شبيبة الساورة … هزيمة قسنطينة تكشف العيوب
عكس كل التوقعات والأمنيات، عاد فريق شبيبة الساورة، يجل أذيال هزيمة ثقيلة ونكراء من ملعب الشهيد بن عبد المالك، في قسنطينة، على يد الشباب المحلي بثلاثية كاملة دون رد، وسط تساؤلات كثيرة بخصوص المستوى الهزيل الذي ظهر به أشبال المدرب شريف حجار في هذه المباراة، خصوصا بعد البداية الموفقة لهم في البطولة، أين حققوا إنتصارين داخل الديار وتعادل واحد في وهران أمام المولودية المحلية.
هدف “السنافر” الأول أخرج “النسور” من المباراة
وبالعودة إلى مجريات مواجهة أول أمس، فإن الهدف الأول الذي سجله فريق شباب قسنطينة بعد خمسة دقائق فقط عن بداية المباراة، كان له تأثير سلبي على أداء فريق شبيبة الساورة، حيث أربك هذا الهدف اللاعبين، وجعلهم يخرجون تماما من المباراة، بدليل الطريقة التي تم تسجيل بها الهدف الثاني والثالث لفريق شباب قسنطينة ، والتي لخصت المستوى العام الكارثي لفريق شبيبة الساورة في هذه المباراة.
الغيابات كانت مؤثرة و”السياسي” لعبوا عليها
يبقى الشيء الأكيد الواجب ذكره بعد الهزيمة التي تكبدها فريق شبيبة الساورة في قسنطينة، وخصوصا المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق في كل أطوار المباراة، هو أن الفريق تأثر فعلا بالغيابات النوعية المسجلة في تشكيلة المدرب شريف حجار، خصوصا غياب الظهيرين الأيمن والأيسر ويس أمين وخليف مروان، بدليل أن الطاقم الفني المشرف على شباب قسنطينة، لعب على هذه النقطة بدرجة كبيرة، من خلال تركيز كل هجماته على الأطراف، سواء الجهة اليمني أو الجهة اليسرى، وهو ما نجح فيه بدليل أن كل الأهداف جاءت من الأطراف.
حمزة.ع