وزارة الشباب و الرياضة … ضرورة التلقيح للعودة للحياة الرياضية
أبرز وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أهمية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لعودة الحياة الرياضية إلى وضعها الطبيعي، لتفادي سيناريو 2020، حين جاء قرار إغلاق القاعات، مما أثر سلبا على الحركة الرياضية الوطنية، من الجانبين الفني والتقني. وقال سبقاق في تصريح له لأحد القنوات الخاصة: “التلقيح ضد كورونا هو المخرج الوحيد لضمان عودة الحياة الرياضية إلى طبيعتها”، مضيفا: “في 2020 أثر إغلاق كل القاعات الرياضية على نتائجنا في ألعاب طوكيو 2021. ومن الغباء الوقوع في نفس الخطأ”. وواصل الوزير كلامه بالقول: “قمنا بعدة إجراءات للتحكم في الوضع، بدعوة الفاعلين في القطاع، لاحترام الإجراءات والتوجه نحو التلقيح، لا سيما أن إنجاح التظاهرات الرياضية، مرهون بوعي الجميع، والتوجه نحو التلقيح”. وعلّق في هذا الجانب قائلا إن إنجاح التظاهرات الرياضية – في إشارة منه إلى ألعاب وهران المتوسطية والمقررة في الصائفة القادمة ـ “أمر حتمي، وهو من الانشغالات الرئيسة لوزارتنا”. كما أضاف: “هذا الأمر يتم بالتلقيح ضد كورونا، وانخراط جميع شركاء الوزارة من أندية، ومشجعين لإنجاح التظاهرات الرياضية”. وتابع سبقاق: “من خلال الأرقام المسجلة، لمسنا انخراط الأسرة الرياضية في التلقيح، بمشاركة العديد من الأندية الكبرى”. وبخصوص فتح مدرجات الملاعب أمام الأنصار، أكد وزير الشباب والرياضة أن قرار فتح مدرجات الملاعب أمام الأنصار، يعود إلى تقدير السلطات الولائية. وقال في هذا الشأن: “قرار فتح مدرجات الملاعب للأنصار، متروك للسلطات الولائية، وكل ولاية حسب خصوصيتها”، موضحا: “لا يمكن مقارنة الوضع في إليزي بما هو عليه في العاصمة أو وهران، وبالتالي القرار عائد إلى الولاة”. وواصل كلامه: “القاعدة الأساسية بالنسبة لوزارتنا، احترام الإجراءات الصحية، وتقديم الجواز الصحي”.
بن حدة