حوارات

طاهوري عصام  (لاعب شبيبة الساورة): “هدفي البروز مع  الساورة والإحتراف في الخارج”

أكد الموهبة الصاعدة في فريق شبيبة الساورة طاهوري عصام في حوار مع ” بولا” بأن ترقيته للفريق الأول لشبيبة الساورة، هذا الموسم  ، جعله يحقق هدفه الرئيسي الذي كان يسعى لتحقيقه منذ الصغر ، مضيفا بأن هدفه المقبل هو فرض نفسه في التشكيلة الأساسية والمساهمة في إنجازات الفريق الذي قال بأنه أعطاه الكثير  ،  حيث قال :”  في الحقيقة شعور لا يوصف، الترقية للتدرب مع الفريق الأول، وخصوصا التواجد معه  في المباريات الرسمية، لقد كان حلما عملت عليه منذ الصغر، والحمد لله وفقت في تحقيقه، والآن أنا أعمل بكل جهد لفرضي نفسي في التشكيلة الأساسية للفريق والمساهمة في قيادة هذا الفريق لتحقيق نتائج إيجابية ورد الجميل لهذا الفريق الذي أعطاني الكثير، وبفضله تجاوزت مرحلة جد صعبة في مشواري الكروي.”

“لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع الفريق الأول”

خريج مدرسة شبيبة الساورة، واصل حديثه عن ترقيته للفريق الأول الصائفة الماضية، حيث قال  :” في الحقيقة لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع الفريق الأول، حيث إحتضنني الجميع برفقة بقية زملائي الشبان الذين تمت ترقيتهم، أين لقينا الترحيب اللازم، سواء من طرف اللاعبين أو الطاقم الفني، وحتى المسيرين، الذين  بفضلهم نحن نتواجد في الفريق الأول لشبيبة الساورة .” وأضاف:” أنا أعمل مع لاعبين مخضرمين، خصوصا في منصب محور الدفاع الذي أنشط فيه، حيث أعمل بجانب مدافعين يعتبرون من بين الأحسن في البطولة في صورة زعلاني ومباركي وأقاسم وحدوش وهو ما سيساعدني حتما لتطوير إمكانياتي أكثر، وضمان اللعب بإستمرار مع فريق الساورة خلال الفترة المقبلة.”

“بداياتي مع كرة القدم كانت مع الرمادين في تندوف”

وعن بداياته في عالم كرة القدم، فقال قلب دفاع ” النسور”  :” مسقط رأسي هو من مدينة بشار، لكنني قضيت فترة صغري في تندوف، لظروف مهنية تخص الوالد الكريم، حيث كانت بداياتي مع كرة القدم منذ الصغر في الأحياء الشعبية، إلى غاية سن 13 سنة، أين أمضيت لصالح فريق الرمادين في تندوف، أين لعبت موسما واحدا  في هذا الفريق قبل المغادرة.”

“الإصابة حرمتني من التألق مع أكاديمية الفاف”

طاهوري واصل الحديث عن مشواره الكروي:” بعد موسم واحد في فريق الرمادين، قررت المشاركة في عملية الانتقاء التي أشرفت عليها المديرية الفنية الوطنية ، أين اجتزت المرحلة الأولى التي جرت في تندوف، ثم المرحلة الثانية التي جرت بشار، بنجاح، لإلتحق بأكاديمية ” الفاف” في مدينة سيدي بلعباس لأقل من 15 سنة، تحت إشراف المدرب رزقي رمان، حيث ولسوء الحظ، تعرضت لإصابة، إستلزمت خضوعي لعملية جراحية، أبعدتني عن التدريبات والمباريات لأزيد من 3 أشهر، قبل أن أعود من جديد، وأكمل بقية الموسم مع الأكاديمية رفقة زميلي وصديقي أناتوف، قبل أن أقرر المغادرة بعد نهاية الموسم، بعدما تم الإحتفاظ بنصف التعداد فقط، الذي واصل العمل لموسم إضافي، قبل أن تغلق الأكاديمية بعد ذلك بشكل نهائي.”

“العربي بلعيد هو جلبني لفريق شبيبة الساورة”

وعن إنضمامه لفريق شبيبة الساورة، فقال طاهوري  :” بعد تأكد مغادرتي لأكاديمية ” الفاف” قررت الإلتحاق  بفريق شبيبة الساورة في صنف أقل من 16 سنة ، بطلب من المدير الفني العربي بلعيد وبتزكية من المدرب رزقي رمان الذي كان يدربني في أكاديمية ” الفاف” وهنا كانت نقطة البداية بالنسبة لي مع فريق شبيبة الساورة الفريق الأول في ولاية بشار.”

“بوعلام طالبي وبن عابد  ساعداني  كثيرا”

وعن مشواره في فريق شبيبة الساورة منذ إنضمامه للفريق إلى غاية الفريق الأول ، فقال :” في فريق شبيبة الساورة تطورت كثيرا، وهذا بفضل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم، بداية بالمدرب بوعلام طالبي الذي تدربت تحت إشرافه في مرحلة جد حساسة كنت أمر بها، بعد مغادرتي لأكاديمية ” الفاف”، أين رفع معنوياتي وأعاد لي الثقة من جديد، كما ساعدني كثيرا من أجل التألق مع شبيبة الساورة  ثم زكريا بن عابد مع فريق أقل من 17 سنة، الذي تعلمت معه الكثير، خصوصا من الناحية التكتيكية، دون نسيان المدربين الذين عملت تحت إشرافهم في شبيبة الساورة، خصوصا المدرب جيلالي العوفي وبلحفيان محمد.”

“تتويجي بالكأس وترقيتي للأكابر من أجمل ذكرياتي”

وعن أجمل ذكرياته مع فريق شبيبة الساورة لحد الآن، فقال طاهوري :” في فريق شبيبة الساورة أتطور بإستمرار خصوصا مع الترقية من فئة إلى أخرى، ولكن لحد الآن تبقى أجمل ذكرياتي  هي التتويج بكأس الجمهورية قبل ثلاثة مواسم  مع فريق الأشبال تحت قيادة المدرب زكريا بن عابد، أين أدينا مشوار جد مشرف كلل بإهداء فريق شبيبة الساورة اول كأس الجمهورية في هذه الفئة ، وترقيتي الصيف الماضي للفريق الأول لفريق شبيبة الساورة في إنتظار المزيد في باقي المشوار إن شاء الله.” وعن عائلته الصغيرة، وإن كان يحظى بدعمها الكامل في مسيرته الرياضية، فقال :” والدايا كانا ولايزالان سندا كبيرا بالنسبة لي، رغم أنهما كان يعارضاني لعب لكرة القدم في البداية، خصوصا الوالدة الكريمة، وهذا الأمر يشحنني كثيرا من الناحية المعنوية للعمل بجد، حتى أنجح في مسيرتي الرياضية، وأرد جميلهما ولو قليلا منه إن شاء الله.”

“أنا جزء من عائلة شبيبة الساورة وأعد بتبليل القميص”

وعن رسالته لأنصار شبيبة الساورة الذين سعدوا كثيرا بترقيته للفريق الأول رفقة بقية زملائه الشبان، فقال  :”  أنا جزء من عائلة شبيبة الساورة، وخصوصا أنصارها الأوفياء، الذين أعتز كثيرا بشهاداتهم في حقي، وخصوصا رسائل الدعم التي قدموها لي  منذ ترقيتي للعب مع الفريق الأول ، وهو ما يجعلني اوجه لهم من هذا المقام تحية شكر وعرفان، كما أعدهم بتبليل القميص، وتقديم كل ما عندي من أجل إسعادهم في المباريات المقبلة إن شاء الله.”

حاوره: حمزة.ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى