عواري فاطمة الزهرة كاتبة ومدققة لغوية وطالبة إعلام واتصال: ” شاركت في عدة مسابقات وملتقيات أدبية و كتب جامعة عبر مواقع التواصل خلال فترة الحجر ”
في البداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للقراء؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في البداية أشكركم على الاستضافة، أنا عواري فاطمة الزهرة صاحبة 21 ربيع ، قاطنة ببلدية عين الترك ولاية وهران ، طالبة سنة أولى ماستر تخصص اتصال وعلاقات عامة مشروع صحفية وكاتبة ، أكتب روايات خواطر قصص قصيرة وطويلة، مشاركة في ست كتب جامعة “صدى أمي” ،”فضلكم يا والداي”، معا لمساندة أطفال الميتم”، خربشات أنامل”، “التوبة” ،”ترانيم عرب” ولي رواية خاصة “أنثى السرطان” التي لم ترى النور بعد لم أنشرها بعد ، فائزة في مسابقة أدبية بالمغرب ، مدققة لغوية وأكتب باللغة الانجليزية ، لي شهادات في الإعلام من قبل أكاديميات كأكاديمية فضيلة مختاري وأكاديمية أكسجين ـ وشهادة ليسانس في علوم الاعلام والاتصال تخصص اتصال ، فائزة بعدة مسابقات أدبية هنا بالجزائر مما جعلني أشارك في الكتب الجامعة ، ناشطة على المستوى الأدبي في الجامعات قرأت لحد الآن 89 كتابا ، و أجيد اللغة الانجليزية ” .
كيف حالك أستاذة؟
” أنا بخير وعافية الحمد والشكر لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها؟
” ولوجي في عالم الكتابة كان منذ طفولتي ،منذ سن الثامنة ،كانت الكتب تستهويني كلما رأيت كتابا في المنزل أفتحه لأقرأ ،ويدفعني الفضول لتفحص الكتاب وعلى ماذا يتحدث ، إن كان دينيا أو قصص أو روايات، لم يكن لي مسارا محددا في الكتب ،كنت أريد قراءة الكل بجميع مجالاتهم ،أول من شجعني على الكتابة هي أمي ،اشترت لي سجلا كبيرا ودائما ما كانت تحثني على كتابة كل ما يخطر ببالي فيه ،و من هنا بدأت خطواتي الأولى في الكتابة “.
هل للبيئة أثر على الكاتب؟
“نعم، للبيئة أثر كبير على الكاتب، ولكل كاتب بيئته، فمثلا أنا ولدت وسط عائلة محبة للأدب والكتب، وهذا ما أثر علي وشجعني لولوج عالم الكتابة، والحمد لله أثرت علي بيئتي بشكل إيجابي.”
ماهي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك خلال مشوارك؟
” هناك كثير من الكتب طبعا لكن من بين أهم الكتب التي أثرت علي هي كتب التنمية البشرية وكتب علم النفس وكتب الدين باختلافها “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“تقييمي للفكر العربي بصراحة لا أستطيع أن أحكم على الفكر العربي أو أن أعطي تقييما عليه في الوضع الحالي ،لأني أرى نفسي لست مؤهلة بعد للحكم «.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب لكل القلوب والأرواح الجميلة ،أحيانا أكون حاضرة فيما أكتب، وأحيانا أتعمد الغياب بدون تبرير، ليس كل ما تخطه أناملي يخصني بل يخص الجميع “.
ممكن تسمي لنا أهم أعمالك؟
“أهم أعمالي هي الكتب الجامعة التي كان لي الشرف في المشاركة فيها: “ملاك من البشر”،”خربشات أنامل”، “معا لمساندة أطفال الميتم،” فضلكم يا والداي”، “التوبة”، “ترانيم عرب”.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
” العمل الذي أكسبني شعبية، كل أعمالي لاقت رواجا وشعبية في محيطي الحمد لله. لكن الخواطر والقصص القصيرة هي التي أخذت الحصة الكبيرة “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر والاستهلاك؟
“مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك، أرى أنه مستقبل متطور وجميل إذا أحسنا العمل عليه والاجتهاد في تطويره “.
ماهي المهام التي تقومين بها بعد الكتابة؟
أقوم بها من بعد الكتابة، كثيرا ما أطالع الكتب وأدرس الصحافة وأحاول أن أمارسها في حياتي اليومية “.
ماهي الكتب التي تشرفين عليها؟
” لحد الآن لم أشرف على أي كتاب لكن أطمح لذلك إن شاء الله “.
ماهي العلاقة بين الكتابة والإعلام؟
” العلاقة بين الكتابة والإعلام.، أرى أن الكتابة وسيلة ،والوسيلة توصل الرسالة، والرسالة إعلام “.
حدثينا عن المسابقات التي فزت فيها داخل وخارج الوطن؟
” المسابقات التي فزت بها داخل الوطن كثيرة منها مسابقة أحسن أدبية وكاتبة بين الثانويات ،كانت تجربة رائعة وكانت كانطلاقة لي في عالم المسابقات ،والكثير من المسابقات الأدبية التي جعلتني أخلد اسمي في كتب جامعة ،وفزت أيضا بمسابقة الدرع الأدبي في موقع الكتروني، وفائزة بمسابقة تحدي الوقوف أمام الكاميرا في أكاديمية الصحفية فضيلة مختاري، هذا على المستوى الوطني ،أما خارج الوطن فزت بمسابقة أدبية بالمغرب الشقيق كأفضل كاتبة بالوطن العربي”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر والاستهلاك؟
“دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك، الأدب والشعر هما أساسا المعرفة وأساس النضج الثقافي فهما تبلغ التكنولوجيا من تقدم وتطور يبقى الأدب هو القاعدة الأساسية لأي معرفة جديدة “.
ماهي مشاريعك القادمة؟
“مشاريعي القادمة ، إصدار ونشر روايتي “أنثى السرطان” نشر كتاب “عبر الورقة والقلم”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي مطالعة الكتب ومشاهدة الأفلام البوليسية وأفلام الغموض والجرائم ،وتسيير صفحتي على الأنستغرام “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أمي وأبي هما أولا من شجعني على الكتابة وبعدها أساتذتي الكرام “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي وأنا أكتب رواية ،أغوص وأغرق في القصة وأتأثر وأجعل نفسي بطلة في الرواية لأوصل الإحساس الصادق للقراء “.
هل يمكنك كتابة قصة حياتك؟
“ممكن نعم أن اكتب قصة حياتي لتبقى عبرة وليتعلم الشباب ويطالع الكتب أكثر وأكثر وتبقى كعادة دائمة عندهم “.
ماهي طموحاتك المستقبلية في عالم الكتابة؟
“طموحاتي في عالم الكتابة كثيرة،منها أن يكون لكتاباتي محتوى هادف وأن أكون روائية محترفة وأن تصل رسالتي بالشكل الصحيح ،وأن أكون إضافة جيدة للأدب الجزائري “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال؟
” أجمل ذكرى هو حصولي على شهادة البكالوريا وشهادة ليسانس في الإعلام والاتصال وقبولي بطور الماستر ،أسوء ذكرى أفضل أن لا أذكرها “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة ركوب الخيل والسباحة “.
هل أنت من عشاق المستديرة؟
“لست من عشاقها بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن أتابع أخبارها “.
فريقك المفضل؟
“أفضل المنتخب الوطني، عالميا ريال مدريد ومانشستر سيتي “.
لاعبك المفضل؟
“لاعبي المفضل محرز وكريستيانو رونالدو “.
هل أثرت عليك كورونا والحجر الصحي؟
“من ناحية أثرت علي بالإيجاب ومن ناحية بالسلب “.
هل استفدت من فترة الحجر؟
” كانت مفيدة ،راجعت نفسي فيها كثيرا ،وضعت النقاط على كثير من الحروف التي كانت مبعثرة في حياتي ، وكانت مملة قليلا “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” بكل تأكيد طبقت قوانين الحجر”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“تعلمت الصبر ،تنظيم الوقت ،جربت وقمت بكل الأعمال التي كانت تجول ببالي وكنت أتهرب منها بحجة ضيق الوقت. قرأت العديد من الكتب والروايات قمت بالعديد من الدورات التكوينية التعليمية والأكاديمية في تخصص الإعلام، تعلمت الطبخ تقريبا جميع المأكولات تابعت مجال الجمال والموضة وتعلمت الكثير منه “.
هل كانت لك أعمال خلال تلك الفترة؟
“كانت لي عدة أعمال خلال فترة الحجر الصحي شاركت بعدة مسابقات أدبية ،شاركت في عدة كتب جامعة ،شاركت في عدة ملتقيات أدبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحضرت روايتين ،آمل أن تلقى إعجابكم “.
ما هو رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة الحجر؟
” رأيي في مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي، لم أكن من النشطين كثيرا عبر المواقع في هذه الفترة تحديدا ،إلا صفحتي على الأنستغرام التي كنت أحاول أن أكون نشطة فيها وأشارك كتاباتي مع متابعيني وأعرف آرائهم ،لكن الشيء الإيجابي الذي كنت أراه أنهم كانوا يستخدمون المواقع في تنظيم دورات تكوينية مجانية عن بعد ،وتعلم لغات جديدة ” .
كلمة ختامية.
” شكرا على الاستضافة، استمتعت بهذا الحوار الشيق والأسئلة الممتعة أقدم تحياتي لك الصحفي أسامة شعيب ،وأقدم تحياتي لأمي وأبي وإخوتي ،وصديقاتي لمقدم سليمة وزوبير شيماء وطابق عواطف ويحياوي كوثر ،ولكل القلوب والأرواح الجميلة والأوجه المبتسمة البشوشة وأنصحكم أحبائي أن تبدأوا بخطوة جميلة وستأتي خطوات وخطوات أجمل إن وقفتم عند محطة ما لا تجعلوا وقوفكم يطول ،فورا اشتروا تذكرة قطار جديدة وأكملوا الطريق ،لا بأس ان غيرتم الوجهة ،المهم أن تستمروا ،القافلة تسير نحو الأمام ،والريح تتجه نحو الأمام ،والماء ينحدر الى الأمام ،فلا تخالفوا سنة الحياة”.
أسامة شعيب