عودة الوباء ودول تحذر مواطنيها من تشديد الإغلاق

يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم، وسط مخاوف من عودة الوباء، إضافة إلى دعوة عدد من الدول التي خففت إجراءات الإغلاق مواطنيها إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، وإلا سيتم تشديد الإجراءات مجددا. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 7 ملايين و830 ألف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وأن أكثر من 429 ألف شخص توفوا جراء الإصابة بالمرض. وشملت حالات الإصابة أكثر من 210 دولة ومنطقة في أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

♦ بن حليمة عابدين حارس مرمى كوكب وهران:  “ارتداء الكمامة اصبح أمر ضروري في هذه الفترة “

بن حليمة عابدين حارس مرمى كوكب وهران”وضعيتنا خطيرة ، نحن أمام وباء قاتل يجب على الجميع أن يلزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم هذا آخر حل لنا. للحجر الصحي عدة تأثيرات منها إيجابيات تمثلت في الوقاية من المرض بعدم الخروج من المنزل والتجمع مع العائلة في مائدة واحدة والبقاء معهم طول اليوم. من خلال الحجر عرفت قيمة أمي والعمل الذي تقوم به طوال اليوم، كما أني خصصت وقتا للتفرغ للعبادة أكثر لله تعالى. أما السلبيات فهي غلق المساجد وتوقيف شتى الرياضات مع الملل والروتين كل يوم. يجب الالتزام بالحجر وخروج فرد واحد فقط من العائلة مع الأخذ بتدابير الوقاية عند شراء المستلزمات والحاجيات. شهر رمضان هذه السنة فارقنا بسرعة لم نحس به مثل السنوات الماضية، صراحة أتمنى من المولى عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء أن شاء الله. يجب أن تكون حملات تحسيسية حتى يزول الوباء وترجع الحياة إلى سابقها لأني أرى أن أغلبية الناس غير مهتمين بالحجر خاصة في هذا الشهر المبارك. وفي الأخير أتقدم بالشكر متمنيا للجميع أخد الأمر بعين الاعتبار والالتزام بالحجر متمنيا من الله عز وجل زوال هذا الوباء في أقرب وقت “.

♦يوبا سامي حارس مرمى نصر حسين داي أقل من 21 سنة: “صور وفيديوهات تذكرني بأصدقائي وأجواء الملاعب “

“الحجر الصحي أثر عليا سلبيا أكثر من إيجابيا ، الجانب الإيجابي الوحيد هو تطوير العضلات ، أما السلبي كان كثيرا خاصة نقص المنافسة و المباريات إضافة إلى التدريبات الجماعية التي تطور من مستوى اللاعب بوجود منافسة على المراكز بين اللاعبين ،و التدريبات الجماعية مقارنة مع تدريبات الحجر الصحي تختلف كثيرا لأن وتيرة العمل تنقص . الحمد لله أنا ملتزم بالحجر الصحي لا أخرج إلى للتدريبات أو لضرورة ملحة. أيام العيد كانت مملة نوعا ما ذهبت كل طقوسه من زيارة الاقارب والأحبة والأصدقاء والصلاة في المساجد، حتى أيام رمضان هذا العام لم تكن كباقي السنوات خاصة أن معظم الوقت كان في المنزل وكان فيه نقص كبير من غياب السهرات الرمضانية والأجواء الرائعة بين الأصدقاء. نعم مارست الرياضة في الحجر الصحي وما زلت أمارس على الأقل للحفاظ على اللياقة البدنية في المنزل أو في الملعب بعض الأحيان. وكل اللاعبين اشتاقوا إلى الأجواء في الملاعب والتدريبات. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هي عند إعادة مشاهدتي للمباريات والصور التي تجمعنا أتذكرهم. للأسف الشديد أغلبية المواطنين غير ملتزمين بالحجر الصحي والتنقل في الفترة الصباحية يجب أن يكون بارتداء الكمامات واستخدام المعقم حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين. يعني هناك من يستخدم الكمامة وهناك من يستهين ويستهزئ بها. الرسالة الوحيدة هي ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافة اللازمة بين الأشخاص وعدم الخروج إلا للضرورة، هذا لمساعدة الأطباء الذين يقدمون كل ما بوسعهم لشفاء المصابين ونطلب من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء ويحفظ بلادنا. رأيي حول المخالفين يعتبر سلوك غير عقلاني وغير حضاري لأنه يجب على الكل اتباع القوانين المسطرة”.

♦شكيب سيكاوي لاعب نجم بن عكنون صنف 19: “توقف البطولة لم يمنعني من التدريبات الفردية “

” لم يؤثر علي الحجر الصحي رغم أن البطولة للفئة الشبابية توقفت ، و لكن لم أتمالك نفسي بدون تدريبات. أنا ألتزم بالحجر بنسبة كبيرة، ولا أخرج إلاّ للضرورة القصوى وأيضا أمضي وقتي في التدريبات والنوم. بالنسبة ليومي العيد وشهر رمضان المبارك هذا العام كانت الأمور بخير وعلى خير، ولكن صراحة لم تكن هذه المناسبات مثل السنوات السابقة. أتدرب كل يوم لأني أحتاجها لكي أستعد للموسم القادم. يوجد أشخاص يلتزمون الحجر الصحي ولكن يوجد أشخاص لا يلتزمون بقواعد الحجر الصحي. مثلا المساحات التجارية لم تتخدد بما يكفي الإجراءات اللازمة ضد فيروس كورونا المستجد. ولهذا أقول يوجد البعض ممن يحترمون قواعد الحجر الصحي ويوجد نصف آخر لا يحترمون القواعد.  يجب ارتداء القناع واحترام المسافة بين متر واحد أو أكثر ومعا نتغلب على فيروس كورونا المستجد. مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر أهمية هذه الأيام ولكن توجد مواقف إيجابية ومن جهة أخرى سلبية”.

اسامة شعيب