الأولىحوارات

عبد الحجار بوزيري (مدرب لياقة بدنية و أخصائي في التغذية):  “هدفي فتح مركز رياضي عصري”

كان لجريدة بولا الرياضية حوار خاص مع عبد الحجار بوزيري مدرب لياقة بدنية وأخصائي التغذية. هذا الأخير ذاع صيته في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا نتيجة عمله الكبير ونجاحه مع العديد من الرياضيين في الشفاء من الإصابات والسمنة. بوزيري فتح قلبه لبولا وتحدث عن مسيرته وقدم العديد من التوجيهات و النصائح القيمة للرياضيين.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“عبد الحجار بوزيري، اسم الشهرة كوتش كيني، السن 32 سنة، المهنة مدرب لياقة بدنية و أخصائي في التغذية و مؤهل حركي رياضي.”

 ما هي الشهادات المتحصل عليها؟

“لدي ليسانس تدريب رياضي من جامعة مستغانم، و”ماستر” تحضيرات و تدريبات بدنية و رياضية من جامعة مستغانم. بالإضافة لشهادة التأهيل الحركي الرياضي من المعهد الطبي و الشبه الطبي. كما لدي أيضا شهادة دولية في اللياقة بدنية “فيتنس” و كمال الأجسام، وشهادة مستشار في التغذية العلاجية و الرياضية و المكملات الغذائية. شهادة في التدريب الخاص لكمال الأجسام وأملك شهادة مسعف من الدرجة الأولى.”

لقد شاهدنا تفاعل الكثيرين من الرياضيين على مواقع التواصل الاجتماعي…

“أعمل مدرب لياقة بدنية مع فئة الوزن الزائد، و هدفي فتح مركب رياضي خاص. كما أنني أعمل أيضا في مركز لإعادة التأهيل الوظيفي و الحركي. وكنت و لازلت أعمل في نفس الاختصاص، وأستقبل الكثير في مركزي وهران وسيق.”

كيف كانت بداياتك مع هذه المهنة؟

“البداية كانت جد صعبة لأن اختصاصي يعتمد على البحت العلمي و الاجتهاد أكثر للوصول إلى المستوى العالي.”

ما هي الصعوبات التي واجهتك؟

“تلقيت صعوبات مادية في البداية لأني كنت متزوج و أعمل بمبلغ رمزي جدا وبسيط. لم يكن يفي لي بكامل احتياجاتي و احتياجات أسرتي. والحمد لله اجتزت هذه الأزمة وأنا أعمل بكل أريحية الحمد لله.”

ما هي أبرز الأعمال التي قمت بها حتى الآن؟

“قمت بعد أعمال بارزة التي قمت بها هي علاج المصابين بالشلل و الشلل النصفي للوقوف مجددا. إرجاع اللاعبين في أقل مدة للعب بعد الإصابة و بطريقة سليمة و صحية. مساعدة أصحاب السمنة للتخلص من الوزن الزائد. بالإضافة إلى تحضيرات بدنية للفرق الرياضية قبل بداية الموسم.”

بما تنصح الرياضيين؟

“أنصح الرياضيين بالاجتهاد و الانضباط و إتباع نمط صحي غدائي و رياضي ، وهذا من أجل تجنب الإصابات الرياضية. و إتباع برنامج غدائي صحي يعتمد على احتياجاته اليومية. و برنامج رياضي حسب البنية المرفولوجية مع مراعاة السن و الجنس و الأمراض المزمنة.”

ما هي  الإرشادات التي تقدمها لتجنب مرض السمنة؟

“بالطبع، إليك بعض الإرشادات لتفادي السمنة: تناول وجبات صحية.  اختر وجبات غنية بالفواكه، الخضروات، البروتينات النباتية والحبوب الكاملة. تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة. – السيطرة على الحصص: كيف؟ حاول تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم خلال اليوم لتجنب الشعور بالجوع الشديد وزيادة فرص تناول وجبات غير صحية. ممارسة النشاط البدني: حافظ على نمط حياة نشيط، قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام واختر نشاطات تستمتع بها. شرب الماء: اشرب كميات كافية من الماء يومياً للمساعدة في تنظيم الشهية وتحسين عملية الهضم. النوم الجيد:  حاول الحصول على نوم كافٍ وجيد لأن نقص النوم يمكن أن يؤثر على هرمونات الشهية. تتبع تقدمك:  احتفظ بسجل يساعدك في تتبع نمطك الغذائي ومستوى النشاط البدني، وهذا يمكن أن يكون مفيداً لاتخاذ القرارات الصحيحة. تناول وجبات منتظمة: لا تتخطى وجباتك الرئيسية ولا تعوِضها بتناول وجبات سريعة.  تقليل تناول الأطعمة الغنية بالسعرات: قلل من تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والوجبات السريعة. التحكم في الإجهاد: ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل يمكن أن يساعد في تقليل تأثير الإجهاد على الشهية. التواصل مع محترفين: استشر أخصائي تغذية أو طبيب قبل اتخاذ أي قرارات كبيرة بشأن نمط حياتك الغذائي.”

ما هي الرسالة التي تقدمها من هذا المنبر ؟

“رسالتي إلى الأشخاص الذين ساعدوني في رحلتي نحو التقدم والنجاح أتمنى أن تكونوا بأتم الصحة والسعادة. أردت أن أعبر لكم عن امتناني العميق لدوركم الكبير في مساعدتي للوصول إلى هذا النقطة في حياتي. كانت رحلتي مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكن بفضل دعمكم وتوجيهاتكم، تمكنت من تجاوزها وتحقيق تقدم كبير.”

ما هو هدفك المستقبلي؟

“أنا متحمس للنظر إلى المستقبل ورؤية تحقيق هدفي المميز، وهو فتح صالة رياضية. أنا أعلم أن الرحلة لبناء هذا الحلم ستكون مليئة بالتحديات والفرص على حد سواء، ولكني واثق بقدرتي على التغلب على كل صعوبة سأعمل بجد واجتهاد لبناء صالة رياضية تكون مكانا ملهما للناس من مختلف الأعمار والمستويات. سأسعى لتوفير بيئة تشجع على النشاط البدني والصحة العامة. وسأسعى لتقديم برامج تدريبية متنوعة تناسب احتياجات الجميع، في الأوقات التي يأتي فيها التحدي، سأتذكر الهدف الكبير الذي وضعته أمامي وسأستمد القوة من شغفي بتحقيقه. سأتعلم من الصعاب وسأستمر في تطوير نفسي ومهاراتي من أجل تحقيق النجاح. سأبذل كل جهدي لجعل هذا الحلم حقيقة. وشكرا لجريدة بولا على هذا الدعم و الاهتمام.”

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى