عفاف عايب كاتبة مشاركة في عدة كتب ومؤلفة لرواية شهر الرماد: ” زاد الزاد المعرفي لديّ من خلال إستغلال أوقات الحجر في المطالعة و تأليف روايتي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” بسم الله الرحمان الرحيم، معك عفاف عايب إبنة ولاية تبسة عمري 25 سنة متحصلة على شهادة ليسانس في تخصص علم النفس ، كاتبة ومؤلفة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بداية أنا لا أرى الكتابة كتابة ، أشعر أنها كائن له وجود خاص وعالم يتخذ هيئة معينة يدخلني أبوابه كلما إحتجت إلى الفضفضة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” نعم من درجة أولى تأثيرها كبير كإنعدام التشجيع في البيئة المحاطة بأحلامك ، لم أجد التشجيع الكافي للنهوض بحلمي و مع ذلك تحديت و وصلت إلى الحلم الجالس على قارعة الطريق في إنتظاري “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” بالمناسبة أود أن أقول إنني قارئة و القراءة هوايتي وهي طريق النضج ، قرأت ما يقارب 85 كتاب و 35 رواية ، من أهم الروايات التي رسخت في ذاكرتي نبض لأدهم الشرقاوي ، ليتني إمرأة عادية لهنوف الجاسر ، فلتغفري لأثير بن عبد الله “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” البعض يرى اللغة العربية تضايقهم لأنهم لا يستطيعون قراءتها و العبارة العربية تزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها وهم مقتنعون أن كل العصور التي سبقتهم هيا عصور إنحطاط “.
لمن قرأت وبمن تأثرت؟
” قرأت لكتاب كثيرين من بينهم أدهم الشرقاوي ، إيمان حمد ، واسيني الأعرج ، علي الياسين و تأثرت أكثر بكاتبي واسيني الأعرج و خاصة بروايته حارسة الظلال “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أنا أكتب للجميع ولكافة الأحاسيس و ليست كل كتاباتي أنا ، فأنا أتقمص جميع الأدوار في الكتابة و أكتب عن كل حنجرة خرساء.”
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“أهم أعمالي مشاركة كتب جامعة إحتلت الصدارة ككتاب ماڨييا تحت إشراف المبدعتين نريمان سبعرڨود و وسام ڨديم، وكان لي شرف تصميم غلافه و أيضا فزت بالمرتبة الثانية فيه “.
حدثينا عن كتابك الإلكتروني؟
” روايتي و مولودي الأول شهر الرماد رواية إجتماعية بنهاية جميلة ، أو يمكنني القول نهاية سعيدة ، تجسد أحداث قصة لفتاة تحول قلبها لرماد بعدما تخلى عنها من أحبت لأنها رفضت أن تكون دمية جنسية له وفي نهايتها تضمد جراحها وتستعيد عزمها وكلها فخر بهوية قلبها”.
كتابك بلغت نسبة تحميله 1054 في أقل من شهر منذ نشره هل كان له إشهار بعد الصدور؟
” لا لم يكن له إشهار بل كان له تعريف صغير وعلى حسابي في الفايسبوك “.
حدثينا عن الدورات التي قمت بها؟
“لم اقم بدورات أبدا “.
ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
” لم أشرف بعد على أي كتاب و لكن أفكر في الأمر و سيكون قريبا إن شاء الله هنالك كتاب تحت إشرافي “.
هل يمكنك نسخ كتابك بعدما أحدث ضجة ونجاحا كبيرا؟
” إن شاء الله سأنسخه بعد النجاح المحقق في مدة 15 يوم “.
هل تنتمين إلى جمعيات ثقافية أو نادي؟
” نعم أنا ممثلة ولايتي في الجمعية الوطنية الكبرى للمواهب تحت رئاسة الشاعرة الجزائرية نريمان عبد السلام”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
“شاركت في الكتب الآتية ” ماقيا لحن الحياة، آذيو ساس، لكنها أمطرت، أحلام محطمة، هوس أنامل، إلى أين تسير يا قلبي”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” عملي ككاتبة أكسبني شعبية و هناك من تعتبرني قدوة لها و هذا شرف كبير لي “.
مند متى وأنت تكتبين؟
“منذ سن 13 و أنا أخوض تجارب الكتابة في شتى المجالات “.
حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟
” شاركت في مسابقتين مسابقة خواطر و تحدي قراءة و كانت المرتبة الثانية عربيا من نصيبي في الإثنتين “.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟
“شاركت في جريدة الجديد الورقية بخاطرة تحت عنوان مفتاح جسدي الثرثار و كان لي فيها حوار مع الصحفي صادق سالم، كما شاركت في مجلة ياسمينة إدلب الثقافي وهي مجلة سورية بخواطر في مسابقات تنظمها المجلة و دائما ما تقبل كتاباتي “.
ما هي المسابقات التي فزت فيها؟
” فزت في عدة مسابقات من بينها مسابقة خواطر و تحدي القراءة بالمرتبة الثانية عربيا “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أعمل كمربية للأجيال معلمة للغة أحبها و أتقنها (اللغة العربية)».
كيف توفقين بين الدراسة والهواية؟
” أحب الإثنين و منظمة لوقتي حتى أوفق بينهما و يساعدني جدا عملي في جعل هوايتي حية لا تموت “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر و الاستهلاك؟
” قديما كان الأدب مقدسا و الشعر غزلي ممتع …و الآن أصبح كل ما يكتب يصنف ضمن الأشعار”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” يستعمله البعض كرد على أقوال البعض في حين كان الشعر سابقا ممجدا للمشاعر و الأحاسيس الصادقة”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
“مشاريعي القادمة ستكون كتاب ورواية إن شاء الله ،لا أستطيع الإفصاح عن عنوانهما سأتركهما مفاجأة “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي الثانية الرسم و الثالثة التصميم “.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
“لم يشجعني أحد سوى نفسي و لأنني أحب توثيق الأحاسيس والتعبير عما أريد إيصاله واصلت المسيرة ووصلت أخيرا “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس رائع و الأروع عند إنهائها لأنني أنظر لها كأم تضع مولودها الأول «.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم و ستكون كمحفز فيها تحديات كبيرة لكل العقبات”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” الكون بين كفيك و الحياة في عصمة يديك…أيامك جميعها في مسؤوليتك ، تحكم فيها كيفما شئت أنثر في ثناياها الفرح و إجعلها عظيمة لا تنسى “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“واصل ما بدأت مهما تعثرت وستصل إلى أعمال تكلل بالنجاح أيضا “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى تاريخ نشر روايتي ، لا توجد ذكرى سيئة أبدا في حياتي “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي الملاكمة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“لست من عشاقها أبدا “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا فريقنا الوطني ،عالميا لا يوجد”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” زاد الزاد المعرفي لدي من خلال إستغلال أوقات الحجر في المطالعة و تأليف روايتي “.
كلمة لجريدة بولا بمناسبة عيد ميلادها؟
“صادف هذا الحوار الخاص بي يوم تأسيس هذه الجريدة ،أود أن أتوجه لكم بتهنئة : عيد ميلاد سعيد وكل عام و أنتم متميزين ، أدام الله توفيقكم ونجاح عملكم “.
كلمة ختامية؟
” أخيرا أود أن أتوجه برسالة لكل إنسان سواء كان صاحب شعور أو فكرة أو حتى طموح ،تمسك بذلك الإحساس ستصل لحلمك بالعزم ، و لا أنسى الشكر الموصول لكم على هذا الحوار الرائع و تحية حب لكل من ساند حلم قلبي دون إستثناء “.
أسامة شعيب