شيباني سمير (مدرب الإتحاد الرياضي السوفي):  ” الغيابات ونقص الخبرة سبب خسارتنا أمام نجم مقرة”

تحدث المدرب شيباني سمير على أسباب هزيمة ناديه الاتحاد الرياضي السوفي أمام ضيفه الأخير نجم مقرة بثنائية مقابل صفر، مؤكدا في سياق حديثه أن الغيابات العديدة على مستوى التشكيلة الأساسية  ولعب المواجهة بعناصر أغلبها من فئة الرديف ساهمت في خسارة نقاط المباراة كما قال.

ماذا عن هزيمة فريقكم أمام نجم مقرة؟

“صراحة كانت نيتنا خالصة من أجل الفوز بالنقاط الثلاث للقاء الذي جمعنا بنجم مقرة بعدما حضرنا جيدا لهاته المواجهة ومن كل الجوانب ، في البداية قمنا بتأمين منطقتنا جيدّا ولم نترك الفرصة للمنافس لبلوغ شباكنا مبكرا ، بعدها دخلنا تدريجيا في أجواء المقابلة وحاولنا نقل الخطر من فترة لأخرى بقوّة لمنطقة عمليات منافسنا لكن الحظ جانبنا ولم نستفيد من فرصنا الهجومية.”

واصل ماذا تريد أن تقول؟

“منذ البداية كنت أدرك جيدّا أن المواجهة سوف تكون صعبة جدّا ومن كل الجوانب بسبب رغبة منافسنا في الفوز بالنقاط لأنه لا زال مهددا بالسقوط للقسم الوطني الثاني ، صراحة أثرت علينا الغيابات العديدة مما جعلنا نستنجد بعناصر من فئة الرديف من أجل تغطية النقص المسجل في تعدادنا ، رغم هذا وقفنا الند للند لمنافسنا لكن يوجد عدّة نقاط سلبية وعوامل كانت وراء سقوطنا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق وبالتالي استفاد خصمنا من نقاط المباراة.”

هل من توضيح أكثر؟

“من بين هاته النقاط هو الإرهاق خلال الربع ساعة الأخير الذي طهر على عناصري بالمقابل أستغل بشكل جيدّا من قبل المنافس واستفادته من فرصتين ثمينتين سجل على إثرهما الثنائية بالمقابل لم نتمكن من الرد وبلوغ الشباك حتى صافرة النهاية التي لم تكن في مصلحتنا حتى هاته المرّة وبالتالي لم نبلغ طموحنا من هذا اللقاء وهو طرد النحس. صحيح أنني غادرت الملعب غير راض تماما بسبب الخسارة التي سجلناها بميداننا وأمام أنظار جمهورنا ، لكن إذا عدنا لأطوار المباراة نجد أنفسنا أننا أدينا مباراة في المستوى المطلوب ، كما أن غياب الفعالية على مستوى الهجوم ومنذ جولات عديدة هو الذي ساهم في سقوطنا المتتالي وتضييع عديد النقاط التي كانت في متناولنا.”

كيف ترى المباريات الأربعة المتبقية ؟

“لن نتوقف أبدا وسنواصل عملنا بكل جدية في التدريبات اليومية وخوض اللقاءات المتبقية من البطولة بالإرادة نفسها حتى ختام المنافسة التي كانت متعبة جدّا بالنسبة لنا بسبب تعدد المشاكل والظروف الصعبة جدّا التي عشناها.”

بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟

“بأجمل عبارات الشكر لأنصارنا الأوفياء على ما قدموه من دعم  لناديهم رغم أننا لم تسعدهم وأخص بالذكر الأوفياء منهم الذين كانوا أوفياء حقا لناديهم حتى في بعض المباريات التي لعبت خارج الديار أيضا بعد تنقلهم ووقوفهم إلى جانب النادي.”

حمزة.ع