حوارات

علال سلطانة (مدرب فئة أقل من 17 سنة لمديوني وهران):  “نريد إنجاز مشروع تكويني لإكتشاف اللاعبين”

في حوار خاص مع مدرب فئة أقل من 17 سنة والمشرف على الفئات الشبانية  لمديوني وهران، علال سلطانة  الذي أكد على أهم المحاور وأهداف ناديه الرياضي و تطلعه لأفاق مستقبلية من خلال التكوين القاعدي الصحيح وإيجاد الحلول بالنسبة لمستقبل الفريق.

بداية هل يمكن أن تعرف نفسك لقراء جريدة بولا الرياضية؟

“علال سلطانة مشرف على الفئات الشبانية لنادي مديوني وهران  ،ومدرب فئة أقل من 17 سنة في ذات النادي ،حاصل على شهادة فاف 3.”

 كيف هي الأوضاع في الفئات الشبانية لنادي مديوني وهران؟

“الأوضاع داخل بيت الفئات الشبانية للنادي لاتسر ، صراحة هي تمر بأسوء فتراتها ،مثلها مثل باقي مدارس أندية  وهران العريقة حيث نعاني من كل الجوانب وخاصة منها المادية التي أصبحت تشكل هاجس حقيقي للنادي.”

 معاناة فريق مديوني وهران كبيرة حتى وصل الامر للفئات الشبانية  ما هو لب  المشكل ؟

“المشكل  الفريق يعاني ماديا ،فلو ننظر إلى المواسم السابقة فإنه نفس المشكل الذي نخر جسد الفريق  فالادارة حاليا تؤكد انها لم تتلقى اعانات منذ 3 سنوات من السلطات وهذا أمر كارثي مما نناشد السلطات الولائية عبر منبر جريدتكم  التدخل والنظر في أمر الفريق الذي أخرج العديد من اللاعبين الكبار ويمثل معلم رياضي في مدينة وهران.”

ماهي الحلول التي تراها مناسبة للنهوض بمدرسة مديوني وهران العريقة ؟

“الحلول هي إحتواء أبناء النادي الوضع فالفريق لن ينتظر أحدا غير أبناءه  لعودته إلى مصاف للكبار .وكذلك إهتمام الإدارة بالفئات الشبانية للنادي التي تعتبر مصدر قوته  من خلال توفير الوسائل البيداغوجية،  وتوفير الأجواء والظروف للعمل للمدربين ، فنحن احيانا لانجد أين نتدرب وهذا مايجب النظر إليه.”

هل ترى أنكم قادرون على تحقيق الأهداف رغم العراقيل؟

“تحقيق الاهداف يأتي بالتعاون والتضامن بيننا وفتح باب الحوار وتوفير كل وسائل النجاح فلا يمكن أن تواجه العراقيل كل أسبوع وكل يوم وأنت تطمح للوصول بعيدا ، لكن نتمنى أن يتغير الوضع الموسم القادم  وتضع الإدارة النقاط على الحروف.”

ما  هي العراقيل التي تواجهكم في مجال التدريب؟

“من بين العراقيل التي نواجهها هي مشكل الملعب كما ذكرت لك سالفا أحيانا لانجد أين نتدرب وأحيانا نتدرب في ملاعب لا تستطيع تطبيق برنامجك التدريبي  وهناك عراقيل نستطيع تفاديها  تجنبها شريطة وقوف الإدارة مع الفئات الشبانية.”

الآباء يعتبرون واجهة مهمة في مسار أبنائهم كيف تواجهون مختلف الذهنيات في التعامل معهم؟

“صحيح هذا الأمر هو هاجس في بعض الأحيان عندما تجد أولياء اللاعبين يبحثون بسرعة عن تطور أبنائهم  وهذا مستحيل لكن في المقابل هناك من يضع مشوار ابنه جانبا ويتابعه عن كثب في مدرستنا نحن وقبل كل شيء مربيين قبل أن نكون مدربيين وهذا الجانب البسيكولوجي مهم جدا للاعب إذن لن يكون من السهل تطوير وتقديم لاعبين ذو مستوى دون تظافر الجهود  سواء في البيت من طرف الأب و الأستاذ في المدرسة و المدرب في الملعب وستكون هناك نتيجة بإذن الله.”

كيف ترى واقع التكوين في فرق الجزائرية ؟

“صراحة التكوين هو بعيد كل البعد عن الواقع الذي نعيشه في الميادين نتمنى إصلاح للمنظومة الكروية التي تبقى مريضة.”

 كلمة ختامية؟

“كلمتي للقائمين على كرة القدم خاصة والرياضة عامة  أن تكون هناك منهجية وخارطة طريق يتبعها كل من هو على رأس أي فريق أو إدارة . ومراقبة المدارس الكروية وثكثيف التكوين والعمل على صقل المواهب في مدارس  . ونتمنى أيضا أن تكون جميع فرق الغرب خاصة كما أتمنى عودة نادي مولودية وهران وجمعية وهران. كما أشكركم جزيل الشكر على  هذه الإلتفاتة الطيبة لفريق مديوني وهران العريق الذي كان له هيبته في الماضي القريب.”

حاوره: ع.مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى