القسم الثالث الجنوب الشرقي مباراة السد الفاصلة “إتحاد ورقلة 1-0 إتحاد سوف ” صعود تاريخي لأبناء ورقلة للقسم الثاني

إستطاع إتحاد ورقلة أمسية السبت  تجاوز عقبة إتحاد سوف العشعاش والصعود للقسم الثاني في مباراة السد الفاصلة ،والتي جرت وقائعها في ملعب جيلالي بونعامة ببومرداس في لقاء شهد تنافسا وندية بين الفريقين طيلة التسعين دقيقة. بداية المواجهة كانت بتبادل الهجمات من كلا الجانبين منذ الدقائق الأولى والتي كاد السوفيون أن يفتتحوا باب التسجيل في الدقيقة 23 عن طريق ضربة حرة على خط 18 متر، لكن المهاجم علي سلامي لم يستغلها كما ينبغي ،كرته اصطدمت بالجدار بعدها حاول إتحاد ورقلة الرد وبقوة، ففي هجمة معاكسة كاد المتألق لزهر بڨري أن يفتتح باب التسجيل لولا الحظ الذي كان بجانب المدافع خالد دربال الذي أخرج الكرة للركنية رغم مطالبة الورقليين بضربة حرة كانت شرعية وغير بعيدة عن مرمى إتحاد سوف، لكن وبعد تنفيذ الركنية أخذ ورد داخل منطقة العمليات تحصل إتحاد ورقلة على ضربة جزاء صحيحة أعلنها الحكم ميال بعد لمس الكرة باليد من المدافع، هاته الضربة نفذها وسجلها الطاهر خباش وكان ذلك في الدقيقة 37 من الشوط الأول الذي لم تتغير فيه النتيجة وانتهى لصالح إتحاد ورقلة. الشوط الثاني لم يعرف أي جديد رغم محاولات إتحاد سوف لتعديل النتيجة والعودة في المباراة ،إلا أن أبناء المدرب رياض زروق عرفوا كيف يسيرون مجمل أطواره، فالدفاع كان في يومه وتدخلاته كانت مميزة ،وكان اللقاء في المرحلة الثانية عبارة عن سجال في وسط الميدان إلى غاية نهاية المواجهة المثيرة بفوز إتحاد ورقلة الذي حقق صعودا تاريخيا، وأطلق العنان لأفراح ستدوم أسابيع بمدينة ورقلة التي كانت تتمنى أن تعيش فرحتين، بصعود الإتحاد وضمان البقاء بالنسبة لشباب بني ثور الذي سقط للقسم الثالث بعد تعادله ببوفاريك الذي لم يكن كافيا لضمان تواجده الموسم المقبل في القسم الثاني بجانب الإتحاد، هذا الأخير خفف من وقع الصدمة على ولاية كاملة لتبقى مباريات السد مجحفة في حق الفرق المنهزمة التي لن تستفيق من وقع الخيبة، لأنه ليس بالسهل أن تذهب مجهودات سنة في مباراة واحدة يعتبرها الكثيرون ظالمة ،على أمل أن يتغير نظام المنافسة في الموسم المقبل لتفادي مثل هاته المباريات.

رئيس فريق إتحاد ورقلة نوح حجاج أحد أسباب النجاح

يعتبر نوح حجاج أحد أسباب نجاح فريق إتحاد ورقلة هذا الموسم بفضل حنكته وإحترافيته في التسيير، وهو ما تجلى من خلال ضبطه لكل الأمور ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة تخص النادي، بدءا بالمقر الذي يحوزه الفريق والذي لا تمتلكه أغلب أندية القسم المحترف، ما يؤكد على المسار والنهج الذي كان يسير عليه الرجل الذي استطاع في نهاية المطاف أن يوصل ويحقق مع الإتحاد صعودا تاريخيا ومميزا رغم قلة الدعم المادي الذي لم يكن يوما حاجزا أمام نوح للمضي قدما نحو الهدف المنشود وهو الصعود لحظيرة القسم الثاني.

قائد فريق إتحاد ورقلة  شرفي عبد الرؤوف :

“الحمد لله تمكنا من تحقيق المبتغى والصعود للقسم الثاني بعد موسم مميز وشاق ،كنا الأحسن والأفضل ونستحق ما وصلنا إليه بفضل جهود الجميع من طاقم إداري وفني ولاعبين دون نسيان دور أنصارنا الذين رافقونا ،رغم أن كل لقاءاتنا لعبت دون جمهور ،مباراة السد عرفنا كيف نسيرها بعد تسجيلنا للهدف لأن المنافس كان صعب المنال هو الآخر يستحق الصعود ،لكن اللقاء لعب على جزئيات بسيطة كنا مركزين طيلة التسعين دقيقة ليتحقق الحلم، وأفرحنا ولاية ورقلة بهذه النتيجة . أشكر بالمناسبة كل من ساندنا طيلة الموسم”.

علاوي شيخ