الرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض … الفريق حقق المطلوب وعلى اللاعبين التركيز أكثر مستقبلا

بعد العودة بفوز هام ومهم في تنقلهم لواد سوف فإن فرسان الهضاب ونظرا لمجريات اللقاء مطالبين بالتركيز مستقبلا حتى لا يقع زملاء بلميلود في موقف صعب، حيث وبالعودة لما حدث في مواجهة الإتحاد الرياضي السوفي فإن أكثر المتشائمين من الأنصار لم يكن يتوقع هذا السيناريو خاصة وأن المباراة  كانت في إتجاه واحد قبل أن تنقلب رأسا على عقب في الشوط الثاني، كل هذا ماهو إلا درس للاعبين من أجل تفادي الأخطاء والعمل أكثر للمضي بالمولودية لبر الأمان، ولعل ما يغطي هذا الأداء هو الحصول على الثلاث نقاط التي جعلت من مولودية البيض يبتعد عن منطقة الخطر مؤقتا وبات الفريق في مرتبة مريحة تسمح لهم باللعب بأقل ضغط مقارنة بالمباريات الماضية أين كانت النتائج مخيبة وسلبية كادت تدخل الشك للأنصار الذين وقفوا مع ناديهم في كل الظروف إيمانا منهم بأنها فترة فراغ لا غير،

وبالفوز على الإتحاد السوفي حاليا على فرسان الهضاب التفكير في قادم الجولات والبداية من مواجهة نجم مقرة بملعب زكرياء المجدوب وهي فرصة كبيرة من أجل تعميق الفارق على أول النازلين بالإضافة لكون المنافس هو الآخر يلعب على تفادي السقوط والفوز عليه يعني ضرب عصفورين بحجر واحد، من جانب آخر يريد لاعبي المولودية إضافة نقاط آخرى ستكون كفيلة ربما للوصول للهدف المسطر بكل أريحية وهو ما يسمح لهم باللعب من دون ضغط حتى نهاية الموسم.

الفوز يعيد التوازن للفرسان

بعيدا عن سيناريو لقاء الجولة الماضية فإن الهدف الذي تنقل من أجله فريق مولودية البيض تحقق وهو الحصول على النقاط كاملة أمام متذيل الترتيب وهذا ما سمح للفرسان من الإرتقاء ثلاث مراكز في سلم الترتيب وعودة التوازن بعدما كان ضمن الخمس المهددين بالسقوط، الفريق حاليا في وسط الترتيب هذا ما يعطيهم جرعة معنوية إضافية خاصة وأن التشكيلة كانت تعاني من سلسلة النتائج السلبية، ضف إلى ذلك هو ما أسفرت عنه الجولة وذلك بخسارة نجم مقرة وتعادل إتحاد خنشلة ومولودية وهران بالإضافة لتعادل كذلك  جمعية الشلف كلها نتائج في صالح المولودية التي تتجه كما سبق وذكرنا للوصول للهدف المسطر قبل نهاية الموسم ، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الفرسان خاصة إنعدام الدعم المادي.

النقطة الإيجابية هو إنتفاضة الهجوم

الشيء المميز في المباراة  الماضية هو تألق مهاجمي الفريق الذين سجلوا خماسية في شوط واحد وكان أدائهم جيد خاصة في التنسيق وصناعة الفرص حيث أثبت بلميلود ومسعدي علو كعبهما وشكلوا ثنائي رائع وتفاهم كبير بينهم خاصة اللاعب الشاب مسعدي الذي أثبت مرة أخرى أن له مستقبل كبير وعلى الفريق الإستثمار فيه حاليا لأنه يتواجد في فورمة عالية وأدائه في نسق تصاعدي شأنه شأن هداف الفريق كمال بلميلود الذي عاد للواجهة بعد بداية صعبة مع الفرسان وهو حاليا أحد أفضل اللاعبين في تشكيلة فرسان الهضاب بشهادة كل الأنصار، كما كان للمستقدم الجديد سيديري نصيب من الأهداف الخمسة في مرمى الإتحاد السوفي وهو الذي بدأ يتأقلم مع الأجواء وبإمكانه تقديم الإضافة في المباريات المقبلة.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P