون عند حسن ظن كل من يؤمن بي.”
حاوره: نبيل شيخي