الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” شبيبة سكيكدة vs وداد تلمسان ” الزرقاء في رحلة البحث عن نقاط البقاء
بعد خروجه من منافسة كأس الرابطة ،يعود فريق وداد تلمسان هذا اليوم إلى منافسات الرابطة المحترفة الأولى ،حين يحل ضيفا على شبيبة سكيكدة بملعبها بداية من الساعة الخامسة عصرا ،في إطار الجولة 25 من عمر البطولة، وهي المواجهة التي يهدف من خلالها الوداد العودة بنتيجة إيجابية ،تحميه من الغرق أكثر في مؤخرة الترتيب ،خاصة وأن الفارق بينه و بين صاحبي مؤخرة الترتيب شباب أهلي البرج و مضيفه شبيبة سكيكدة يقدّر بـ 4 نقاط فقط ، وهو ما يحتم على الفريق عدم التعثر مجددا .
رابع مواجهة للوداد خارج الديار على التوالي
وبمناسبة لقاء اليوم سيصل الوداد إلى رابع لقاء يلعبه خارج دياره على التوالي بعد كل من المواجهة التي تنقلوا فيها إلى بسكرة في البطولة ثم إلى الباهية لملاقاة مولودية وهران ، وبعدها إلى تيزي وزي لمواجهة شبيبة القبائل في منافسة كأس الرابطة، ها هو اليوم الفريق على موعد مع مباراة أخرى خارج ملعب العقيد لطفي ،ولعل الشيء الذي يؤثر على التشكيلة بسب هذه التنقلات هو التعب فقط بما أن أشبال عمراني كثيرا ما يلعبون خارج الديار أفضل مقارنة بمواجهاتهم داخل الديار بدليل ،مباغتتهم لكل من اتحاد سيدي بلعباس ،جمعية عين مليلة وحتى شباب بلوزداد في البطولة ووفاق سطيف في الكأس خارج الديار.
الزرقاء تسعى للاستثمار في مشاكل سكيكدة
وسينزل الوداد اليوم ضيفا على سكيكدة بنية العودة إلى السكة الصحيحة، فعلى الرغم من أن المواجهة التي لن تكون بالسهلة أمام أشبال عمراني بالنظر إلى عدة اعتبارات منها التعب وحتى المعنويات المنحطة بسب الإقصاء،إلا أنهم يسعون إلى وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي تلاحقهم منذ انطلاق مرحلة العودة والابتعاد عن رباعي مؤخرة الترتيب، وهذا من خلال الاستثمار في مشاكل المنافس الذي لا يزال تحت الصدمة ،بعد الخسارة القاسية التي تلقاها قبل أيام قليلة داخل قواعده بنتيجة ستة أهداف دون مقابل.
الغيابات عائق حقيقي
ورغم أن الوداد سيحاول الاستثمار في مشاكل المنافس من أجل مباغتته ،إلا أن مهمته لن تكون سهلة ،خاصة في ظل قائمة الغيابات التي تضم 7 عناصر ، وهذا بداية من المدافعين بن عمران، إيبوزيدان، مباركي ولكحل، وكذا متوسط الميدان بن بلعيد أمين والمهاجم بلطرش أسامة الذين لم يتواجدوا رفقة الفريق في التربص المقام بمدينة قسنطينة، والذي دخل فيه الوداد يوم الخميس، في حين مازالت لم تتأكد بعد مشاركة الثنائي بلعالم جمال وبلعريبي ياسر بسبب شعورهما بآلام في الأيام الماضية، ولو يتأكد غياب اللاعبين المذكورين فإن ذلك سيضع المدرب عمراني في وضع لا يحسد عليه .
لاعبو الرديف في مهمة التأكيد
وأمام هذا الوضع سيكون الطاقم الفني أمام ضرورة الاعتماد على بعض لاعبي الرديف الذين استنجد بهم في لقاء الكأس ،بداية من بن عمراوي، شريف وتلميذ، وكذا اللاعب كنيش،الذين شاركوا في لقاء تيزي وزو، وتركوا انطباعا حسنا لدى الأنصار خاصة الظهير الأيسر بن عمراوي عبد الرزاق وحتى متوسط الميدان قنيش، الذي لم يخيّب، كما قد يعتمد أيضا على شريف وياحي ولو كاحتياطيين، وهي الفرصة المواتية أمام الشبان لتأكيد إمكانياتهم ،وإقناع المدرب عمراني من أجل حجز أماكن مع الأكابر ،خاصة وأن الجميع يصر على اتباع سياسة تشبيب الفريق والإعتماد على أبناءه.
آيت عامر ،سمسون و رحمون لإدارة اللقاء
ستكون مباراة اليوم تحت إدارة الحكم آيت عامر بمساعدة سمسوم ورحمون، وهي المرّة الثانية التي يدير فيها ذات الحكم مباراة للوداد هذا الموسم، بعد تلك التي كانت ضد نجم مقرة داخل الديار وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة، علما أن ذات الحكم كان قد منح المنافس ركلة جزاء في آخر دقيقة من عمر اللقاء.
ياسين