حوارات

علي بن مير لاعب كرة قدم لفريق نجم سبع من ولاية أدرار:  ” طموحاتي ليس لها سقف ما دمت أؤمن بقدراتي سأصل لمرادي ولما لا الاحتراف”

بداية من هو علي؟

” علي بن مير لاعب كرة قدم من بلدية تسابيت ولاية أدرار من مواليد 4 أوت 1987 ببن طلحة تسابيت أدرار ، شاب أحببت مداعبة كرة القدم منذ صغري ولدي طموح كبير في هذا المجال “.

متى كانت بدايتك في مجال كرة القدم؟

” بداياتي مع كرة القدم كانت في الشوارع وبين الأحياء، قبل الانضمام لنادي شباب أمال تسابيت فئة أصاغر، تدرجت في الفئات السنية للنادي قبل تصعيدي للفريق الأول من طرف المدرب المخضرم ميلود بن لعارية لثقته في إمكانياتي الذي لم أخيب ثقته وتمكنت من حجز مكانة اساسية وسط تشكيلة كانت تضم لاعبين كبار في الولاية”.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” كما قلت لك أن فريق تسابيت هو أول فريق تدرجت في كل الفئات ، أما في سنة 2010 التحقت بالخدمة الوطنية التي كانت نقطة تحول في المشوار الرياضي ، لأنه عندما أتممت الواجب وجدت النادي قد توقف عن النشاط مما أدى إلى الابتعاد عن المنافسة لمدة 3 سنوات ، وفي 2014 التحقت بنادي نجم سبع بعد طلب من رئيس النادي آنداك لعبت معه موسما واحدا ومنه إلى نادي اتحاد تسابيت الذي لا زلت أنشط فيه حتى اليوم”.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة؟

” البدايات كانت من حضور تدريبات الأكابر كل يوم ومشاهدة تدريباتهم شيئا فشيئا وبدأت الرغبة في الانضمام للفريق وساعدني في ذلك أخي الأكبر بن مير العربي الذي كان لاعبا ضمن فريق الأكابر. وفي نفس الوقت مدرب للفئات الصغرى، كان لدينا فريق لا يقهر حيث واجهنا فريق شباب أدرار في نصف نهائي كأس الولاية وقدمنا وجها مشرفا بالنسبة للنادي يفتقر للماديات ولكن الرغبة الشديدة تتغلب على كل شيء “.

كيف كان التحاقك بفريق نجم السبع؟

“بعد تقديم مستويات جيدة مع شباب أمال تسابيت كانت المحطة الثانية الفريق الجار نجم السبع الذي يعود الفضل في الانضمام إليه إلى اللاعب طوقي عبد الكريم الذي كان يتابعني عن كثب وبعد الانضمام لم تكن المهمة سهلة في الظفر بمكانة أساسية مع الفريق الذي كان يضم لاعبين ممتازين على غرار سليمان آمان واسامة قربوش ومجيد قربوش وغزوي عبد الكريم والقائمة طويلة. وعلى الرغم من قلة المشاركة لكن قدمت الشيء المطلوب مني”.

هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟

” نعود لبداية المشوار التي لم تكن سهلة حيث الدراسة من جهة والتدريبات من جهة ورغم ذلك استطعنا التوفيق في الجهتين بفضل حرص المدرب على الدراسة أولا ومن ثم الرياضة ، ثانيا والحمد لله استطعت الوصول للفريق الأول واللعب معه آنداك في قسم الجهوي بشار الذي كان يضم فرقا عريقة على غرار بني ونيف وشباب موغل ومولودية الدبدابة وشباب بشار الجديد وفرق كثيرة يحسب لها ألف حساب”.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي ليس لها سقف ما دمت أؤمن بقدراتي، سأصل لمرادي ولما لا الاحتراف “.

من هو لاعبك المفضل؟

” تعجبني طريقة لعب أندريا بيرلو كثيرا “.

لماذا التحقت بفريق تسابيت أولا؟

” التحقت بفريق تسابيت لأنني كنت أحبه وحقا هو من جعلني لاعب كرة قدم ، ولما لا أرد الجميل وأرى فريقي المفضل في مصاف الكبار “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” نعم للاحتراف فكرة جيدة وأفضل أوروبا من أجل إبراز قدراتي وتطويرها “.

كيف كان مشوارك مع فريق تسابيت؟

” مشواري مع فريق تسابيت كان جيدا ، حيث أن الفرق كانت تضع لنا ألف حساب ، كنا نلعب بقوة وبعزيمة ، صراحة كان أجمل فريق من حيث اللعب والمواجهات.”

من هو أول فريق التحقت به في الأكابر؟

” أول فريق صنف أكابر التحقت به هو أمال شباب تسابيت، لأنني تدرجت في جميع أصناف الفريق وصولا إلى الأكابر والحمد الله حققت الانتصارات رفقة فريقي “.

هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟

” لا أفكر إلا في الاستقرار والاستمرار مع نادي اتحاد تسابيت والتقدم به نحو مراتب عليا”.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” أفضل مدربا عملت معه هو الشيخ ميلود بن لعارية الذي آمن بقدراتي وطلب صعودي للفريق الأول، أتقدم له بالشكر الجزيل على كل ما قدمه لي سواء نصائح أو في الميدان كذلك “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوأ ذكرى لي كانت عند تعرضي لإصابة على مستوى الظهر، وأجمل ذكرى هي أول يوم من صعودي للفريق الأول هي ذكرى لا تنسى “.

من هم اللاعبين الذين يساعدونك في الميدان؟

” اللاعبان اللذان أشكل معهم ثلاثيا خطيرا وأتفاهم معهم جدا هما سرجان إدريس وصادقي يونس ، هؤلاء هم أصدقائي في المستطيل الأخضر بكل صراحة “.

من هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” أشجع عدة فرق لكن محب لفريق وفاق سطيف أما عالميا فريق برشلونة “.

ما هو حلمك؟

” اللعب للمنتخب الوطني وهذا حلم كل لاعب “.

هل أثر عليك الحجر الصحي؟

” توقف الرياضات بسبب جائحة كورونا أثر علينا كمجموعة، لكن كفرد كنت أمارس تدريباتي بشكل عادي ومنتظم، بحيث أن كورونا كانت سببا في بقائنا في البيت لمدة ساعات طويلة مع الأهل وتوقفت اللقاءات وممارسة كل النشاطات وليس فقط كرة القدم”.

هل عاد الحجر عليك بالفائدة؟

” الحجر الصحي عاد علينا بفوائد كثيرة منها تنظيم الوقت ومنح الجسم الراحة التامة والتدرب الفردي وعدة أمور تستطيع القول أنها كانت إيجابية “.

هل تواصل تدريباتك الفردية منذ بداية كورونا؟

“نعم أواصل تدريباتي بشكل جد عادي كما أمارس رياضة الفوتصال مرتين في الأسبوع من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟

” نعم اشتقت للملاعب وروح المنافسة الجماعية وكل الفريق بحيث هم الأصدقاء و العائلة الثانية “.

نصيحة توجهها؟

أطلب من الأصدقاء اتخاذ الحيطة والحذر مع اتباع التعليمات في مكافحة الجائحة والعودة للحياة الطبيعية”.

كلمة ختامية.

“في الأخير أشكركم على استضافتكم التي كانت في المستوى متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح، وأشكر كل أصدقائي وأحبائي، تحية طيبة لكم والسلام عليكم “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P